• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من عشرة.. كم تحبين أن تكون نسبة علاقة زوجك مع أمه؟

زهراء وحيدي / الأثنين 24 شباط 2020 / علاقات زوجية / 1739
شارك الموضوع :

فالبيوت أسرار، وللقلوب خفايا، وتبقى هذه الحياة محطة عبور من الجيد أن يترك الانسان فيها أثرا طيبا

في إحدى الليالي الاعتيادية، بينما كان التلفاز على إحدى القنوات التلفزيونية يبث برنامج مسابقات يتناول من خلاله أسئلة تم الإجابة عنها من قبل شريحة معينة من النساء عن طريق الاستيبان، كان من إحدى الأسئلة التي قيدت تركيزي على البرنامج هو كم تحبين أن تكون نسبة علاقة زوجك مع أمه من واحد إلى عشرة؟، فتظهر نتائج الاستبيان على الشاشة وتصدم الجمهور إذ إنها كانت سبعة من عشرة، أربعة من عشرة، واحد من عشرة، وحتى صفر من عشرة، أي تحب المرأة أن لا توجد أية علاقة اطلاقا بين زوجها وأمه!.

وبدأ المقدم يمدح المشاركة التي كان جوابها عشرة من عشرة على أنها (بنت أصل) لأنها تود أن تكون العلاقة بأوج قوتها بين زوجها وأمه وهذا عكس ما أتت به النساء الأخريات من خلال الاستبيان الذي قام به البرنامج.

ولكن، لو طرحنا هذا الأمر بواقعية ودرسنا نفسية النساء اللاتي أجبن على الاستبيان وكان في ودهن أن تكون العلاقة سطحية أو شبه منعدمة بين أزواجهم وأمهات ازواجهم لعرفنا السبب الأساسي الذي أدى بهن إلى هذا الخيار.

لأن نتيجة الاستبيان تعتمد على طبيعة علاقة الزوجة مع زوجها من جهة وعلاقة أم الزوج بالزوجة من جهة أخرى.

فمثلا لو كان الرجل يتودد لأمه ويهتم بها بطريقة خاصة ويحاول أن يلبي جميع طلباتها وفي المقابل يهمل زوجته ويهينها أو يقلل من شأنها ولا يهتم للأمور التي تخصها بالتأكيد هنا ستتمنى الزوجة أن تكون العلاقة منعدمة بين زوجها وأمه.

كذلك ينطبق الأمر على الرجال الذين يظلمون زوجاتهم ويدافعون عن أمهاتهم عند حدوث مشكلة معينة بين الزوجة وأم الزوج، بالتالي هنا ستنزرع بذرة الكره وتتمنى الزوجة أن يقطع زوجها علاقته بأمه التي تكون سببا مباشرا للمشاكل التي يأخذ فيها الزوج دور الظالم ويتخاصم مع زوجته ومن الممكن حتى أن يمد يده عليها في سبيل رضا أمه.

وأما بالنسبة لعلاقة أم الزوج مع الزوجة أي (العمة والكنة) مهما كانت العلاقة طيبة وسلمية بينهم كانت المحبة أكبر وعكست ذلك على ود الزوجة بأن تكون العلاقة جيدة بين زوجها وأمه لأنها في النهاية تحب الطرفين وعلاقتها على وجه الخصوص جيدة مع الأم، ولكن كلما كانت العلاقة متشنجة ومليئة بالمشاكل والخصام كلما لف الكره على العلاقة وخلق نوع من أنواع الفجوة بينهم وبالتالي الزوجة ستكره أم زوجها ولن تحب أن تكون هنالك علاقة جيدة بين زوجها وأمه التي تكرهها هي!، والعكس كذلك.

إذن منبع المشكلة لم يأت من هواء، والموضوع ليس له علاقة بأنانية الشخص بل على ما شاهد في حياته من تصرفات الاخرين التي جعلته يأخذ موقفا حازما معهم سواء بالسلب أو الايجاب.

فربما لو تطرقنا إلى حياة تلك الزوجة التي أشارت إلى الصفر في مستوى العلاقة بين زوجها وأمه ربما وجدنا مأساة عظيمة تكمن خلف هذه العلاقة من المشاكل والظلم وما مسها من معاناة مع هذه المرأة او حتى زوجها.

فالبيوت أسرار، وللقلوب خفايا، وتبقى هذه الحياة محطة عبور من الجيد أن يترك الانسان فيها أثرا طيبا يذكر له بعد وفاته، وكسر القلوب وافتعال المشاكل سواء كان من الزوج أو الزوجة أو أم الزوج او أي شخص اخر على هذا الوجود لن يزيد الانسان الاّ شقاء، بل ويثقل من حمل ذنوبه التي سيأخذها معه إلى دار مقره، فالمحبة هي أسلوب الحياة التي من خلالها نكسب بها رضا الله بالمرتبة الأولى وثم قلوب الاخرين التي أيضا تصب في مصب الله.

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    حجابي زينتي وللجنة وسيلتي

    النشر : الخميس 22 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الانتظار غير المشروط!

    النشر : الخميس 03 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    وأشرقت الأرض بنور مهديّها

    النشر : الأثنين 26 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    دور الاخصائي الاجتماعي في حل المشاكل الأسرية

    النشر : الثلاثاء 25 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    في اليوم العالمي للشباب: إشراك الشباب في الجهود الدولية

    النشر : الأربعاء 12 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    أرجوحة الرجاء

    النشر : الأحد 21 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 529 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 498 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 381 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 368 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 331 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1208 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1074 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 683 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 14 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 14 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 14 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة