• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مسامحة الآخرين هدية تعطيها لنفسك.. هكذا يمكنك تجاوز إساءة شريكك

بشرى حياة / الأحد 29 تشرين الاول 2017 / علاقات زوجية / 2622
شارك الموضوع :

صحيح أن العلاقة تحتاج إلى الحب لتتخطَّى الأوقات الصعبة، ولكن هناك عنصر آخر يجب أن يكون موجوداً، وهو الثقة. عندما تؤلمك كلمات شريكك أو أفعاله

صحيح أن العلاقة تحتاج إلى الحب لتتخطَّى الأوقات الصعبة، ولكن هناك عنصر آخر يجب أن يكون موجوداً، وهو الثقة.

عندما تؤلمك كلمات شريكك أو أفعاله الظالمة، ربما تشعر أن ثقتك به قد اهتزت، وربما يصبح من الصعب تخيل المستقبل معه. إذا قررت أن تمنح شريكك فرصة أخرى، من المهم أن تسامحه حقّاً. الاستمرار في إخفاء الألم والغضب يمكن على المدى الطويل أن يؤدي إلى الاستياء، وهو ما قد يخرب علاقتكما تماماً.

فيما يلي بعض الطرق لتسامح شريك حياتك تماماً بعدما آذاك، عرضها موقع "شيت شييت".

1-  فكر لماذا تزعجك هذه الحادثة.

سواء قال شريكك كلاماً مؤلماً أو أظهرت أفعاله جانباً مظلماً له لا يعجبك، فهناك شيء يتعلق بالحادث نفسه هو الذي يزعجك. بدلاً من التحدث بغضب أثناء الحوار حوِّل هذا الموضوع، ربما يكون الوقت قد حان للابتعاد والنظر في أفكارك ومشاعرك الخاصة.

توضح دينا سترادا لهافينغتون بوست أنه عندما تكون مستاءً من أي شخص في حياتك، عليك أن تحاول النظر في داخلك، وأن تسأل نفسك عما يزعجك حقاً من ذلك الحادث. هل هناك شيء في تصرفات شريكك تشبه أمراً لا يروق لك في نفسك؟ هل يمكن تحمل بعض المسؤولية في السبب الذي جعل هذه الحادثة تقع أصلاً؟ قد تطفو مشاعرنا الخاصة التي تراكمت على مدار السنين على السطح عندما يؤذينا شركاؤنا، لذا من المهم أن تدرك بالضبط ما يُسبب هذا الشعور حتى تستطيع مسامحته فعلاً.

2-  سامحهم من أجل راحتك أنت.

إذا وجدت صعوبة في مسامحة شريكك على تصرفاته، فكِّر لبضع دقائق لماذا تسامحه في المقام الأول. إذا كنت تسامح شريكك لأجله أو لأجل علاقتكما، فمن الوارد أنك تُهمل مشاعرك. تعلَّم أن تسامح شريكك من أجلك أنت. يقول موقع Happify Daily إن مسامحة الآخرين "هدية تعطيها لنفسك". ليست أنانية أن تُفكر في مشاعرك، وبهذه الطريقة ستكون أكثر قدرة على المسامحة تماماً.

3-  اقْبَل بالسلوكيات التي على الأرجح لن تتغير.

بمجرد أن حددت بالضبط ما يزعجك في سلوك شريكك، ربما سرعان ما ستفكر فيما يمكنه فعله في المستقبل لإصلاح ذلك. ليس الأمر بهذه البساطة، يوضح موقع Psychology Today أننا عندما ندخل في علاقة، تقريباً نعرف غريزياً أي نوع من السلوكيات يحبها شريكنا ونتكيف وفقاً لذلك. بينما تنمو مع شريكك، يمسح كلاكما هذه الشخصية وتسمحان لشخصيتيكما الحقيقيتين بالظهور، وهو ما يعني كذلك أن كليكما معرض لأن ينزعج من بعض السلوكيات التي لم يرَها في البداية. إذا كنت تعرف أن بعض السلوكيات لن تتغير، اقبلها إذن وسامحه، أو انتقل إلى شخص جديد.

4-  لا تخلد إلى النوم غاضباً.

إذا أغضبك شريكك، فربما يؤدي هذا في بعض الأحيان إلى محادثة تستمر طوال الليل، لماذا حدث ما حدث، وكيف تتخطيان الأمر. قد يستغرق هذا وقتاً طويلاً، لكن الأمر يستحق أن تتناقشا في الأمر في لحظتها. لاحظ موقع Lifehacker دراسة أجراها علماء الأعصاب بجامعة ماساتشوستس في أمهيرست، وجدت أن الاستجابات العاطفية السلبية تقل شدتها إذا بقيت مستيقظاً. إذا ذهبت للنوم بسرعة بينما لا تزال غاضباً، فعلى الأرجح سيكون لديك نفس رد الفعل الغاضب عندما تستأنفان النقاش في اليوم التالي.

عندما يجرحك شريكك، أخبره (وأخبر نفسك أيضاً) بأنك ستحل هذه المشكلة قبل أن تخلد إلى النوم. هذه الطريقة تُحدد موعداً نهائياً بحيث تتمكنان من إجراء نقاش مفيد، ما يسمح لكما ببدء اليوم التالي جديداً تماماً.

5-  اعلم أن لديك القدرة على التحكم بمشاعرك.

يمكن أن يُشعرك كلٌّ من الغضب والحزن والاستياء وكأنك فقدت السيطرة تماماً على علاقتكما. ولكن من المهم أن تدرك أنك من يعتني بعواطفك. تحمل مسؤولية عواطفك، وربما تجد أن التسامح صار أسهل كثيراً.

يلاحظ الدكتور واين داير، أنه أحياناً في أوقات التسامح، يكون الأمر الأهم هو أن تكون لطيفاً لا مُحقاً. ربما تشعر بأنك تريد أن "تفوز" على شريكك عندما يجرحك، ولكن هذا التفكير لن يؤدي أبداً إلى المسامحة الحقيقية. تعلّم أن تكون ليناً في المحادثات وأكثر تفهماً. قد يتصرَّف شريكك بطريقة جنونية، ولكن ليس عليك أن ترد بنفس الطريقة. ستجعلك السيطرة على مشاعرك أنت وشريكك تشعران بأنكما أكثر قدرة على المضي قدماً بعد وقوع أي مشكلة.

(هافينغتون بوست)
الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    هل ما زلت تؤمن… أم أنك تؤدي؟

    خمس عادات داوم عليها للحفاظ على شباب دائم

    ميثم التمار وزحام البراءة من الظالمين

    الحجاب في عصر الاستعمار

    الحرية منحة إلهية مستمرة مدى الحياة

    آخر القراءات

    هل ما زلت تؤمن… أم أنك تؤدي؟

    النشر : منذ 4 ساعة
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    النشر : منذ 4 ساعة
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    البلاستيك يهدي لنا سيارات جديدة!

    النشر : الأحد 19 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    نتائج واعدة لفحص دم يرصد سرطان الرئة في مرحلة مبكرة

    النشر : الخميس 02 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    تجنيد النساء فكريا من منظور السيدة الزهراء

    النشر : السبت 18 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    العصف الذهني وفن صناعة الأفكار

    النشر : السبت 24 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 465 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 463 مشاهدات

    الخروج قبل عرفة: موقف الإمام الحسين بين قداسة المكان وخطر الاستهداف

    • 364 مشاهدات

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    • 352 مشاهدات

    بوصلة النور

    • 345 مشاهدات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    • 337 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3517 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1188 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1179 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1096 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1061 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1022 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟
    • منذ 4 ساعة
    هل ما زلت تؤمن… أم أنك تؤدي؟
    • منذ 4 ساعة
    خمس عادات داوم عليها للحفاظ على شباب دائم
    • منذ 4 ساعة
    ميثم التمار وزحام البراءة من الظالمين
    • الأثنين 23 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة