• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أخيراً.. مركب كيميائي جديد قد يقضي على نزلات البرد نهائياً!

بشرى حياة / الأحد 28 تشرين الاول 2018 / صحة وعلوم / 1577
شارك الموضوع :

يقول باحثون إنَّهم قطعوا شوطاً هاماً في السعي لمعالجة نزلات البرد الشائعة، وهي المعضلة التي حيرت العلماء منذ قرون وقد تسبب مضاعفات خطيرة مث

يقول باحثون إنَّهم قطعوا شوطاً هاماً في السعي لمعالجة نزلات البرد الشائعة، وهي المعضلة التي حيرت العلماء منذ قرون وقد تسبب مضاعفات خطيرة مثل الربو والانسداد الرئوي المزمن، حسب صحيفة The Guardian البريطانية. وتحدث نزلات البرد نتيجة فيروسات تحتوي على مئات من المتغيرات، ويمكن لها أن تعيق الجهود المبذولة لتحصين أنفسنا أو تطعيم أنفسنا ضدها. وتميل الفيروسات أيضاً إلى التطور وبناء مقاومة ضد الأدوية بسرعة. ونتيجة لذلك، كان الناس يعالجون نزلات البرد دائماً عن طريق تخفيف الأعراض بدلاً من استهداف الفيروس بشكل مباشر.

الدواء الجديد يصيب الفيروس ذاته

تحدث الإصابة بنزلات البرد غالباً بسبب الفيروس الأنفي، وتعد كارثةً في أماكن العمل والمنزل والمدرسة. لكنَّ محاولات التصدي لذلك الفيروس عن طريق التطعيم أو الأدوية المضادة للفيروسات تواجه عدداً من الصعوبات – ليس أقلها أنَّ الفيروس يأتي في أشكالٍ عديدة  ويمكن أن يتحور بسرعة ويقاوم الأدوية -.

لكن يقول العلماء الآن إنَّهم اكتشفوا طريقةً لإضعاف الفيروس يُمكن أن تساعد في يومٍ ما أولئك المصابين بأمراضٍ مثل الربو والتليف الكيسي، الذين لا يُمثل البرد لهم مجرد مصدر إزعاج، بل خطورةً حقيقية على الصحة. ويقول الباحثون إنَّ هذه الحيلة هي تطوير عقاقير تتفاعل مع أحد الإنزيمات داخل خلايانا، وهو نهج يجعل من الصعب على الفيروس أن يصبح مقاوماً للعقاقير لأن الإنزيم بشري وليس فيروسياً. ويقول روبرتو سولاري، الأستاذ الزائر في المعهد الوطني للقلب والرئة بجامعة إمبريال كوليدج لندن والمؤلف المشارك للدراسة، إنَّ "الفيروسات تخترق الجسم المضيف الحي وتقوم بالتكاثر عن طريق استنساخ نفسها. وهذا الإنزيم هو أحد الإنزيمات المضيفة التي يقوم الفيروس باختراقها". يسيطر فيروس البرد على إنزيم بشري يدعى NMT). تستخدم الخلايا البشرية NMT لإرفاق حامض دهني نادر على بروتينات معينة عند الحاجة ، ولكن فيروس البرد يخدع الإنزيم حيوياً في مساعدته في بناء الغلاف الخارجي لفيروسات جديدة. ولا يمتلك فيروس البرد نسخته الخاصة من NMT ويعتمد كلياً على إنزيمنا البشري الذي لا يستطيع التكاثر بدونه، حسب موقع medicaldaily الطبي.

كيف يعمل العلاج الجديد؟

وكتب فريقٌ من الباحثين المتواجدين في جميع أنحاء المملكة المتحدة تقريراً في دورية مجلة Nature Chemistry العلمية البريطانية عن الكيفية التي درسوا بها المركبات الكيميائية التي تتفاعل مع إنزيمٍ بشري يصل نوعاً من جزيئات الأحماض الدهنية بالبروتينات. وفي حين أنَّ مركبين من هذه المركبات كان لهما تأثيرٌ ضئيل على الإنزيم حين استخدامهما على حدة، وجد الفريق أنَّهما عند دمجهما كيميائياً، أصبحا فعَّالين بشكلٍ ملحوظ في منع الإنزيم من العمل كالمعتاد. وأوضح سولاري أنَّ هذا أمرٌ مهم، إذ يستخدم الفيروس الإنزيم لتكوين طبقة البروتين التي تغلف مادته الوراثية. وقال "ما وجدناه هو أنَّه إذا حجبنا إضافة هذا الحمض الدهني، فإنَّ طبقة البروتين لا تتجمع، وبذلك لا يُراكم الفيروس مادته الوراثية داخل الغلاف. سيستمر الفيروس في تكوين مادته الوراثية الخاصة به، وسيصنع الغلاف، لكنَّ الغشاء لن يتجمع، وبالتالي لا يستطيع الفيروس استنساخ نفسه، أنت في الواقع لا تصنع جسيمات الفيروس المعدية". ويقول الفريق إنَّ المركب الكيميائي يبدو أنَّه يمنع الفيروس تماماً من التكاثر، سواءٌ أُضيفَ قبل أو بعد ساعةٍ واحدة أو في نفس الوقت الذي تُصاب فيه الخلايا، وأنَّه يظل فعَّالاً لمدة تصل إلى ثلاث ساعات بعد الإصابة. وتبيَّن أنَّ هذا النهج يمنع تكاثر فيروساتٍ أخرى تنتمي لنفس العائلة الفيروسية، بما في ذلك أمراض شلل الأطفال والحمى القلاعية التي يمكن أن يستخدم لعلاجها.

لكن علاج البرد لا يزال بعيداً

وقال سولاري إنَّ علاج نزلات البرد لا يزال أمراً بعيد المنال، إذ يتعين إخضاع العقار لمزيدٍ من التطورات والتحسينات قبل استخدامه كدواء، بينما تُجرى الاختبارات حتى الآن فقط على خلايا بشرية في المعمل. وأضاف، "لم نُجر أي تجارب على الحيوانات، والبشر كذلك بالتأكيد، لذا لا أستطيع أن أخبركم رسمياً ما هي درجة السمية لهذا المركب"، وأوضح أنَّه لم يتضح أيضاً هل ستنجح هذه الطريقة بعد ظهور أعراض البرد، أي بعد أيامٍ قليلة من الإصابة. وتابع: "لا يزال هناك طريق طويل قبل أن يصبح هذا المركب دواءً". وحتى إذا كان هذا الاكتشاف الأحدث يؤدي في النهاية إلى طريقةٍ لعلاج نزلات البرد، فمن المرجح أن يقتصر استخدامه على الأشخاص الذين يعانون من أمراضٍ بالجهاز التنفسي، مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي، الذين قد تشكل إصابتهم بالزكام خطراً على حياتهم" . وختم سولاري، "الفيروس الأنفي، فيروس البرد الشائع، في حالة إصابة الأشخاص الأصحاء يكون تافهاً إلى حدٍ ما، تُصاب بسيلان الأنف، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وتشعر أنَّك لست بخير لمدة يومين أو ثلاثة أيام، لكنَّك تتغلب على المرض وتتعافى". حسب عربي بوست.  

امراض
العلاج
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    إنجاب الأطفال يطيل شبابية دماغ النساء

    النشر : الأثنين 21 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهي فوائد شرب الماء فور الاستيقاظ؟

    النشر : الخميس 10 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    4 طرق مفيدة للتخلص من الاكتئاب والقلق

    النشر : الثلاثاء 24 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فوائد عديدة للخس.. تعرّف عليها

    النشر : الثلاثاء 29 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    وصايا للتحكم في أوقات الفراغ والاستفادة منها

    النشر : الثلاثاء 24 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    بدائل نظيفة لأجهزة التكييف.. تعرف عليها

    النشر : الأثنين 28 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1083 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1006 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 2 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 2 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 2 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة