• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حقيقة مغيبة.. بعض الأزواح مظلومين من قبل زوجاتهم!

حنان حازم / الأربعاء 09 كانون الثاني 2019 / علاقات زوجية / 3001
شارك الموضوع :

لو تمعنا النظر في أمور الحياة جيدًا وما يحصل بين الغالبية من الرجال والنساء المتزوجين لوجدنا معظم النساء تشكوا من أزواجهم وغير راضيات عنهم

لو تمعنا النظر في أمور الحياة جيدًا وما يحصل بين الغالبية من الرجال والنساء المتزوجين لوجدنا معظم النساء تشكوا من أزواجهم وغير راضيات عنهم رغم أنهم غير مقصرين تجاه كل مطلوب مهم!.  

يكفي أن الزوج الصالح يبذل جهدا ليل نهار ليؤمن حياة كريمة لزوجته وعائلته، ويجتهد بكل ما لديه من قوة ليوفر لهم مايطلبون ويسعدهم بذلك، فنراه يواجه شتى المصاعب والمتاعب حتى يكسب ولو شيئًا قليلًا يسد حاجاتهم خصوصا لو كان هذا الزوج غير موظف ولا يمتلك راتبًا شهريًا يستند عليه ومطمئن لوجوده، فهناك من يعمل كاسبًا يتقن حرفة ما يجني منها رزقه؛ بل هناك من "يشتغل شفتات" بعِدة أشغال مختلفة في اليوم الواحد ويواجه الكثير من المشاكل والضغط الروتيني في كل يوم حتى يتمكن من سد الرمق..

فنجده غارقًا بالتفكير وكيفية التدبير ولا وقت لديه يضيعه بأمور أخرى حتى بالنسبة له كأمور من حقه ممارستها؛ لكنه يحرم نفسه لأجل عائلته ليدخر قروشه البيضاء للأيام السوداء..

ورغم كل هذا الحاصل تجد هناك زوجة "ربما تكون غير متفهمة" تتذمر من هذا الوضع وتسخط عليه قائلة: (يا رجال شوف هاي العالم جاي تلبس وتطلع وتسافر ترفّه عن نفسها إلا احنا..).

فيُجيبها بقهر:( يابنت الحلال حقكم عليه بس الحال مو مثل بعضه..).

هذا نوع؛ والنوع الآخر تجدها متفهمة ولكنها تعاني مثلًا من - جفاف عاطفي- فذاك الرجل المثابر ليس "بسوبر مان" وإنما تتبدى قواه آخر النهار ويأخذ منه التعب مأخذه، فعندما يعود لمنزله قد لا ينتبه لزوجته الفاتنة وتأنقها لاستقباله أكثر من شمّه لرائحة الأكل اللذيذ ورؤية الفراش الدافىء الجميل فيشعر بالراحة التامة بعد تناوله الطعام ولا يسمع سوى صوت الوسادة الناعمة وهي تناديه هَلُم اليّ ياتَعِب! وما إن يستلقي يغط في نوم عميق مبكر، ولا زالوا أطفاله مستيقظين!.

فيُخال لها بأنه لا يهتم لأمرها وربما أصبحت مملة بالنسبة له وتأخذها الظنون حيث متاهات لا مخرج منها، والواقع يتحدث عن غير ذلك ويشفق على هذا الحال!.

يعلم جميعنا أن المرأة عاطفية أكثر من الرجل، فرغم كل ما تقوم به طوال النهار من أعمال المنزل وخارجه معًا وتعليم الأطفال وتوظيب كل شيء مرارًا وتكرارًا؛ وبعضهن قد يفوق تعبها تعب الرجل في عمله آلاف المرات؛ إلا انها تبقى نشطة بفعل قلبها الرقيق العطوف، عكس ذاك المسكين الذي ينشط فيه عقله أكثر من قلبه فيدركه التعب مسرعًا، وهو لا يتمتع بالصفات المذهلة المجتمعة بتلك المرأة الخارقة!.

فيا عزيزتي الزوجة الكريمة الرائعة نعلم أنكِ على حق في كل ما تشتكيه؛ ولكن نسألك العفو والرأفة بحال زوجك المعطاء وأن تشمليه بعطفكِ وحنانك وتستوعبي ما هو فيه، كونه لا يستطيع أن يكون مثلكِ أبدًا ولن يصل لمستوى قدراتك الهائلة وانجازاتك الفذة مهما بذل من جهد حثيث..

راعي كل ذلك عزيزتي وانظري له بعين المودة والرحمة وعددي نعمك بوجوده قبل كل شيء؛ فما دمتم تعيشون في بيت لم يطرق بابه من يطلب ثمن السكن فيه، وما دمتم تلبسون ما ترغبون ولم تبردوا يومًا، وتأكلون وتشربون ما لذ وطاب لكم ولم تناموا جوعى، تنعمون بالستر والأمان والعافية بفضل الله وفي ظل هذا الأب الصالح الذي يعود إليكم كل يوم محافظًا على راحتكم، فكري بكل ذلك ثم احكمي عليه! ماذا ستجدين؟ لكِ الجواب (……………).

إذن فلتمدي جناحيكِ وتضمي عائلتك وتحافظي عليها، ولا تُعُجلي ب "الزعل" الذي يضيع عليكِ أوقاتك وأيامكِ هدرًا، لكِ أن تعاتبيه بلُطف وستجدينه خجلًا معتذرا، فلا تظلميه فوق ظلم الحياة له، وكوني لشريك حياتك وعزيز قلبك سندا وعونا فلن تجدي مثله راعٍ لآخر العمر يخاف عليكم من كل سوء ويبذل مهجته فداكم!.

كوني انتِ واخلقي حلًا وأوجدي وقتًا لكما؛ كما تفعلين مع كل مشكلة تواجهينها فلا بأس إن تنازلتِ قليلًا بعد لتكافئيه وتسعديه وبالتالي تسعدين نفسكِ وعائلتك، وأنتِ تعلمين جيدًا بأنكِ قادرة على تخطي كل العقبات وستنجحين حتمًا ولكِ فوق جزيل الشكر والامتنان؛ جميل الأجر والثواب. والله ولي التوفيق..

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من سعى للآخرة لا يلتفت إلى الدنيا: سيدة الصبر إنموذجًا

    خمس طرق للتعامل مع القلق

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    هل سرطان البروستاتا "منخفض الدرجة" أخطر مما نعتقد؟

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    آخر القراءات

    من شروط الايمان.. انتظار صاحب الزمان

    النشر : الخميس 18 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المرأة والرجل في العمل الوظيفي.. أيهما أفضل؟

    النشر : الأثنين 24 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    همسات ايمانية

    النشر : السبت 09 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    حديث سلسة الذهب

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    جابر الانصاري في ذاكرة التاريخ

    النشر : الخميس 09 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    اليوم الدولي للقضاء على الفقر: “لو تمثل لي الفقر رجلا لقتلته”

    النشر : الأحد 17 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1075 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 722 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 672 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 543 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 460 مشاهدات

    (زعفر) سلطان الجان

    • 402 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1186 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1075 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1067 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 850 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 829 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من سعى للآخرة لا يلتفت إلى الدنيا: سيدة الصبر إنموذجًا
    • منذ 7 ساعة
    خمس طرق للتعامل مع القلق
    • منذ 7 ساعة
    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا
    • منذ 7 ساعة
    هل سرطان البروستاتا "منخفض الدرجة" أخطر مما نعتقد؟
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة