• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شرط حياة

ضمياء العوادي / الأثنين 28 كانون الأول 2020 / علاقات زوجية / 1713
شارك الموضوع :

إن تغيير مسار المجتمع تجاه الماديات بات خطرا على كل مفاصل الحياة، ولعل أكثرها عرضة هو الزواج

تتنوع الشروط التي تطرح على طاولة الخطوبة ومنها المادية وأخرى -الأسمى- المعنوية وغيرها التعجيزية، لكن أن نسمع شرط زواج مقيد ببعض مساحيق التجميل هنا تكون الطامة الكبرى حيث ترى كيف استطاع المجتمع تسفيه هذا الارتباط المقدس الذين يضمن استمرار السلالة البشرية وكذلك يضمن انسانيتهم كيف يحدد بشيء شكلي!.

إن تغيير مسار المجتمع تجاه الماديات بات خطرا على كل مفاصل الحياة، ولعل أكثرها عرضة هو الزواج حيث تنوعت المهور لتصل إلى مليار لإحداهن، وبات ذلك محلا للتفاخر، والألقاب تُفضّل على الأشخاص وهذا لنرى إحصائية شكّلت نسبة الطلاق في العراق أكثر من 23% من حالات الزواج، أي أنه لكل 4 زيجات زواج تنتهي واحدة منها بالطلاق تقريباً، وهذه نسبة هذا الشهر فقط!.

ولا تبرح الماديات متدخلة فيما بعد الزواج، لتكون سببا في الانفصال بأنواعه، وإذا عدنا إلى أسباب التعامل المادي في الزواج نجد عدة أسباب:

أولها: مواقع التواصل التي تنقل الوجه الأمثل للمتزوجين، خافية جزء كبير من مشاكل أبطال السوشيال ميديا.

ثانيا: طرح بعض المشاكل في المجموعات وجعلها عرضة لتدخل من لا يعرف وهنا يبدأ الغل المتفشي على الأطراف بالظهور وفي النهاية تكون فكرة الانفصال هي السائدة.

ثالثا: عدم الاهتمام بتنمية الثقافة الزوجية في المجتمع، فترى الطرفين يعتمدون كلَّ الاعتماد على تجارب من سبقهم وهنا تتوارد التجارب ولا جديد.

رابعا: عدم تربية وتهيئة الفتيات والفتية قبل الدخول إلى هذا العالم، وبالتالي متى ما يتزوجون هم قاصرون! وهنا لا نحتاج لحملة ضد تزويج القاصرات بل حملات لتثقيفهن ثم تزوجيهن بأي عمر كان.

هذه الشروط الوضعية التي لا تفلح بنجاح الزواج أو عدمه، ولا تقوم العلاقة بين الزوجين بل قد تذهب بها إلى الهاوية، لم تحدد وفق قاعدة قيم الزواج وإنما وفق أهواء طائشة لم تفهم من الزواج إلا اسمه، فهذه سيدة نساء العالمين مهرها بضعة دراهم لكنها استطاعتْ أن تدير حياتها إدارة ناجحة بين العبادة والعلم والتعلم والعمل المنزلي المتعب بتفاصيله الصعبة آنذاك، وتربية الأطفال وغيرها إلا أنها استطاعتْ أن تكون نعم المرأة لزوجها فبعد عشرين عاما من استشهادها الامام علي عليه السلام يقول بما يروى عنه بالأمس ماتت فاطمة، والآن نجد من النساء من يمقتها زوجها أو العكس وهكذا.

وهنا مسؤولية تقع على كاهل المجتمع أجمع الأم تثقف وكذلك الأب فضلا عن الفتاة نفسها والشابة الكل مسؤول عن تهيئة الجنسين ثقافيا للتعامل مع هذه المرحلة من جانب والجانب الآخر المرحلة التي تليها، فضلا عن أن هناك مسؤولية على عاتق الدولة أن تتبنى هذه التهيئة بوجود مراكز تهتم بهذا الجانب وتفعيل دور المرشد الاجتماعي حيث هناك أعداد هائلة من الخريجين في هذا المجال يمكن استثمارهم فيه، فلا بد من توجيه الجهود لأن الأسرة الجزء الأهم في تنشئة الطفل والمجتمع بصورة عامة.

الرجل
فاطمة الزهراء
الزواج
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    لماذا تتأثر النساء بالكوارث أكثر من الرجال؟

    النشر : الأربعاء 22 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التضليل الإعلامي في مسيرة الامام الحسن

    النشر : الخميس 16 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ثقافة وإن!

    النشر : السبت 12 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ما السر وراء حرص النيجيريون لتحقيق التفوق على الآخرين؟

    النشر : الأثنين 05 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    رَماد

    النشر : الأربعاء 16 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    تطبيقات الصحة النسائية قد تعرض خصوصية المستعملات للخطر

    النشر : السبت 25 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 333 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1076 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1003 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 19 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 19 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 19 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة