• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شراء هاتف ذكي جديد كل عامين يقتل الكوكب!

بشرى حياة / الثلاثاء 09 تموز 2019 / صحة وعلوم / 2139
شارك الموضوع :

هل يغير أغلب البشر الهواتف الذكية كل عام أم عامين أم عندما يتلف الهاتف أو لا يعمل بكفاءة؟ الإجابة عن هذا السؤال أخطر مما نتوقع، وهي لا تتعلق

هل يغير أغلب البشر الهواتف الذكية كل عام أم عامين أم عندما يتلف الهاتف أو لا يعمل بكفاءة؟ الإجابة عن هذا السؤال أخطر مما نتوقع، وهي لا تتعلق بتحكمنا في أنفسنا، وعدم سيطرة دعاية الشركات الكبرى على أدمغتنا، الأمر يتعلق حرفيًا بعملية قتل بطيئة وقاسية للكوكب الذي نحيا عليه، كوكب الأرض.

هذه ليست مبالغة أو محاولة للتأثير عليك لهدف ما، فقد قال باحثون كنديون إن الممارسة الشائعة المتعلقة بشراء الهواتف الذكية الجديدة كل عامين، «تؤثر سلبًا في كوكب الأرض، وتهدد بتقويض الجهود المبذولة للحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري».

دراسة علمية غير متوقعة

في ورقة بحثية نشرت في وقت سابق من العام الماضي، خلص الأستاذ المشارك في جامعة «ماكماستر» لطفي بلخير، إلى جانب الخريج الجديد من كلية الهندسة أحمد المليجي، إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمي -بما في ذلك الأجهزة الاستهلاكية- هي بالفعل في وسط عملية انفجار سريع لـ«بصمة الكربون».

و«بصمة الكربون» تعرف تاريخيًا بأنها إجمالي الانبعاثات الناتجة عن فرد أو حدث أو منظمة أو منتج، معبرًا عنه كمكافئ لغاز ثاني أكسيد الكربون.

وفي معظم الحالات، لا يمكن حساب إجمالي البصمة الكربونية بالضبط، بسبب عدم كفاية المعرفة والبيانات حول التفاعلات المعقدة بين العمليات المساهمة، بما في ذلك تأثير العمليات الطبيعية التي تخزن أو تطلق ثاني أكسيد الكربون. ولهذا السبب، اقترح علماء تعريف البصمة الكربونية على أنها مقياس للكمية الكلية لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2) والميثان (CH4) لمجموعة من السكان أو نظام معين أو نشاط محدد، مع الأخذ في الاعتبار جميع المصادر ذات الصلة ضمن الحدود المكانية والزمنية للسكان أو النظام أو النشاط موضع الاهتمام.

وفي حين أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمي بأكمله استأثر بنسبة 1 إلى 1.6% فقط من انبعاثات الكربون العالمية عام 2007، إلا أنه بحلول عام 2040، سيشكل 14% من إجمالي الانبعاثات، حسب ما توقع الباحثون. وهذا يعادل نصف انبعاثات قطاع النقل على سبيل المثال.

وكتب الباحثون في بحثهم الذي نشرته «دورية الإنتاج النظيف»(Journal of Cleaner Production): «إنه مستوى غير مقبول بشكل واضح لأنه سيقوض بالتأكيد أي تخفيضات تتحقق من مصادر انبعاثات الغازات الدفيئة الأخرى».

كيف تسبب الهواتف الذكية هذا الضرر؟

ويتوقع الباحثون أن تكون مراكز البيانات وشبكات الاتصالات أكبر المساهمين في البصمة الكربونية للتكنولوجيا، لكن الهواتف الذكية ستكون الأكثر إحداثًا للضرر فيما يتعلق بجميع أجهزة الاتصالات الأخرى.

وسيصل عدد الهواتف الذكية في العالم إلى 8.7 مليار جهاز بحلول عام 2040، أي ما يعادل 95% من إجمالي سكان العالم في ذلك الوقت. وتجدر الإشارة إلى أن الأبحاث الأخرى تُظهر أن ربع مستخدمي الهواتف الذكية لديهم أكثر من هاتف واحد، وأن هذه النسبة ترتفع.

على مدار عمر الهاتف، فإن 85% من انبعاثات الكربون التي يسببها، ستحدث قبل أن يشتري المستهلك المنتج أصلًا، كما وجد الباحثون. وهذا هو السبب في أن عادة شراء هاتف ذكي جديد كل عامين، وهي عادة أنشئت من قبل مزودي خدمات الاتصالات وعقودهم لمدة عامين التي تأتي مع الهواتف المدعومة، تدمر البيئة.

شركات الاتصالات وانبعاثات «الغازات الدفيئة»

وكتب الباحث الرئيسي للدراسة لطفي بلخير، قائلًا إنه: «من الواضح أن هذا النموذج التجاري، في حين أنه مربح جدًا لمصنعي الهواتف الذكية وشركات الاتصالات، إلا إنه غير قابل للاستمرار لأنه يضر كثيرًا ويؤثر سلبًا في الجهود العالمية لتخفيض انبعاثات «الغازات الدفيئة».

ويقصد بـالغازات الدفيئة أو غازات الاحتباس الحراري؛ تلك الغازات التي تمتص وتطلق طاقة مشعة ضمن نطاق الأشعة تحت الحمراء الحرارية، وتسبب «غازات الاحتباس الحراري» ظاهرة الاحتباس الحراري. والغازات الدفيئة الرئيسية في الغلاف الجوي للأرض هي بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز والأوزون. وبدون الغازات الدفيئة، سيكون متوسط درجة حرارة سطح الأرض حوالي −18 درجة مئوية، بدلًا من المتوسط الحالي البالغ 15 درجة مئوية.

شركات الاتصالات تدفعنا لشراء هواتف جديدة بانتظام

وفي حوار عبر الهاتف مع موقع «هافنغتون بوست كندا»، قال بلخير إنه يشتبه في أن مصنعي الهواتف قد يعمدون إلى إبطاء طرازاتها القديمة لإقناع المستهلكين بشراء منتجات جديدة. وأضاف «لديك الكثير من الناس يقولون إنهم قاموا بترقية هاتفهم لأنه أصبح بطيئًا للغاية».

شراء الهواتف كل عامين يضر الكوكب

وأوضح أننا لا نسمع الأشخاص الذين يستخدمون الأجهزة اللوحية يقولون نفس الشيء عن بطء أجهزتهم «مع أنها لا تزال تستخدم أحدث البرامج»، ومع أن الأجهزة اللوحية هي تكنولوجيا مشابهة جدًا للهواتف الذكية، إلا أن الباحثين في جامعة «ماكماستر»، وجدوا أن الأجهزة اللوحية لها عمر افتراضي يبلغ سبع سنوات، مقارنةً بـ 1.8 عامًا فقط للهواتف الذكية.

وقال بلخير «هذا يثبت حقا أن التكنولوجيا جيدة، إنه نموذج العمل الربحي الذي يقود عملية التغيير والتحديث المستمر للهواتف».

«أبل» تعترف بإبطاء الهواتف

من جانبها اعترفت شركة «أبل» في 20 ديسمبر (كانون الأول) 2017، أن برنامج التشغيل «iOS» الخاص بها يعمل على إبطاء أداء أجهزة الأيفون القديمة. وبررت الشركة ذلك الأمر بأن نظام «iOS» يفعل ذلك؛ لمواجهة المشاكل الموجودة في بطاريات أيونات الليثيوم القديمة. فعندما يكبر عمر البطارية، لا تحتفظ بالشحن، ويمكن أن يتوقف الهاتف عن العمل بشكل غير متوقع إذا وضع تحت ضغوط شديدة. وبالتالي يمنع نظام التشغيل حدوث ذلك عن طريق إبطاء الأداء.

وتسبب اعتراف «أبل» بموجة غضب على شبكة الإنترنت وأثار الكثير من الأسئلة. إذ لطالما اعتقد الناس أن الشركة تعيق الأجهزة القديمة لتوجيه العملاء لشراء أجهزة جديدة وهو ما نفته شركة «آبل». لكن الشركة طالتها انتقادات لاذعة بشدة بسبب افتقارها للشفافية حول سياسات البطارية.

هذه الضجة حدثت بسبب تقرير أصدرته شركة «برايمات لابس» في 18 ديسمبر 2017 حول فحص شكوى شائعة بين المستخدمين، مفادها: «يبدو أن أجهزة أيفون تعمل ببطء أكثر عندما ينزل طراز جديد للأسواق».

إذا كانت المشكلة من الشركات.. فهل هناك طرق للمساهمة؟

نعود إلى بلخير، وحواره مع موقع «هافنغتون بوست كندا»، فقد ذكر أنه في الوضع المثالي، ينبغي تمديد عمر الهواتف الذكية إلى أربع سنوات أو أكثر. بالطبع هذه الفكرة قد تواجه مقاومة قوية من مصنعي الهواتف الذين يعتمدون على تسريع تقادم الهواتف السابقة لجذب المستهلكين نحو شراء الهواتف الجديدة. هنا ربما عليك أن تستخدم هاتفك لأطول فترة ممكنة قدر الإمكان، وألا تسقط في مصيدة العامين التي تخدعنا بها شركات الاتصالات.

النصيحة الثانية التي يقدمها بلخير كانت أنه من المهم أن يتأكد الناس من إعادة تدوير هواتفهم، وألا يرموها فقط. تلك الهواتف تحتوي على كميات كبيرة من المعادن الثمينة (بما في ذلك 0.03 جرام من الذهب، وهي كمية أكبر 10 أضعاف من تلك الموجودة في حاسوبك الشخصي أو اللابتوب). إعادة تدوير هذه المواد يعني ضررًا أقل للبيئة، نتيجة التقليل من عمليات تعدين المعادن النادرة الضارة جدًا للبيئة.

 وقال بلخير إن الصناعة يجب أن تهدف إلى «التصنيع الدوري»، لننجح في استعادة جميع العناصر في الهاتف الذكي وإعادة استخدامها في الهواتف الجديدة. هذا من شأنه أن يوفر الكثير من المال للمصنعين ويكون له تأثير بيئي إيجابي كبير. حسب ساسة بوست

التكنلوجبا
الصحة
دراسات
البيئة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    لماذا تشعر النساء بالحزن أكثر من الرجال؟

    النشر : السبت 03 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    عصا موسى.. نبات عصري يزور البيوت العراقية

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    كيف نغتنم طاقة الشباب لتصبح ثروة حسب فكر الامام الشيرازي؟

    النشر : السبت 08 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الصحة العالمية توصي بالحد من الدهون المشبعة والمتحولة لخفض الإصابة بأمراض القلب

    النشر : الأحد 29 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    رفة عين: اختلاجات الجسم بين الحقيقة والوهم

    النشر : الخميس 02 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    النوم: وقاية وعلاج

    النشر : الأثنين 08 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 529 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 499 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 383 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 369 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1208 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1113 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1091 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1074 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 684 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 15 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 15 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 15 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة