• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شرط حياة

ضمياء العوادي / الأثنين 28 كانون الأول 2020 / علاقات زوجية / 1864
شارك الموضوع :

إن تغيير مسار المجتمع تجاه الماديات بات خطرا على كل مفاصل الحياة، ولعل أكثرها عرضة هو الزواج

تتنوع الشروط التي تطرح على طاولة الخطوبة ومنها المادية وأخرى -الأسمى- المعنوية وغيرها التعجيزية، لكن أن نسمع شرط زواج مقيد ببعض مساحيق التجميل هنا تكون الطامة الكبرى حيث ترى كيف استطاع المجتمع تسفيه هذا الارتباط المقدس الذين يضمن استمرار السلالة البشرية وكذلك يضمن انسانيتهم كيف يحدد بشيء شكلي!.

إن تغيير مسار المجتمع تجاه الماديات بات خطرا على كل مفاصل الحياة، ولعل أكثرها عرضة هو الزواج حيث تنوعت المهور لتصل إلى مليار لإحداهن، وبات ذلك محلا للتفاخر، والألقاب تُفضّل على الأشخاص وهذا لنرى إحصائية شكّلت نسبة الطلاق في العراق أكثر من 23% من حالات الزواج، أي أنه لكل 4 زيجات زواج تنتهي واحدة منها بالطلاق تقريباً، وهذه نسبة هذا الشهر فقط!.

ولا تبرح الماديات متدخلة فيما بعد الزواج، لتكون سببا في الانفصال بأنواعه، وإذا عدنا إلى أسباب التعامل المادي في الزواج نجد عدة أسباب:

أولها: مواقع التواصل التي تنقل الوجه الأمثل للمتزوجين، خافية جزء كبير من مشاكل أبطال السوشيال ميديا.

ثانيا: طرح بعض المشاكل في المجموعات وجعلها عرضة لتدخل من لا يعرف وهنا يبدأ الغل المتفشي على الأطراف بالظهور وفي النهاية تكون فكرة الانفصال هي السائدة.

ثالثا: عدم الاهتمام بتنمية الثقافة الزوجية في المجتمع، فترى الطرفين يعتمدون كلَّ الاعتماد على تجارب من سبقهم وهنا تتوارد التجارب ولا جديد.

رابعا: عدم تربية وتهيئة الفتيات والفتية قبل الدخول إلى هذا العالم، وبالتالي متى ما يتزوجون هم قاصرون! وهنا لا نحتاج لحملة ضد تزويج القاصرات بل حملات لتثقيفهن ثم تزوجيهن بأي عمر كان.

هذه الشروط الوضعية التي لا تفلح بنجاح الزواج أو عدمه، ولا تقوم العلاقة بين الزوجين بل قد تذهب بها إلى الهاوية، لم تحدد وفق قاعدة قيم الزواج وإنما وفق أهواء طائشة لم تفهم من الزواج إلا اسمه، فهذه سيدة نساء العالمين مهرها بضعة دراهم لكنها استطاعتْ أن تدير حياتها إدارة ناجحة بين العبادة والعلم والتعلم والعمل المنزلي المتعب بتفاصيله الصعبة آنذاك، وتربية الأطفال وغيرها إلا أنها استطاعتْ أن تكون نعم المرأة لزوجها فبعد عشرين عاما من استشهادها الامام علي عليه السلام يقول بما يروى عنه بالأمس ماتت فاطمة، والآن نجد من النساء من يمقتها زوجها أو العكس وهكذا.

وهنا مسؤولية تقع على كاهل المجتمع أجمع الأم تثقف وكذلك الأب فضلا عن الفتاة نفسها والشابة الكل مسؤول عن تهيئة الجنسين ثقافيا للتعامل مع هذه المرحلة من جانب والجانب الآخر المرحلة التي تليها، فضلا عن أن هناك مسؤولية على عاتق الدولة أن تتبنى هذه التهيئة بوجود مراكز تهتم بهذا الجانب وتفعيل دور المرشد الاجتماعي حيث هناك أعداد هائلة من الخريجين في هذا المجال يمكن استثمارهم فيه، فلا بد من توجيه الجهود لأن الأسرة الجزء الأهم في تنشئة الطفل والمجتمع بصورة عامة.

الرجل
فاطمة الزهراء
الزواج
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من هم بني أمية عصرنا الراهن؟

    النشر : الأربعاء 18 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    مواجهة الحياة تحت الوان.. اسود احمر ابيض

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    على ناصية الحلم.. أُقاتل

    النشر : الخميس 17 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    المجاملة.. بين الكلام المعسول وتلطيف العلاقات بين الناس

    النشر : الأثنين 28 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة