• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من حب فاطمة وعلي... التفاهم بين الزوجين

فهيمة رضا / الأحد 29 كانون الثاني 2017 / علاقات زوجية / 6859
شارك الموضوع :

جميل أن ندرك أن الحياة الزوجية هي عبارة عن اندماج لحياتين مختلفتين لتصبح حياةً مشتركة وحياةً سعيدة..

جميل أن ندرك أن الحياة الزوجية هي عبارة عن اندماج لحياتين مختلفتين  لتصبح حياةً مشتركة وحياةً سعيدة..

اذا توافق الزوج والزوجة في الأمور وكان هناك تفاهم فيما بينهم فسوف تكون حياتهما حياة سعيدة بلا شك لأنهما بكل بساطة يعرفان ماذا عليهما أن يعملا وماذا عليهما أن يتجنبا...
ولكن في المقابل اذا كان كل من الشريكين أراد ان يعمل كما يحلو له ولا يراعي مشاعر الطرف الاخر سينتهي بهما المطاف الى تشقق في جدران علاقتهما الزوجية!.
الحياة السعيدة لا تحتاج الى قصر مشيد أو سيارة آخر موديل أو ملابس ماركة بل  تنهض على التعاون والمحبّة والاحترام .
كانت حياة علي وفاطمة (عليهما السلام) مثالاً للحياة الزوجية السعيدة على مدى الدهور وأسوة لنا كما ورد في الروايات بأن الرسول (صلى الله عليه
واله)، قسم العمل فيما بينهم فكلّف امير المومنين بأعمال خارج المنزل وكلف فاطمة (سلام الله عليها) بالأعمال المنزلية ولكن كان امير المومنين علي (عليه
السلام) يساعد سيدتنا  فاطمة (سلام الله عليها) في أعمال المنزل وكانت حياتهما مملوءة بالحب والاحترام والسعادة الحقيقية و حديثهما في
منتهى الأدب والاحترام .
لذلك في هذا الزمن بالتحديد نحتاج الى الرجوع الى الاسلام الرصين كي نتعلم الأخلاق الاسلامية الحقة لأننا ابتعدنا كل البعد عن المفاهيم الأصيلة!.
فأصبح الرجل في هذا الزمن يستحي أن يساعد شريكة حياته لأن هذا الشيء يهدد رجولته كما يظن ولا يُؤْمِن بهذا سوى المتعصبين  والبعيدين عن الاسلام الحقيقي !
ولأن مساعدة الرجل لشريكة حياته تنحسب من ضعف الرجل وتخدش رجولته، فالمرأة المسكينة يجب أن تقوم بجميع واجبات البيت وحدها دون معين لذلك جميل أن تساند المرأة زوجها في أمور الحياة وتقدر ظروفه الصعبة التي يعاني منها
كما كانت سيدتنا فاطمة (سلام الله عليها) فلَم تتطلب من شريك حياتها ما لا يقدر عليه، كما قال امير المومنين في حق فاطمة انها نعم العون.
الرجل أيضا جميل أن يساعد زوجته بين حين وآخر في بعض الأمور المنزلية كي تشعر بأنه سند لها في كل حال وباستطاعتها أن تتكئ على عضده بكل
اطمئنان...
‎فقد روى المحدث النوري نقلاً عن جامع الأخبار، عن علي (عليه ‎السلام) قال: «دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم
وَفَاطِمَةُ عليها السلام جَالِسَةٌ عِنْدَ الْقِدْرِ وَأَنَا أُنَقِّي الْعَدَسَ، قَالَ: يَا أَبَا الْحَسَنِ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ
اللَّهِ، قَالَ: اسْمَعْ وَمَا أَقُولُ إلاّ مَا أَمَرَ رَبِّي، مَا مِنْ رَجُلٍ يُعِينُ امْرَأَتَهُ فِي بَيْتِهَا إلاّ كَانَ لَهُ بِكُلِّ
شَعْرَةٍ عَلَى بَدَنِهِ عِبَادَةُ سَنَةٍ صِيَامُ نَهَارِهَا، وَقِيَامُ لَيْلِهَا وَأَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الثَّوَابِ مَا أَعْطَاهُ اللَّهُ
الصَّابِرِينَ، وَدَاوُدَ النَّبِيَّ، وَيَعْقُوبَ، وَعِيسَى، عليهم السلام.
‎يَا عَلِيُّ مَنْ كَانَ فِي خِدْمَةِ عِيَالِهِ فِي الْبَيْتِ وَلَمْ يَأْنَفْ كَتَبَ اللَّهُ اسْمَهُ فِي دِيوَانِ الشُّهَدَاءِ وَكَتَبَ
اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثَوَابَ أَلْفِ شَهِيدٍ وَكَتَبَ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ ثَوَابَ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ وَأَعْطَاهُ اللَّهُ
تَعَالَى بِكُلِّ عِرْقٍ فِي جَسَدِهِ مَدِينَةً فِي الْجَنَّةِ.
‎يَا عَلِيُّ سَاعَةٌ فِي خِدْمَةِ الْبَيْتِ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ أَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفِ حَجٍّ، وَأَلْفِ عُمْرَةٍ، وَخَيْرٌ مِنْ عِتْقِ
أَلْفِ رَقَبَةٍ، وَأَلْفِ غَزْوَةٍ، وَأَلْفِ مَرِيضٍ عَادَهُ، وَأَلْفِ جُمُعَةٍ، وَأَلْفِ جَنَازَةٍ، وَأَلْفِ جَائِعٍ يُشْبِعُهُمْ، وَأَلْفِ
عَارٍ يَكْسُوهُمْ، وَأَلْفِ فَرَسٍ يُوَجِّهُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَخَيْرٌ لَهُ مِنْ أَلْفِ دِينَارٍ يَتَصَدَّقُ عَلَى الْمَسَاكِينِ،
وَخَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَقْرَأَ التَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ وَالزَّبُورَ وَالْفُرْقَانَ، وَمِنْ أَلْفِ أَسِيرٍ اشْتَرَاهَا
فَأَعْتَقَهَا، وَخَيْرٌ لَهُ مِنْ أَلْفِ بَدَنَةٍ يُعْطِي لِلْمَسَاكِينِ، وَلاَ يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرَى مَكَانَهُ
مِنَ الْجَنَّةِ.
‎يَا عَلِيُّ مَنْ لَمْ يَأْنَفْ مِنْ خِدْمَةِ الْعِيَالِ دَخَلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، يَا عَلِيُّ خِدْمَةُ الْعِيَالِ
كَفَّارَةٌ لِلْكَبَائِرِ، وَيُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَمُهُورُ حُورِ الْعِينِ، وَيَزِيدُ فِي الْحَسَنَاتِ، وَالدَّرَجَاتِ، يَا عَلِيُّ لاَ
يَخْدُمُ الْعِيَالَ إلاّ صَدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ أَوْ رَجُلٌ يُرِيدُ اللَّهُ بِهِ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.

مستدرك الوسائل للميرزا النوري: ج13، ص48 ـ 49، برقم (14706)2.
السعادة الزوجية
الامام علي
فاطمة الزهراء
الحب
الزواج
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    القوة العاملة النسوية في العالم الإسلامي بين احصائيات البطالة والعمل

    النشر : الأثنين 26 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    المرأة العربية الإعلامية تسابق الزمن نحو فهم واقع اعلامي متجدد

    النشر : الخميس 03 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عيون كهلة تفقد البر والحنان من ذويها.. فتاوى في دار المسنين

    النشر : الأثنين 16 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    نسيت وعدي فسامحيني

    النشر : الأحد 14 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    المرأة بين الماضي والحاضر

    النشر : السبت 17 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف تواجه الاحتراق الوظيفي؟

    النشر : الثلاثاء 31 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 637 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 591 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 442 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 10 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 10 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 10 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة