• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أعجوبة الدهــر

زينب كاظم التميمي / الأحد 30 تموز 2023 / تربية / 2364
شارك الموضوع :

وقد ذكرت الروايات إن الدمعة على سيد الشهداء عُرضت على نبينا محمد وعلي والحسن ونبي الله نوح

إن للحسين مكانة خاصــة كما لدمعتهِ فلها تأثير بالغ على النفس وقد ذكرنا سابقًا في حديثنا عن تحديد الهدف في موضوع "عاشوراء.. مُنحةٌ إلهيــة" .

وقُلنا أن الدمعة أحد المجاديف المهمة والأساسية في السير إلى المعبود وتحقيق الهدف.

فالارتباط التفاعلي مع الحُسين بدونه لا وصول للهدف حتى وإن طبقنا ما أمر به فسيكون العمل فيه نقصان. الدمعة على سيد الشهداء من أعجوبة الزمان والآثار السحرية التي لامثيلَ لها

وقد ذكرت الروايات إن الدمعة على سيد الشهداء عُرضت على نبينا محمد وعلي والحسن ونبي الله نوح ولم يعرفوا قدرها.. فعمل الدمعة تطهير القلب وتنظيف الباطن.

والآثار كثيرة، منها أنفراج للروح وحسرة القلب، وانشراح للدين فبها سيكون لك انشراح أي محبة وقبول للدين وتطبيقه. "من أبكى وبكى وتباكى على الحسين فلهُ الجنــة" .

وهنالكَ العديد من القصص والمعاجز التي نصتها الروايات وخلدها التأريخ في أثر الدمعة. كالقصة المعروفة في إيران/ أصفهان تلك المرأة التي كان لها ولدٌ شاب مصاب بالشلل التام والجرب وقد عجز الأطباء عن علاجـه، وقبل أن يهل هلال محرم الحرام وانطلاق مجالس الحسين أصاب المرأة ألم فهي لا تستطيع الحضور لمجالسه عليه السلام.

فندبت الحسين باكية وهي تقف على ينبوع من الماء لغسل قطعة من القماش لوضعها على رأس ابنها لتصنع منها كمادات له فبتلت القطعة وسقط من دموعها عليها ووضعته على رأسه ومن يومها تشافى ذلك الشاب ولم يعد يُعاني من أي مرض.

فهل يوجد لدينا هذا اليقين التام بالدمعة؟! إن كان نعم ، فلا نستغرب من الآثار الكثيرة والمُدهشة لها فلو اطلعنا على علم الفيزياء والأحياء فمن ذرات بسيطة تُنتج لنا نور وتكون تلك الذرات من القطع الأساسية في إنتاجه.

فكيف بدمعة الحسين التي هي من نور فلا نعجب من الآثار المُبهرة التي يمنحها الله لنا.

وقد خُصت هذهِ الدمعة بهذا القدر والعظمة أكثر من الدمعة من خشية الله فقد كان نبينا نوح (عليه السلام) كثير البكاء من شدة بكائه سموه نوحاً كان يبكي من شدة الخوف والحب لله تعالى.

وايضاً نبينا شعيب (عليه السلام)، كان يبكي كثيراً حتى ذهب بصر ، فقال الله تعالى له يا شعيب سلني حاجتك اعطيها لك واطلب طلبك اقضيه لك قال يا ربي لاحاجة لي إنما أبكي شوقاً إليك..

تلك الدموع القُدسية من الأنبياء والقديسين لها مالها من الآثار المعنوية البالغة ولكنها لم تصل إلى عظمة الدموع عليه؛ (عليه السلام ).

لهذا قال الإمام الرضا (صلوات الله عليه) لابن شبيب "يبن شبيب: إن كنتَ باكيًــا لشيء فأبكي على الحُسين"، تلك وصيته فلا دمعة أقدس وأعظم منها. وكان من الضروري ذكر اليقين بالاثار فكل عمل من دون يقين فاشل..

الدين
الايمان
كربلاء
عاشوراء
الامام الحسين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1195 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة