حذّرت جهات طبية عالمية من الاستخدام العشوائي لحقن إنقاص الوزن، مثل الحقن المعتمدة على هرمون GLP-1، بعد تزايد الإقبال عليها بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، خصوصاً بين فئة الشباب والنساء، دون إشراف طبي مختص.
وأكد أطباء أن هذه الحقن، رغم فعاليتها في تقليل الشهية وخفض الوزن، قد تسبب أعراضاً جانبية خطيرة لدى بعض المستخدمين، من أبرزها: الغثيان الشديد، القيء المستمر، الإسهال، هبوط حاد في مستوى السكر بالدم، واضطرابات في الجهاز الهضمي. كما سُجِّلت حالات من التهاب البنكرياس ومشكلات في المرارة والكلى.
وأشار مختصون إلى أن الاستخدام طويل الأمد قد يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية، والدوخة المزمنة، وسوء التغذية نتيجة نقص امتصاص بعض العناصر الأساسية، إضافة إلى تأثيرات نفسية محتملة مثل القلق واضطرابات المزاج.
وشددت الجهات الصحية على أن هذه الحقن ليست مخصصة للتنحيف التجميلي فقط، بل لعلاج حالات السمنة المرضية أو مرضى السكري من النوع الثاني، وتحت إشراف طبي دقيق. كما حذرت من شرائها من مصادر غير مرخصة أو عبر الإنترنت، لما تحمله من مخاطر مضاعفة.
وفي الختام، دعا الأطباء إلى اعتماد النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني المنتظم كخيار أول وآمن لإنقاص الوزن، وعدم اللجوء للحقن إلا بعد استشارة طبية دقيقة.








اضافةتعليق
التعليقات