• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ابنة حواء القدوة

صبيحة القطان / الخميس 26 نيسان 2018 / علاقات زوجية / 3285
شارك الموضوع :

إلى النصف الآخر من المجتمع الانساني، قسيم المرء، أماً او اختا اوبنتا او زوجة.. الى المرأة المسلمة والتي تنتمي الى الدين القويم الذي يضمن لها

إلى النصف الآخر من المجتمع الانساني، قسيم المرء، أماً او اختا اوبنتا او زوجة.. الى المرأة المسلمة والتي تنتمي الى الدين القويم الذي يضمن لها الكرامة والحقوق المشروعة بأكمل وجه، الدين الذي يبني علاقاته على اساس الفهم والمودة والانسجام مع ابناء النوع البشري الكبير وفي أعلى مراتب الرقي والتقدم..

العلاقه الزوجية رباط مقدس بين الزوجين يقوم على اساس المودة والرحمة والثقة والتقدير والاحترام بينهم، وللمرأة البنت حقوقها الثابتة حيث يقول الحديث: (الولد نعمة والانثى رحمة  والنعمة يحاسب عليها والرحمة يشكر عليها).

واما المرأة الاخت فقد امر الاسلام باحترامها والوقوف أمامها في كل مراحل الحياة. ونتطرق هنا لسيدة نساء العالمين سلام الله عليها حين طلب الامام علي (ع)  يد فاطمة من ابيها لتكون زوجة له وطلب من الرسول ان  يأخذ رضاها في الزواج فدخل النبي (ص) على ابنته الطاهرة  فاستقبلته ونزعت نعليه وأتته بالوضوء وغسلت رجليه، فقال: منذ كان علي وعرفت قرابته وفضله واسلامه، إني سألت ربي ان يأتني بخير خلقه واحبهم إليه وقد خطبك مني فما ترين، فسكتت ولم تولي وجهها  كما  فعلت عندما خطبها غيره. ولم ير الرسول  كراهة  فقام وهو يقول: الله اكبر سكوتها إقرار.

فأتاه جبرائيل وقال: يا محمد زوج النور من النور فإن الله رضيها له ورضيه لها فأخذ النبي (ص) ببركة الله وباسم الله وادخله على الصديقة بمهر متواضع  وهو درعه الذي صرفت قيمته  في تجهيز البيت، والمهر ليس بكثرته وانما هو رمز شرعي. وقيمة المرأة هي عظيمة فوق الماديات.

وشقت الزهراء حياتها مع زوجها بكل ثبات وعزيمة وشاركته الجهاد على مصاعبها  بأعمال الطحن والعجن والخبز وسد حاجة فقراء المدينة من القوت وتربية اطفالها.

ولكي تتأصر العلاقات المتينة بين الزوجين وتزدهر اوجب الشرع  حقوقا وواجبات على كل واحد من قياديي مؤسسة الاسرة القيام بها وإن اي إخلال من شأنه ان يهدم هذه العلاقة المقدسة فيتحول الحب إلى كراهية والصداقة الى عداوة.  قال تعالى: (يا ايها الذين آمنوا إن من أزواجكم واولادكم عدو لكم فأحذروهم).

وبما ان الاسلام اهتم  بالاسرة لقد وضع التشريعات  الناجحة في مجالات الحياة وفي نظام الاسره حفاظا من  الانشقاق والشقاء فعلى الزوج ان يقوم بالمؤن والرعاية والعطف. والزوجة عليها ضمان السعادة والانسجام وتوفير حياة مستقرة سعيدة. 

واجب الزوجة طاعة الزوج في حدود اوامر الله والاستئذان قبل الخروج من المنزل واستقبال الزوج بكل شوق وحرارة ورسم البسمة على شفتيها لمسح اتعاب الحياة والهموم وتقوية روابط المحبة والمودة. 

وحسن تربية اطفالها على تعاليم الدين الاسلامي وطاعة الوالدين واحترامهم، والزوج  عليه مطلق المسؤولية في مؤسسة الاسرة وذلك لتكوينه الجسدي ولتحمله الصعاب والمسؤوليات. حيث قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء). 

وخير قدوة لنا في النساء هي الزهراء سلام الله عليها في صبرها ووقوفها بالشدة مع زوجها، لم تغضبه ابدا في حياتها ولم تختلف مع امره وهي المستجابة لأمر ربها والمتمسكة بحجابها في كل الظروف وحبها لابيها ولزوجها وابنائها.

إن الاسلام يؤكد دائما بأن ننمي في نفوسنا الحب والعطف والحنان بين افراد الاسرة لأن الحب ينبوع العاطفة، والمحور الرئيسي في الاسرة هو الام. كما قيل: الام مدرسة اذا اعددتها اعددت جيلا طيب الاعراقِ..

المرأة
الرجل
النموذج
فاطمة الزهراء
الاسلام
الحياة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    يوم الارامل الدولي :258 مليون أرملة في جميع أنحاء العالم

    النشر : الخميس 23 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فايروس كورونا وفايروس الفساد في العراق.. وجهان لعملة واحدة

    النشر : الأثنين 03 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    النشر : منذ 39 دقيقة
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بقيَ عطرك منكِ..

    النشر : الأحد 11 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التبول اللاإرادي عند الأطفال: ابنك ليس الوحيد

    النشر : الأحد 09 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الشخير والتجشؤ والعطس.. أفعال يصدرها الجسم فما أسبابُها؟

    النشر : السبت 24 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1081 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 39 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 43 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 47 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة