• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتجنب "عمى الكسوف" بإجراء بسيط؟

بشرى حياة / الثلاثاء 16 نيسان 2024 / صحة وعلوم / 1327
شارك الموضوع :

في الأيام العادية يعجز الإنسان عن النظر بشكل مباشر إلى الشمس الساطعة

عندما يحصل كسوف كلي للشمس، يمر القمر بين الشمس والأرض فيغطي سطح الشمس بالكامل في مسار يعرف بـ"طريق الكسوف"، وهو ما يحول النهار إلى ظلام يتمكن فيه الملايين من رؤية هالة الشمس التي لا يمكن رؤيتها في الأيام العادية بسبب الشمس الساطعة.

في حديثه لـ"اندبندنت عربية"، حذَّر الطبيب الاختصاصي في طب وجراحة العينين الدكتور جورج حرب من خطر النظر مباشرة إلى الشمس خلال الكسوف إذ يمكن أن يفقد كثيرون نظرهم بالكامل.

وما يعرف بـ"عمى الكسوف" حالة يمكن التعرض لها بالفعل في فترة الكسوف، ففي الأيام العادية يعجز الإنسان عن النظر بشكل مباشر إلى الشمس الساطعة. وعلى رغم أن هناك تشديداً في مختلف الأوقات على تجنب النظر باتجاه الشمس من دون نظارات، يعجز الإنسان أصلاً عن النظر طويلاً إلى أشعة الشمس طويلاً في الأيام العادية، لكن الخطر الأكبر يكون في فترة الكسوف لأن الإنسان يصبح قادراً على النظر مباشرة باتجاه الشمس بما أن القمر يحجبها أو في الأقل يبدو له أنه لا يشعر بانزعاج لدى النظر إليها، وفقاً لـ"حرب".

وأضاف "في الوقت نفسه تبقى الأشعة ما فوق البنفسجية التي تشكل مصدر الأذى الأساس، موجودة. أما خطرها فيكون في أنه عند النظر باتجاه الشمس، تخترق الأشعة ما فوق البنفسجية وصولاً إلى موضع اللطخة الصفراء في شبكة العين، مما يسبب فيها ضرراً يستحيل فيه العودة إلى الوراء".

وهنا يؤكد حرب أنه لا يتوافر أي علاج لـ"عمى الكسوف"، وفي هذه الحالة يفقد الإنسان نظره بشكل كامل خلال ثوان، وإن كان لا يشعر بشيء في اللحظات الأولى أثناء مشاهدة الكسوف وخلال ثوان أو دقائق قليلة يخسر شيئاً من حقل النظر ويفقد نظره من دون إمكان تصحيح ذلك، وهذا مما يشكل مصدر قلق حقيقي في مثل هذه الأوقات، بما أن اللطخة الصفراء في شبكة العين تكون قد احترقت.

ومقدار خسارة النظر في حالة "عمى الكسوف"، بحسب الطبيب اللبناني، يرتبط بمعدل النظر إلى الشمس والمدة التي نظر فيها الشخص باتجاه أشعة الشمس مباشرة، وهذا ما يحدد نسبة تضرر اللطخة الصفراء.

نظارات خاصة لا بديل لها

إذا كان الأطباء يحذرون في الأيام العادية من النظر للشمس داعين إلى استخدام نظارات شمسية أصلية تعتمد معايير طبية تؤمن الحماية الكاملة من أشعتها، يبدو أن ثمة تشديداً أكثر خلال فترة الكسوف لحماية العينين والشبكة من آثار أشعة الشمس.

في هذه الحالة، من المفترض تأمين نظارات تستخدم خصيصاً في فترة الكسوف، ولها شهادة خاصة وتحمل رمز ISO 12312-2 كمعيار عالمي، لكن المطلوب أيضاً، بحسب حرب، ألا تستخدم هذه النظارات الخاصة للكسوف إلا مباشرة في حينها.

وقال، "يجب ألا تعطى هذه النظارات للأطفال خصوصاً، في وقت سابق تجنباً لتعرضها لخدوش أو أذى بما أن فاعليتها تخف عندها وتتضاءل قدرتها على حماية العينين بشكل كامل ويكون من الممكن أن تمر الأشعة ما فوق البنفسجية من خلال الخدش الموجود، فهذه النظارات القادرة على حماية العينين في وقت الكسوف تعد في غاية الدقة والحساسية".

وعلى رغم المتعة والاندفاع لمشاهدة هذا الكسوف النادر، فإنه لا بد من التشديد على ضرورة اتخاذ إجراءات الوقاية لحماية العينين وتجنب النظر باتجاه الشمس من دون نظارات خاصة للحماية من الأشعة ما فوق البنفسجية في حال حصول كسوف تام، بما إن العودة إلى الوراء غير ممكنة ولا يتوافر أي علاج بـ"عمى الكسوف".

ومن الضروري التوضيح أن النظارات الشمسية العادية ليس لها أي فاعلية في حماية العينين في فترة الكسوف ولا يفيد استخدامها عندها لمشاهدة الكسوف، وينطبق ذلك على الحالات التي يحاول فيها البعض مشاهدة الكسوف عبر عدسة كاميرا أو منظار أو غيرها. حسب اندبندت عربية 

الصحة
العلم
دراسات
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    احتكار المواهب: سرقة مزجاة

    النشر : الخميس 11 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    ماهي مرحلة القدرات الكامنة؟

    النشر : الثلاثاء 28 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    دراسة: فجوة بين النساء والرجال في مجال البحث العلمي

    النشر : السبت 25 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    هل صفة الغباء والذكاء موروثة من الأم؟

    النشر : الأحد 11 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    على مدار شهر.. ماذا يحصل لجسمك بعد التوقف عن تناول السكر؟

    النشر : الثلاثاء 29 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    ماهو سبب ظهور الشيب؟

    النشر : الثلاثاء 13 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 497 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 434 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 381 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 360 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 327 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1207 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 681 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 11 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 11 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 11 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة