• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فراشة تدخل عالمي

حنين الربيعي / السبت 25 نيسان 2020 / خواطر / 2678
شارك الموضوع :

ما أجملها عندما بدأت بالنطق وصوتها يزقزق حياتي كصوت طيور الحب صباحاً

عندما يبدأ قلمي بالكتابة عنها يعجز عن وصفها.. جميلةٌ بكل مابها، بريئة بمعانيها، تحمل الأمان عند النظر إلى عينيها النرجسية، دافئة بحنانها الذي غمر حياتي. 

عندما ذهبتُ لمعرفة نوع الجنين الذي يسكنُ أحشائي حينها أخبرتني الدكتورة بأنها بنت وفي هذه اللحظة لم يعد شيء يسعني من البهجة والسرور التي ظهرت على ملامحي وكأنني حققتُ حلم كنت أنتظره منذ سنين..

كان عالقا في مُخيلتي وقلبي اطلبه من الله في كل يوم وقبل دخولي إلى عش الزوجية أن يرزقني أول أطفالي بنتا والحمد لله على هذه النعمة العظيمة.. كنت أشعر بالكثير من الاستغراب عندما اشاهد بعض الناس يشعرون بالضجر والكآبة عندما تخبرهم الدكتوره بأن المولود بنت.. فأتحدث بداخلي مافرق البنت عن الصبي.. جميعهم نعمة أنعمها الله علينا وذكرهم في كتابه الكريم ((المال والبنون زينة الحياة الدنيا))..

ما أجملهم من كائنات بريئة تدخل عالمنا.. وبعد أيام بدأت حركاتها تغمرني وتشعرني بقربها وكأنها تعيش معي بكل تفاصيل يومي.. بفرحي وحزني. وعندما اقتربت أيام ولادتها شعرت بالفرح الشديد ولكن عندما عسرت ولادتي ذهبت حينها بعد يومين من ذكرى ولادة مولاي صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف إلى مقامه وطلبتُ منه أن يذكرني بدعائه ويشفع لي ويسهل ولادتي، ولم يمر إلا يوم واحد وقد بشرت بولادتها ما أجمله من شعور أن يتحقق حلم كنت تنتظره وأن يذكرك حبيب المشتاقين بدعائه، واسميتها نرجس.. لحنيني وحبي وتعلقي بمولاي وأبي منقذ البشرية..

جاءت إلى عالمي في يوم مبارك: ١٨ شعبان وكأنني انتقلت إلى عالم آخر عالماً يحتوي السعادة والحب، رغم مسؤوليته إلا إنني أجد الأمان والطمأنينة عندما أضع رأسي على وسادتي بجانب أميرتي الذي أصبح وجودها يشعرني بكل شيء جميل..

لن توفي بحقه أي عبارة.. إنه شعور الأم.. ما أجملها عندما بدأت بالنطق وصوتها يزقزق حياتي كصوت طيور الحب صباحاً وما أحلاها عندما بدأت تزحف وتكسر حاجاتي التي كنت لا أسمح لأحد بلمسها وأرد عليها بكل شيء فداءً لكي..

 أصبح وجودها يزيدنا أنا ووالدها حبا وجهادا وإصرارا لكي نصل إلى المكان المناسب الذي يؤمن لها مستقبلاً زاهراً، وها هي فراشتي ومددلتي قد أكملت عامها الأول وبدأت تحب مشاركتي في كل شيء وتقترب مني وتفتقدني عندما أغيب وتحزن إذا لم تجدني..

تعلقنا ببعضنا كالروح والجسد، أسأل الله أن يجعلها من البنات الصالحات وأن يدمها لنا شيئا جميلاً لا ينتهي.

الأم
الطفل
الحب
العاطفة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    لربما هو استعذاب فقط

    النشر : السبت 02 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    أفلا شققتم عن قلوبهم؟!

    النشر : السبت 15 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    شهر رمضان

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ما سر اشتهاء المرأة للحامض أو الحلو أثناء الحمل؟

    النشر : الخميس 25 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    معالجة الضغوط والتعايش مع أحداث الحياة

    النشر : الأربعاء 06 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    وعي العباءة الزينبية ١

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة