• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ابنة حواء القدوة

صبيحة القطان / الخميس 26 نيسان 2018 / علاقات زوجية / 3444
شارك الموضوع :

إلى النصف الآخر من المجتمع الانساني، قسيم المرء، أماً او اختا اوبنتا او زوجة.. الى المرأة المسلمة والتي تنتمي الى الدين القويم الذي يضمن لها

إلى النصف الآخر من المجتمع الانساني، قسيم المرء، أماً او اختا اوبنتا او زوجة.. الى المرأة المسلمة والتي تنتمي الى الدين القويم الذي يضمن لها الكرامة والحقوق المشروعة بأكمل وجه، الدين الذي يبني علاقاته على اساس الفهم والمودة والانسجام مع ابناء النوع البشري الكبير وفي أعلى مراتب الرقي والتقدم..

العلاقه الزوجية رباط مقدس بين الزوجين يقوم على اساس المودة والرحمة والثقة والتقدير والاحترام بينهم، وللمرأة البنت حقوقها الثابتة حيث يقول الحديث: (الولد نعمة والانثى رحمة  والنعمة يحاسب عليها والرحمة يشكر عليها).

واما المرأة الاخت فقد امر الاسلام باحترامها والوقوف أمامها في كل مراحل الحياة. ونتطرق هنا لسيدة نساء العالمين سلام الله عليها حين طلب الامام علي (ع)  يد فاطمة من ابيها لتكون زوجة له وطلب من الرسول ان  يأخذ رضاها في الزواج فدخل النبي (ص) على ابنته الطاهرة  فاستقبلته ونزعت نعليه وأتته بالوضوء وغسلت رجليه، فقال: منذ كان علي وعرفت قرابته وفضله واسلامه، إني سألت ربي ان يأتني بخير خلقه واحبهم إليه وقد خطبك مني فما ترين، فسكتت ولم تولي وجهها  كما  فعلت عندما خطبها غيره. ولم ير الرسول  كراهة  فقام وهو يقول: الله اكبر سكوتها إقرار.

فأتاه جبرائيل وقال: يا محمد زوج النور من النور فإن الله رضيها له ورضيه لها فأخذ النبي (ص) ببركة الله وباسم الله وادخله على الصديقة بمهر متواضع  وهو درعه الذي صرفت قيمته  في تجهيز البيت، والمهر ليس بكثرته وانما هو رمز شرعي. وقيمة المرأة هي عظيمة فوق الماديات.

وشقت الزهراء حياتها مع زوجها بكل ثبات وعزيمة وشاركته الجهاد على مصاعبها  بأعمال الطحن والعجن والخبز وسد حاجة فقراء المدينة من القوت وتربية اطفالها.

ولكي تتأصر العلاقات المتينة بين الزوجين وتزدهر اوجب الشرع  حقوقا وواجبات على كل واحد من قياديي مؤسسة الاسرة القيام بها وإن اي إخلال من شأنه ان يهدم هذه العلاقة المقدسة فيتحول الحب إلى كراهية والصداقة الى عداوة.  قال تعالى: (يا ايها الذين آمنوا إن من أزواجكم واولادكم عدو لكم فأحذروهم).

وبما ان الاسلام اهتم  بالاسرة لقد وضع التشريعات  الناجحة في مجالات الحياة وفي نظام الاسره حفاظا من  الانشقاق والشقاء فعلى الزوج ان يقوم بالمؤن والرعاية والعطف. والزوجة عليها ضمان السعادة والانسجام وتوفير حياة مستقرة سعيدة. 

واجب الزوجة طاعة الزوج في حدود اوامر الله والاستئذان قبل الخروج من المنزل واستقبال الزوج بكل شوق وحرارة ورسم البسمة على شفتيها لمسح اتعاب الحياة والهموم وتقوية روابط المحبة والمودة. 

وحسن تربية اطفالها على تعاليم الدين الاسلامي وطاعة الوالدين واحترامهم، والزوج  عليه مطلق المسؤولية في مؤسسة الاسرة وذلك لتكوينه الجسدي ولتحمله الصعاب والمسؤوليات. حيث قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء). 

وخير قدوة لنا في النساء هي الزهراء سلام الله عليها في صبرها ووقوفها بالشدة مع زوجها، لم تغضبه ابدا في حياتها ولم تختلف مع امره وهي المستجابة لأمر ربها والمتمسكة بحجابها في كل الظروف وحبها لابيها ولزوجها وابنائها.

إن الاسلام يؤكد دائما بأن ننمي في نفوسنا الحب والعطف والحنان بين افراد الاسرة لأن الحب ينبوع العاطفة، والمحور الرئيسي في الاسرة هو الام. كما قيل: الام مدرسة اذا اعددتها اعددت جيلا طيب الاعراقِ..

المرأة
الرجل
النموذج
فاطمة الزهراء
الاسلام
الحياة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من هم بني أمية عصرنا الراهن؟

    النشر : الأربعاء 18 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    مواجهة الحياة تحت الوان.. اسود احمر ابيض

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    على ناصية الحلم.. أُقاتل

    النشر : الخميس 17 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    المجاملة.. بين الكلام المعسول وتلطيف العلاقات بين الناس

    النشر : الأثنين 28 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1195 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة