• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما مدى تأثير الأسرار الزوجية في العائلة؟

زينب علي / الأربعاء 29 كانون الأول 2021 / علاقات زوجية / 2693
شارك الموضوع :

في سياق الأسرة، قد تحتفظ الأسرة بأسرارها عن الغرباء، أو قد يُحفَظ السر بين أفراد معينين من الأسرة دون الباقين

قد يرجع إخفاء الأسرار إلى أسباب كثيرة متوقعة أو غير متوقعة. قد يشعر الأزواج أن موضوعًا ما غير مرغوب في التحدث عنه، مثل المشكلات المالية أو الزوجية أو الإدمان أو الانجذاب لشخص آخر. أو أن أحد الزوجين قد انتهك اتفاق الزواج الأحادي أو العلاقة طويلة الأمد. قد يلجأ أحد الزوجين إلى إخفاء بعض الأمور أو الكذب بشأن معتقداته المتعلقة بالدين أو الموت أو العلاقات الجنسية السابقة.

ما مدى تأثير الأسرار في العائلة؟

في سياق الأسرة، قد تحتفظ الأسرة بأسرارها عن الغرباء، أو قد يُحفَظ السر بين أفراد معينين من الأسرة دون الباقين، أو أن يخفي فرد من الأسرة أسراره عن باقي أفرادها. وفقًا للباحثَين فانجليستي وكافلين، فإن تلك الحالات شائعة جدًا، إذ أبلغ عنها 96.7، 99.1، و95.8% من الأشخاص على التوالي.

قد يُحتفظ بالأسرار لدوافع عملية أو وظيفية. قد يحتفظ الناس بالأسرار لحماية أفراد الأسرة، أو تعزيز الترابط بين أفراد معينين ضمن العائلة، أو تغيير مواطن القوة ضمن العائلة. للأسرار القدرة على تغيير ديناميكيات الأسرة، إذ يميل الأفراد إلى ترتيب علاقاتهم استنادًا إلى من يعرف أسرارهم ومن لا يعرفها.

تقول ساري كوبر: «من خلال تجربتي، رأيت عائلات يتغير طابعها نتيجةً لمعرفة أفراد معينين جزء من سر ما، ما يجعل من يعرفون السر كاملًا خائفين من كشفه. مثلًا، عرفت رجالًا اكتشفت زوجاتهم تجاربهم الجنسية السابقة. أخبرت الزوجة السر لأخيها دون باقي عائلتها، لتجنب الإحساس بالوحدة، ومشاركة الألم مع شخص آخر«.

كان الأخ الذي شاركت معه السر يعيش في بلد آخر، ونادرًا ما يرى عائلته إلا في المناسبات، ما يجعل احتمالية الإفصاح عن السر أقل. مع ذلك كان يشعر بعدم الارتياح في التجمعات العائلية لتحمل السر فترة طويلة.

كيف يؤثر نوع الارتباط العاطفي في حفظ الأسرار؟

تختلف أسباب إخفاء الأسرار عن شريك الحياة، وكيفية الشعور إزاء ذلك بين شخص وآخر. يؤثر نوع ارتباط الشخص عاطفيًا في قراره إخفاء سره، وشعوره تجاه ذلك. أوضحت دراسة عام 2015 أن الأشخاص الذين ينطبق عليهم نمط الارتباط العاطفي القلق والارتباط المتجنب، أكثر عرضة لإخفاء الأسرار مقارنةً بالأشخاص من نمط الارتباط العاطفي الآمن. تختلف دوافع إخفاء الأسرار بين الأشخاص القلقين والمتجنبين، إذ يخشى الشخص القلق التعرض للرفض من شريكه، أما المتجنب فيستخدم الإخفاء وسيلةً للحفاظ على مسافة آمنة من الشريك.

يميل الأشخاص القلقون إلى الاستغراق في التفكير ويشعرون بمراحل أعلى من القلق، إضافةً إلى الشعور بالذنب، رغم معرفتهم بوجود مُسوِّغ قوي لإخفاء أسرارهم، كأن يجلب الأمر لوم الشريك أو استنكاره. أما الأشخاص من نمط التعلق المتجنب فكانوا أكثر عرضة للاستغراق في التفكير، لكن دون الشعور بالذنب.

من خلال الممارسة العملية، نجد أن الأزواج من نمط التعلق المتجنب يفرطون في التفكير حول أن انكشاف السر قد يؤدي إلى تشويه صورته بوصفه رب الأسرة. أي إن فقدان الاحترام في نظر الغرباء نتيجةً لاكتشاف علاقاته السابقة، أكثر مدعاة للقلق في رأيه من رد فعل شريكه تجاه الأمر.

الفرق بين إخفاء الأسرار والحفاظ على الخصوصية

ما يجعلنا نفرق بين الأسرار والحفاظ على الخصوصية، هو كيف يشعر حامل السر، فإنه إذا كان لا يشعر بالقلق أو بالذنب، حينها يمكن التفكير في الموضوع من وجهة نظر أخرى.

وفقًا لإيفان إمبر بلاك، فإن للخصوصية فوائد عدة لصحة الفرد جسديًا وعاطفيًا، وفيما يتعلق بتعزيز العلاقة الحميمية. فعلى عكس إخفاء الأسرار، الذي يؤثر سلبًا في صحة الفرد وقدرته على اتخاذ القرارات، فإن الغموض يضيف نوعًا من الإثارة للعلاقة الحميمية.

زيادة الألفة والترابط مع شريك الحياة ممكنة مع الحفاظ على بعض الخصوصية، بمشاركة الأسرار مع الشريك بدلًا من مشاركتها مع أشخاص آخرين. إذ إن الخصوصية تعني احتفاظ الشريك بدرجة من الحرية، ما دامت لا تؤثر سلبًا في العلاقة ولا تؤذي الطرف الآخر.

مثلًا، يختار البعض عدم مشاركة تخيلاتهم الجنسية مع شريكهم، ما جعلهم يتساءلون في جلسات المعالجة: هل يُعد ذلك خيانة؟

يرى فريق من المعالجين النفسيين أن الترابط الحقيقي يعني مشاركة جميع الأفكار والأحداث والقرارات. في حين يرى آخرون أن حفاظ الفرد على خصوصيته بمشاركة بعض الأفكار مع الأصدقاء المقربين أو مع الشريك أو الاحتفاظ بها لنفسه، فإن كل تلك الأساليب صحية، وجزء من «التمايز» بين الزوجين، كما أطلق عليه موراي بوين رائد العلاج الأسري.

هل يمكنك معرفة شريكك حقًا؟

لدى الكثير من الناس قلق وجودي حول عدم معرفتهم كل شيء عن شريكهم. تلك معضلة تؤدي إلى السعي المستمر لمعرفة كل شيء عن الشريك، ما يسبب القلق والمعاناة وخيبة الأمل.

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
الاسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    نظرة إيجابية لحياتك الزوجية

    النشر : الخميس 27 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    جدد شغفك من ركوده المؤقت

    النشر : الأحد 13 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الكتابة المسمارية: أدب بلاد الرافدين

    النشر : الثلاثاء 24 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    صفير الوحدة

    النشر : الأحد 08 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    أورام الرئة والقصبات

    النشر : الخميس 01 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    سورة الحج وأصناف الناس

    النشر : الأثنين 27 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 471 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 360 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 350 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3451 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1072 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1001 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 14 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 14 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 14 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة