• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العلاقات لا تسوء فجأة.. 6 سلوكيات يومية تؤذي شريكك

بشرى حياة / الأربعاء 24 آيار 2017 / علاقات زوجية / 2179
شارك الموضوع :

لا تنقطع العلاقات بشكل مفاجئ، فهناك تراكمات لفترة من الوقت تؤدي لهذه النتيجة. وينبِّه خبراء العلاقات الأزواجَ دائماً إلى أن التواصل هو الحل

لا تنقطع العلاقات بشكل مفاجئ، فهناك تراكمات لفترة من الوقت تؤدي لهذه النتيجة.

وينبِّه خبراء العلاقات الأزواجَ دائماً إلى أن التواصل هو الحل، وأن الفشل في ذلك من الممكن أن يتسبب في إخفاء الأزواج لمشاعرهم، حتى يصل الأمر إلى مجادلاتٍ ونقاشاتٍ حادة، بدلاً من تبادل أطراف الحديث لإيجاد حلٍّ للمشكلة.

ما هذه المشاكل التي قد تبدو طفيفة، ولكنها يمكن -دون دراية- أن تشتد لتسبِّب غضباً وتوتراً في أية علاقة؟

تُلقي أرابيلا راسيل، مستشارة العلاقات في مؤسسة Relate البريطانية المتخصصة في تقديم الاستشارات العاطفية بعضاً من الضوء على الأفعال والسلوكيات التي يقوم بها الأزواج، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل أكبر على المدى الطويل.

1- الاستماع وليس الإصغاء

تقول أرابيلا، إنه بعد الإثارة والحماس في الرغبة لمعرفة كل شيءٍ ممكنٍ عن شخص ما في المراحل الأولى من أية علاقة، من المهم أيضاً أن تصغي إلى نصفك الآخر.

وأضافت "فيما بعد يكون هناك ميل للتوقف عن الإنصات، وخاصةً عندما يقول الطرف الآخر أشياء لا تريد سماعها، ولكن عندما لا تنتبه شريكتك إلى ما تقوله، فإن ذلك من الممكن أن يبدأ في التأثير على العلاقة وإحداث ضررٍ بالغٍ بها. استمر في الإصغاء إلى شريكتك وأبدِ اهتمامك، إنه أمر مهم من أجل علاقة سعيدة".

2- عدم قضاء وقت كافٍ بمفردكما

حتى إذا كنت ترغب في قضاءِ كل لحظةٍ مع شريكة حياتك، فإن القليل من المساحة الشخصية يمكن أن يكون أمراً جيداً، والحفاظ على الاستقلالية يُعد أمراً مهماً في العلاقات.

تقول أرابيلا: "الاهتمامات المختلفة تُعد واحداً من أهم مكونات أية علاقة سعيدة، وبدونها يمكن أن يشعر أحد أو كلا الطرفين بالاختناق، ومن الممكن أن تستنفد الأمور التي يمكن التحدث عنها. وستزيد الاهتمامات المختلفة ثقتك، وربما تشتاق إليك شريكتك عندما ترحل. أما إذا كنت بجانبه دائماً، فكيف سيشعر بالاشتياق إليك؟".

3- انتقاد الطرف الآخر علناً

يحدث هذا الأمر عادةً، دون وعي، في المناسبات الاجتماعية وسط الأصدقاء عندما يكون الأمر مغرياً للسخرية من شريكتك لتبيِّن أنك في علاقة مستقرة وسعيدة. ولكن أرابيلا تُحذر من أن ذلك يمكن أن يسبِّب ضرراً أكبر مما تعتقد؛ إذ قالت: "ربما تتقبل شريكة حياتك هذه الأشياء وتجد الأمر مضحكاً عندما تصفها بأنها طباخة مريعة أو غير رومانسية، ولكن الأمر يستحق أن تتحقق من شعورها في حال أنك تماديت في الأمر دون أن تُدرك. على أيةِ حال، من حقك أن تضحك، ولكن ليس على حساب شريكة حياتك".

4- فرض مشاعرك على شريك حياتك

قبل أن تتهم شريك حياتك بأنه في مزاج سيئ، ربما يجب أن تتوقف للحظات لتتأكد أنك لست من يعاني من المشاكل.

تقول أرابيلا: "أن تقول "أنت السبب في شعوري"، بدلاً من قول "أنا أشعر"، يُعد أمراً اتهامياً للغاية. أنت في حاجة إلى السيطرة على مشاعرك الخاصة. لا يتسبب أي شخص في شعورك بأي شيء، أنت فقط من تتسبب في شعورك. الأمر يتعلق بأن تكون قادراً على التحدث مع شريكك، وأن تقول "أنا أشعر بكذا عندما تفعل كذا" بدلاً من اتهامه. فقط طبِّق هذا التغيير البسيط ومن المُرجَّح أن تجد شريكك يجيبك بطريقةٍ أكثر إيجابية".

5- أن تكون كثير الانتقاد

من الواضح أنه حتى الشخص الأكثر هدوءاً لا يريد أن يُنتقد مراراً وتكراراً، ولكن عندما ترتبط بعلاقة قوية ومُقرَّبة مع شخصٍ ما، فإنه من الممكن أن يقع الأشخاص في فخ عدم إدراك مدى تكرار انتقادهم لشريك حياتهم.

وتقول أرابيلا: "قد تشعر بالرغبة في الشكوى من شريك حياتك عندما يفعل شيئاً خاطئاً، ولكن هذا يمكن أن يخلق شعوراً تعيساً في العلاقة. إذا اعتمدت على هذا الأسلوب في التعامل، فربما تجد أن شريكك يبدأ في تجنبك، ويتوقع أن لديك شيئاً سلبياً لتقوله بمجرد أن تقترب منه. إذا كان هناك أمر يزعجك، فمن المهم أن تتحدث عنه، ولكن بدلاً من العويل في وجهه بين الحين والآخر، انتظر الوقت المناسب حين تكونا متفرغين للنقاش، وبعيداً عن أي شيء قد يصرف انتباهكما".

6- الافتراض بدلاً من السؤال

من الممكن أن يفترض الأزواج أن شركاء حياتهم سيعرفون فوراً ما يفكرون ويشعرون به، خاصةً في العلاقات طويلة الأمد، ولذلك يعتقدون أن من الواجب على الطرف الآخر أن يعرف إذا كانوا غير سعداء لسبب ما.

تقول أرابيلا: "يمكن لهذا الأمر أن يتسبب في مشاكل كبيرة، لأنه يفتح الباب أمام الافتراضات، ويمنع الأزواج من التواصل مع الطرف الآخر حول ما يشعر به بالفعل".

(هافينغتون بوست)
المرأة
الرجل
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    غزو العراق كما يراه صناع الفن في أميركا

    النشر : الثلاثاء 24 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المرأة العاملة.. بين تحقيق الذات ومسؤولياتها الأسرية والاجتماعية

    النشر : الأحد 18 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    استطلاع رأي: كيف تتعاملين مع زوجك النكدي؟!

    النشر : الخميس 09 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    من حكم المولى: صدر العاقل صندوق سرّه

    النشر : الأحد 04 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    إستمر.. فالحياة لاتتوقف!

    النشر : الأربعاء 02 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    النشر : منذ 26 دقيقة
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 22 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 26 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 30 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة