• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يمكن أن تكون الساعات الذكية خطرة؟

بشرى حياة / الثلاثاء 08 تشرين الثاني 2022 / صحة وعلوم / 1728
شارك الموضوع :

الساعات الذكية مرتبطة بالعديد من المشاكل الصحية مثل أعراض اضطراب الأكل إلى أفكار وسواسية بشأن أهداف اللياقة البدنية

توفر الساعات الذكية طريقة متطورة يستطيع الشخص من خلالها اتباع كل شيء، وتحديداً لياقته البدنية، بداية من حساب عدد السعرات الحرارية المحروقة، إلى عدد خطوات المشي ومعدل ضربات القلب.

ولكن على الرغم من هذه الميزات المفيدة، فإن دراسة أجرتها دورية ScienceDirect العلمية في العام 2017، أكدت أنّ الساعات الذكية مرتبطة بالعديد من المشاكل الصحية مثل أعراض اضطراب الأكل إلى أفكار وسواسية بشأن أهداف اللياقة البدنية.

وتقول الطبيبة الأستاذة والمديرة الطبية لطب الإدمان في كلية الطب بجامعة ستانفورد إنَّ "تحويل أي شيء إلى أرقام وإحصائيات يزيد من خطر تطوير نوع من الإدمان السلوكي".

وأضافت لمجلة Allure الأمريكية: "سواء كان الأمر يتعلَّق بتتبع اللياقة البدنية من خلال حساب المسافة والوقت ومعدل ضربات القلب، أو تتبع معدل استهلاك السعرات الحرارية أو الوزن، فإنَّ إعطاء سلوك معين رقم يبدو أنَّه يزيد من خطر التركيز على هذا الرقم واستخدامه معياراً مقابل رقم مثالي نسعى إلى تحقيقه".

وأشارت إلى أنَّ هذا هو السبب في أنَّ أحد التدخلات الأولية للخبراء الطبيين لعلاج مجموعة متنوعة من الإدمان السلوكي يركز على التوقف عن النظر إلى تلك الأرقام.

ما هو الإدمان السلوكي؟

وفقاً للدكتورة آنا، عندما ينشغل مستخدم الساعة الذكية بهذه الأرقام يومياً قد يبدأ في تقييم نفسه بناءً على مدى نجاحه في تحقيق أهدافه المُحدَّدة مسبقاً على ذلك الجهاز الذكي.

يبدأ السلوك الإدماني عمله عندما يجد الشخص نفسه يلهث نحو متعة "هرمون الدوبامين"، بحثاً عن تلك الاستجابة الإيجابية في الدماغ، الناجمة عن الشعور بالمكافأة، لكن ما لا يدركه هذا المستخدم أنَّه بحث مستمر إلى ما لا نهاية، لا يؤدي أبداً إلى الشعور بالرضا والسعادة.

مع الساعات الذكية تحديداً، قد تأتي هذه الدفعة من الدوبامين عند استكمال حلقة تمرينك الرياضي، أو الشعور باهتزاز جهازك، ليعلمك أنَّك لم تتجاوز السعرات الحرارية المُخصّصة لك.

الساعات الذكية قد تسبب القلق والشعور بالذنب والخجل

إليسا رومسي، "مؤلفة كتاب "Unapologetic Eating"، تقول إنّ السلوكيات المُسبّبة للإدمان تُعد علامات واضحة على أنّ الشخص غير راضٍ عن أدائه البدني، لذلك فإن الأمر سيكون أكثر سوءاً عندما يرتدي الشخص الساعة الذكية لمتابعة أدائه، فتجعله ينزلق نحو أنماط تفكير سلبية، مثل الهوس والقلق والشعور بالذنب والخجل، من أجل اتخاذ خيارات أكثر صحية.

وهذا الأمر يؤدي به في نهاية المطاف إلى الإفراط في ممارسة الرياضة، أو تقييد تناول نوع ما، أو حتى يصل به الأمر إلى التقيؤ الذاتي وتناول المسهلات، لتحقيق أهدافه المتعلقة باللياقة البدنية.

الساعات الذكية قد تسبب الاكتئاب

الطبيبة آنا ليمبك تؤكد أنَّ هذا النوع من السلوك قد يزيد في الواقع احتمالية الإصابة بالاكتئاب، لأنه يديم الشعور بعدم كونك جيداً بما فيه الكفاية، لأنَّ وسائل التواصل الاجتماعي لا تجعلك تتنافس مع نفسك وأصدقائك فحسب، بل مع بقية العالم.

في حين تقول مجلة Inspirationfeed الأمريكية إنّ أكبر تهديد تشكله الساعات الذكية على صحتنا العقلية هو نوع معين من القلق، يسمى قلق "فيتبيت"، المستحدث من شركة أمريكية تحمل ذات الاسم، متخصصة بأجهزة الساعات التي تتابع الأنشطة، وتحديداً تسجيل معدل ضربات القلب، وأنماط النوم، والحركة.

وأضافت المجلة أنّه عندما تكتشف الساعة الذكية هذه المعلومات وتنقلها إليك، فإنها تضعك في هوس غير صحي بصحتك الشخصية، ما قد يؤثر في النهاية بشكل سلبي على مزاجك، أو يجعلك قلقاً بلا داعٍ، أو في أسوأ الأحوال يثير شعور الاكتئاب داخلك.

وأخيراً فإنّ تحديد الجوانب المظلمة لهذه التقنية الذكية والاعتراف بها قد يساعد مستخدميها على ضبط علاقاتهم مع متتبعاتهم الذكية بصورة أفضل، لذلك يعتقد الخبراء أن هناك حاجة إلى تعاون أكبر بين الشركات المصنعة والمنظمات الطبية، لإرشاد الناس حول الطريقة المثالية لاستخدامها. حسب عربي بوست

هل أساور اللياقة البدنية والساعات الذكية خطرة أم مفيدة؟

أعلن الطبيب قسطنطين إيفانوف، أن فائدة الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية واضحة، ومن الصعب صياغة مخاطر هذه الأجهزة، ومع ذلك هناك أشخاص يحملونها رغم تخوفهم منها.

ويقول الدكتور إيفانوف، إن غالبية الناس يميلون إلى الحذر من استخدام ما هو جديد وغير تقليدي، كما حصل عند ظهور القاطرات البخارية والسيارات والطائرات والكمبيوترات والهواتف الذكية لأنها (ترصد وتسجل كل شيء عن حاملها).

والآن جاء دور الخوف من الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية. بالمناسبة هذه الأجهزة "تراقب" وهذه ليست خرافة. لأنها فعلا يمكن أن تراقب المكان ونقل البيانات. ولكن كل شخص  يمكنه إلغاء هذه الميزة في الاعدادات.

وهناك سبب آخر للخوف من هذه الأجهزة وهو الإشعاع. يعتقد البعض أن هذه الأجهزة الذكية ظهرت قبل فترة قصيرة ولا يعرف كيف تؤثر في الجسم عند وضعها في معصم اليد.

يقول الدكتور إيفانوف، ردا على هذا، "هناك أوهام عديدة لا تعد ولا تحصى تفيد بأن الأجهزة العصرية تنبعث منها إشعاعات مختلفة. واعتقد أنه يمكن مقارنة هذا الخوف بالرهاب من سقوط نيزك يحمل عواقب وخيمة. ولكن يمكنني القول، ليست هناك دراسات تشير إلى أضرار ومخاطر هذه الأجهزة. ولا تنبعث من الساعات الذكية والأجهزة الأخرى أي اشعاعات أبدا.

ويضيف إيفانوف، ولكن فائدة هذه الأجهزة الذكية التي تراقب حالتنا الصحية واضحة جدا، "تجري حاليا دراسات عن هذه الأجهزة، وقريبا سنلاحظ فائدة الساعات الذكية للطب لقياس نبضات القلب وضغط الدم ومستوى السكر في الدم ومراحل النوم وغير ذلك. ويمكن اعتبار الأمر اهتمام بالصحة. فهل الأسهل لنا السير 10 آلاف خطوة أم اتباع نظام غذائي معين. وهذه الأجهزة تحول هذه الأمور إلى لعبة، يمكن تبادل نتائجها مع الأقارب والأصدقاء".حسب روسيا اليوم

الصحة
دراسات
العلم
صحة نفسية
الطب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    كيف تؤثر الحيوانات الأليفة على سلوك الأطفال؟

    النشر : الأثنين 13 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مايلوي أعناق النصوص

    النشر : الأربعاء 21 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    ماذا تعرف عن الإكتئاب المبتسم؟

    النشر : الخميس 05 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    حُسن الجوار.... وما خلفه الزمان

    النشر : الخميس 21 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    شهر النائم والقائم!

    النشر : الأربعاء 16 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    ما الوقت الذي عليكِ انتظاره بين صبغات الشعر؟

    النشر : الثلاثاء 26 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 46 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 16 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 16 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 16 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة