• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شظايا من حب فاطمة وعلي.. الخطوبة

فهيمة رضا / الثلاثاء 21 حزيران 2016 / علاقات زوجية / 10658
شارك الموضوع :

الزواج هو سنة من سنَن الله تعالى في عالم التكوين، وهو عام لجميع المخلوقات ومنها الانسان والحيوان والنباتات، يقول تعالى: (ومن كل شيء خلقنا زو

 الزواج هو سنة من سنَن الله تعالى في عالم التكوين، وهو عام لجميع المخلوقات ومنها الانسان والحيوان والنباتات، يقول تعالى: (ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون).

‎(سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون).
الزواج هو اأسلوب للتكاثر واستمرار للحياة.. 
بعد ان تهيأ كل من الزوجين ووصل الى مرحلة الرشد والبلوغ سوف يقترب شيئا فشيئا الى هذه السُنّة المباركة ليقوم كل منهما بدوره في هذه الحياة،  ربما يكون دورا إيجابيا اذا كانا واعيين او دورا سلبيا اذا كانا جاهلين. 
ربنا عز وجل لم يترك الانسان ينطلق وراء غرائزه دون وعي، بل جعل له سنّة محكمة مباركة لحفظ شأنه وصيانة كرامته وإشباع غرائزه وهي الزواج. 
لم يترك الزواج فوضى بل جعله متضامنا مع القوانين و جعل للزواج ضابط على إيجاب وقبول ليكون برضاية الطرفين..
بهذه الرابطة المقدسة يجعل الله تعالى ضابطا لإشباع الغرائز ويصون المرأة ان تكون مباحة لكل راتع ويحمي النسل من الضياع. 
عندما نتكلم عن الزواج نعني بذلك الشعور بالمسؤولية وحياة طويلة مع شخص جديد يجب علينا تحمّله طيلة حياتنا، لذلك علينا ان ندقق في الاختيار ونبحث جيدا عن شريك حياتنا ونمعن النظر لنحظى بحياة سعيدة ان شاء الله ..
يجب ان نعرف علاقة الزوجين كآية من آيات الله جل وعلا،  يجب ان يبحثا عمن يكمل حياتهما ويكون سببا للرقي والعروج الى الكماليات: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}. 
يدعو رسولنا الكريم (ص) أمته الى احسن الحياة واسعدها ويبين لهم مدى أهمية الاختيار حيث يقول: تخيروا لنطفكم فان العرق دساس. 
دين الاسلام المبين يشير الى ادق الأمور ليعيش الفرد تحت ظله بسلام وفي منتهى السعادة، وللأسف كثيرا ما نرى عندما يبحث احدهم عن زوجته المستقبلية يكون مدار اهتمامه على الشكل الظاهري، الجمال والمال، ولكن قليل من يبحث عن الأخلاق ويدقق النظر في سلوكيات العائلة و..
‎(وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ).
يحث الاسلام على اختيار الزوجة المتدينة لان عنصر الصلاح يدفعها ان تحافظ على عرضها وشرفها وتصون زوجها.
‎(فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّه). 
وهناك مثل ألماني يقول: تزوج المرأة لا وجهها.
اختيار المرأة للرجل الصالح اكثر اهمية لانه سوف يضيع دينها بمرور الزمان ويؤثر سلبا على اطفالها. 
(ولَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ). 
وهناك الكثيرات من النساء اللواتي  تبحثن عن المال والشكل الظاهري ايضا استنادا بان المال يسعد الانسان او اذا لديك مال فأنت فوق الرأس ولكن تنسى ان المال ربما يصبح قفصا لها!

محطة اهتمام

الدين والاخلاق يجب ان يكونا محطة اهتمام لكل من يخطو خطوة نحو الزواج ؛ الدين والاخلاق عنصران أساسيان عند الاختيار، قال رسول الله (ص): إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه..

فاطمة وعلي (عليهما السلام) 

نجد في حياة سيدة نساء العالمين رجال كثيرون ممن تقدموا لخطبتها، ولكن الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يهتم بالغنى أو بكبار قريش، بل اختار الأفضل والأشرف كان يبحث رسول الله عن كفؤ لفاطمة (سلام الله عليها) حيث يقول: لو أنّ عليّا لم يكن (لم يخلق) لم يكن لفاطمة كفؤ.
وكذلك أميرالمؤمنين (عليه السلام) بحث عن الأفضل والأشرف لتكون زوجة له (سلام الله عليهما)، ما ازكى زواجهما المبارك!.

فاطمة الزهراء
السعادة الزوجية
الامام علي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    هيثم الجبوري
    العراق2019-03-22
    طبتي وطابت منك الحروف
    وكنتي بعين مليك الطفوف

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    رسالة الى حماة الدار

    النشر : الثلاثاء 25 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مذكرات كربلائية

    النشر : الأربعاء 08 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حوزة كربلاء النسوية تستضيف جمعية المودة

    النشر : الخميس 09 آب 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تفكر خارج الصندوق؟

    النشر : الخميس 11 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    التساؤل أوتوليد الأسئلة؟

    النشر : الأربعاء 03 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    فخامة الحزن تكفي

    النشر : الثلاثاء 19 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 636 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 581 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 441 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1071 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 972 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 8 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 8 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 8 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة