• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دور الاخصائي الاجتماعي في حل المشاكل الأسرية

ليلى قيس / الثلاثاء 25 حزيران 2019 / تربية / 29965
شارك الموضوع :

تعاظم دور الخدمة الاجتماعية في مجال التعامل مع الأسر وذلك مع ظهور وتطور الطب النفسي في العشرينات من هذا القرن للارتباط الوثيق الذي حدث بين ا

تعاظم دور الخدمة الاجتماعية في مجال التعامل مع الأسر وذلك مع ظهور وتطور الطب النفسي في العشرينات من هذا القرن للارتباط الوثيق الذي حدث بين الطب النفسي والخدمة الاجتماعية خلال تلك الحقبة، مما دعا وزاد من مسئولية الأخصائي الاجتماعي، حيال الأسرة، حيث كانت مسئوليات تحديد المرضى سواء كانوا أطفال في عيادات التوجيه أو راشدين في المستشفيات العقلية تقع على عاتق الطبيب النفسي بينما يتعامل الأخصائيين الاجتماعيين مع الأسرة أو بتعبير أدق مع مناطق الخلل داخل الأسرة.

ومن ثم ظهرت حركة العلاج الأسري والتي تطورت حتى أنها ازدهرت في الخمسينات من هذا القرن وذلك في صورة منظور جديد لممارسة الخدمة الاجتماعية مع الأسر، وقد أعُتمد الأساس النظري لهذا المدخل العلاجي، وكذلك جوهر الممارسة نفسها على ما يسمى بالمدخل التعددي.

وقد صاحب نمو العلاج الأسري باستخدام المدخل التعددي نموًا مماثلاً في مراكز التدريب على ممارسة هذا النوع من العلاج، كذلك البرامج والتنظيمات المهنية ومعايير تأهيل المعالجين الأسريين هذا فضلاً عن نشأة الدوريات العلمية الخاصة بهذا النوع من العلاج، ولذلك فإن تطور العلاج الأسري لم يكن يرجع لكونه مدخلاً علاجيًا متماسكًا فحسب وإنما أيضًا لكونه مدخلاً علاجيًا يجمع بين المداخل التنظيرية المختلفة والتي ساهمت في تحديد مضمون الأفكار الأساسية لذلك النوع من العلاج.

ومع أن ظهور العلاج الأسري أحدث تطورًا هائلاً في ممارسة الخدمة الاجتماعية إلا أنه تولّد عنه بعض الانتقادات التي وجُهت لنظرية الخدمة الاجتماعية وممارستها مثل ما حدث تمامًا بالنسبة لحركة التحليل النفسي، حيث حول بشدة اهتمام الأخصائيين الاجتماعيين للتركيز على العمليات النفسية الداخلية أكثر من تركيز الاهتمام على العوامل الدينامية الأخرى والتي لها علاقة بطبيعة المشكلة.

وعلى الرغم من اعتراف المعالجين الأسريين بأهمية أداء الفرد داخل الأسرة إلا أنهم لم يرحبوا بفكرة العلاقات العلاجية المنفردة في ضوء استخدامهم للعلاج الأسري مما ساعد على ضعف العلاقة بين المداخل الأسرية، والمداخل الفردية، ولذلك حاول "ينسوف" أن يطور نماذج علاجية تقوم على تحقيق التكامل بين العلاج الأسري والعلاج الفردي حيث أنه لاحظ في ضوء تحليله التاريخي للعلاجات النفسية الأسرية الفردية أنها تعتمد على تبادل المفاهيم وكذلك تعتمد على تبادل الوسائل العلاجية.

ولذلك فقد أوضح أن المشكلات قد تكون نتيجة للتفاعل بين أعضاء الأسرة كأفراد أو بينهم وبين البيئة التي تشكل انساقا خارج دائرة الأسرة.

لعبت الخدمة الاجتماعية دورا هاما في النهوض بالمجتمع الإنساني عن طريق حل المشكلات الاجتماعية والتخفيف من حدة المشكلات. تظهر أهمية هذا الدور كلما اتسع نطاق المجتمع وتعرض لتيار التغير الاجتماعي، وتبعا لتطور المجتمع وتعدد مظاهر النشاط الإنساني فيه تظهر أهمية الخدمة الاجتماعية وبالتالي تعددت ميادينها ومنها:

- الخدمة الاجتماعية في المجال الأسري:

وتهتم بالعلاقات الاجتماعية في محيط الأسرة والمحافظة على سلامة وإيجابية العلاقات. وتتصل الخدمة الاجتماعية في هذه المجال بالاضطرابات الأسرية وبمشكلات التفكك الأسرى والعمل على حلها.

- الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي:

الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي تلعب دورا هاما وكبيرا في مساعدة المدرسة على أداء رسالتها التربوية والتعليمية ولها دور في عمليات التكيف الاجتماعي التي تتم مع البيئة المدرسية الجديدة. وتؤدي إلى زيادة وتحسين مستوى الإنتاج الفردي أو الجماعي الذي يدعم التلاميذ في حياتهم المدرسية.

- الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي:

إذ تعتبر من أهم ألوان الرعاية والخدمة الاجتماعية، باعتبار أن الصحة الجسمية والنفسية أغلى شيء في الوجود بالنسبة للأفراد وأعظم مجال لحفظ كيان المجتمع وذلك بالقضاء على المشكلات وتحقيق الرفاهية.

- الخدمة الاجتماعية في مجال الأحداث:

وتشمل خدمات المراقبة الاجتماعية للأحداث والمنحرفين والذين من خلال خدمة الفرد وخدمة الجماعة كذلك الرعاية اللاحقة للأحداث والمنحرفين والمدمنين والمفرج عنهم.

-المساعدات العامة:

أي الخدمات الاجتماعية للأشخاص الذين يقعون تحت وطأة الحاجة المالية والتي تقدم للمسنين المكفوفين ومساعدات العجز الكلى والأطفال والأيتام من خلال الضمان الاجتماعي.

- التأمين الاجتماعي:

وهو عبارة عن المساعدات التي تختص التأمينات الاجتماعية للعاملين أسرهم بسبب حوادث العمل أو الوفاة.

كما تعمل الخدمة الاجتماعية على استثمار وقت الفراغ للشباب في داخل الأندية الرياضية.

- خدمات المجتمع:

وتشمل جهود الهيئات العاملة بالتخطيط وتمويل برامج الرعاية الاجتماعية في كل المجالات التي يكون فيها الفرد هو أداة العمل الأساسية.

صفات الأخصائي الاجتماعي الناجح:

1- السرية التامة والحفاظ على أسرار العميل وعدم البوح بها.

2- القدرة على التحكم بالنفس وسعة الصدر والتواضع وعدم الخوف من العدوى والأمراض.

3- الرغبة النفسية في العمل الاجتماعي وحب مساعدة المحتاجين للخدمة الاجتماعية وعدم النفور منهم.

4- التحلي بالقدرات اللفظية وسرعه البديهة والاتزان العقلي والذكاء والقدرة على الإقناع.

5- قدرات جسمية وصحية تمكنه من القيام بأعماله بشكل جيد حتى لا يثير الإحساس بالشفقة في نفوس المرضى.

6- التوازن الانفعالي والنضج الفكري.

7- أن تتسم تصرفاته بالموضوعية والأمانة والمثابرة والثقة بالنفس.

8- أن يتزود بالخبرات والمهارات الفنية التي تكفل له النجاح في عمله.

9- أن لا يكون مستفيد استفادة شخصية في عمله مع العملاء.

10- الصبر وعدم استعجاله لنتائج الأمور بل يكون قادر على تحقيق الأهداف التي تسعى المهنة إليها.

11- أن يكون فاهما ومتفهما لعملائه متوقعا بقدر الإمكان النتائج لتصرفاتهم.

المصادر:
موقع خدمة المجتمع المحلي
الاسرة
صحة نفسية
المجتمع
الفكر
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    ماذا يحصل للطفل المبدع عندما ينشأ في بيئة محبطة؟

    النشر : الأحد 03 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هودج.. في كربلاء!

    النشر : الأربعاء 19 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الذكاء الاصطناعي قد يسبب انقسامات اجتماعية كبرى

    النشر : السبت 23 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    في ظل التحديات الاقتصادية.. كيف استقبلت الشعوب العربية شهر رمضان؟

    النشر : الأثنين 27 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    شهر أبوابه مفتوحة

    النشر : الثلاثاء 28 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الإمام الباقر.. حياة حافلة وعطاء غَر

    النشر : الخميس 30 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 803 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 657 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 648 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 529 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1058 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 976 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 803 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • السبت 02 آب 2025
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • السبت 02 آب 2025
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • السبت 02 آب 2025
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • السبت 02 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة