• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من حب فاطمة وعلي.. الزواج

فهيمة رضا / الأربعاء 07 ايلول 2016 / علاقات زوجية / 5868
شارك الموضوع :

ماهي السعادة الحقيقية برأيك؟

المال؟
الصحة؟
الأمان؟
الحب؟
الأطفال؟
الزوج المثالي؟
ام القناعة؟  
يحلم الجميع في انشاء حياة هانئة مملوءة بالسعادة...
ويبحث الجميع عن افضل الطرق للوصول الى قمة السعادة، ولكن ياترى كيف نصل الى السعادة في الحياة الزوجية؟ 
السعادة في نظر البعض ان تمتلك أفخم انواع الاثاث ومستلزمات العيش، كما نرى مجتمعنا اليوم يبحث عن اجود وأفخم الأشياء ليضيف السعادة الى حياة الشباب والمتزوجين ولكن على العكس تماما نرى حياة المتزوجين والشباب نحو التراجع وكثرة الطلاق بات من اكبر عوائق المجتمع، 
لان الأهل بهذه الافكار النيرة في الظاهر ولكن متخلفة في الباطن زرعوا في نفوس الشباب حب المال و الجماليات ونسى المتزوج الهدف الاسمى من الزواج...
ياترى مامدى ثقافة البنت قبل الزواج؟!هل تتثقف بالثقافة الزوجية ام تدوس اعتاب الحياة الزوجية صما بكما.. 
كما تتعلم الطبخ والغسيل وووو.. يجب ان تتعلم كيفية مداراة الزوج والاخرين.. 
ياترى مامدى ثقافة الولد الذي ينوي الزواج قبل ان يدوس برجليه اعتاب الحياة الزوجية؟
الحياة السعيدة تحتاج لاقل القليل فهي بداخلك وهي تكمن في طريقة تفكيرك.. 
الحياة السعيدة هي ان تمتلك شخصا تغفو على يديه وانت مبتسم وتفيق من النوم مبتسما لفرحك بوجوده في حياتك وما بين الابتسامتين راحة لا تحكى.. 
الحياة السعيدة هي ان يبارك الله في زواجك و تخطو مع شريك حياتك خطوات نحو القمة والتكامل.. 
الحياة السعيدة ليست بحاجة الى تقييد..
كما نرى في حياة النورين سلام الله عليهما ورد إنّ جهاز الزهراء (عليها السلام) وأثاث بيتها يعكس مظاهر الزهد والتواضع وسمو المبادىء وعظمة القيم الإسلامية العليا على مظاهر البذخ والترف الزائلة. 
‎روى الشيخ الطوسي مسنداً عن الإمام الصادق عليه السلام قال: « إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبض من ثمن الدرع قبضةً ودعا بلالاً فأعطاه، وقال: ابتع لفاطمة طيباً، ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الدراهم بكلتا يديه فأعطاه أبا بكر، وقال: ابتع لفاطمة ما يصلحها من ثياب وأثاث البيت وأردفه بعمار بن ياسر وبعدّة من أصحابه وحضروا السوق.. 
‎فكان مما اشتروه: قميص بسبعة دراهم، وخمار بأربعة دراهم، قطيفة سوداء خيبرية، وسرير مزمّل بشريط، وفراشين من خيش مصر حشو أحدهما ليف، وحشو الآخر من جزّ الغنم، وأربع مرافق من أدم الطائف حشوها إذخر، وستر من صوف، وحصير هجري، ورحى لليد، ومخضب من نحاس، وسقاء من أدم، وقعب للبن، وشنّ للماء، ومطهرة مزفّتة، وجرّة خضراء، وكيزان خزف. 
‎فلما عرض المتاع على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جعل يقلّبه بيده ويقول: بارك الله لاَهل البيت.

‎بيت مبارك

‎هذا هو ما ورد في وصف بيت الزهراء (عليها السلام) بأثاثه البسيط وجهازه المتواضع، فلتتعلم منه الاُمّة درس التضحية والإيثار ومظاهر العزّ والعظمة، فإنّه الحلّ الحاسم لكثير من المشكلات الاجتماعية التي كانت ولا زالت تهدد المجتمعات الإنسانية ويضجّ العالم تحت وطأتها. 
‎فلو زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة من بعض رجال العرب الذين تقدموا لخطبتها وحاشاه أن يفعل، لكانت ترفل بحلل الحرير والديباج، وتزدهي بقلائد الذهب والفضة، ولسكنت القصور والعلالي، ولكان لها الخدم والحشم، بدل القربة التي استقت بها فأنهكتها، والرحى التي طحنت بها حتى مجلت يدها، والمكنسة التي قمّت بها حتى اغبرت ثيابها، لكن السعادة والسكينة والرحمة ليست في القصور الضخمة، ولا في اقتناء الذهب والفضة، بل حيث يكون ابن عمها الكفء، أمير المؤمنين وإمام المتقين وأبو الأئمة الميامي، أول الناس إسلاماً، وأكثرهم علماً، وأعظمهم حلماً، 
‎في هذا المكان، وهذا البيت. 
جميع ما ذكرناه من الحب، الامان، المال، الصحة، الأطفال والزوج المثالي من مكونات السعادة، ولكن السعادة الحقيقية في القناعة الفكرية والأخلاق الرفيعة والإيمان باالله.

فاطمة الزهراء
الامام علي
الزواج
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    من حب فاطمة وعلي.. المهر

    النشر : الثلاثاء 16 آب 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أطفال الطلاق: جرح ينزف في أعماق المجتمع

    النشر : الخميس 04 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سيدتي.. لا تجبري زوجك على الفرار

    النشر : الأربعاء 30 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اليوم العالمي لمكافحة عمل الاطفال: الطفولة المهددة

    النشر : الأحد 11 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    دار لآبائي!

    النشر : الأحد 09 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    حكمة شيخ أنجتها من النار

    النشر : الأربعاء 02 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 54 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 18 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 22 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 27 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة