• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أهمية تكريس الوقت في العلاقة العاطفية

فهيمة رضا / الخميس 07 كانون الأول 2023 / علاقات زوجية / 2310
شارك الموضوع :

الحب الكلمة التي يفوق مفعولها السحري ألف قارورة طبية، أو من الأجدر أن أقول أنها (إكسير الروح)

الفطرة السليمة تبحث عن الأمان والاطمئنان بعيدا عن الشجارات المستمرة، العنف والاساءة الروحية والجسدية  للوصول إلى هذا الأمان هناك واجبات علينا أن نلتزم بها ، لا يوجد شيء يحصل دون مقابل ، البذرة لا تنمو بين لحظة وضحاها ولا تنمو دون الاهتمام وتهيئة الأجواء المناسبة وتليبة الاحتياجات.

كذلك في الحياة اليومية لا يمكن أن نتوقع تحصيل شيء بسرعة النور حتى السماوات والأرض خُلقت في أيام والأنبياء بُعثوا واحدا بعد الآخر وهكذا الحال في جميع الأمور لذلك لا يمكن أن نتوقع النجاح دون الكفاح والمثابرة والاستمرارية لا يمكن أن نصل إلى الألفة والطمأنينة دون تكريس الوقت.

يقول علماء النفس للحصول على الحياة العلاقة العاطفية السليمة فالزوجين يحتاجان إلى ست ساعات مضي الوقت مع بعضهما البعض إلى حد أقصى ، هذا أقل الممكن ، إذا لا يوجد لديك الوقت الكافي لتكريس الوقت اذاً لا تتوقع  الحصول على العلاقة المميزة و السعيدة ، اذا تود أن تستظل تحت الشجرة و تتنعم بالهواء النقي يجب أن تسقيها بالقدر الكافي!

الأزواج السعداء يكرسون أوقاتهم في هذه الست ساعات في القاء تحية الصباح، كيف جرى يومي، الامتنان لما يقوم الطرف المقابل والتركيز على النقاط القوة، الكلام حول نقاط الضعف وكيفية حلها معا للقضاء عليها، موعد غرام ، هذه الأمور حياتية في العلاقة وتزيد من جودتها.

العلاقة العاطفية كسائر الأمور الحياتية في الحياة تحتاج إلى تكريس الوقت كما أننا نكرس الوقت للعمل، الرياضة والدراسة… ونقضي ساعات لأجل ارتقاء أنفسنا ونبذل جهد وطاقة كذلك في العلاقة العاطفية نحتاج إلى بذل الطاقة والجهد لا شيء يحصل دون سبب.

من أكبر الأخطاء الشائعة بأن نفكر أن الروابط يجب أن تنمو من تلقاء نفسها لذلك في بعض الأحيان فترات اهتمامنا بالأكل تكون أطول من الاهتمام بمن نحب.

كأننا روبوتات ولكن مع فارق واحد هو العقل، من كثرة انشغالنا بالروتين اليومي، نسينا أشياء كثيرة وتعلمنا أن نعيش في عالم بائس مكتسٍ بالسواد، يا ترى إلى أين سوف يكون مصيرنا؟.

ما هو الحل للخروج من هذه المتاهة الموحشة؟

الحب.. يا له من لص محترف يعبر عبر الزمان والمكان كي يدخل دون استئذان إلى القلوب!.

أجمل كلمة وُجدت في قاموس البشرية حيث يتلاءم البياض والعنفوان والصدق مع بعضهم البعض في بوتقة الحب كي يهدي للعالم المعجزة الكبرى.

الحب الكلمة التي يفوق مفعولها السحري ألف قارورة طبية، أو من الأجدر أن أقول أنها (إكسير الروح)، يضع بلسما على الجروح ويبعث الأمل لمن يتجول في دهاليز الألم.

الحب أقحوان الحياة لمن أوشك على الذبول.. هو يد النجاة الممدودة لمن أوشك على السقوط في هاوية اليأس.. ولكن بشرط أن يستخدمها الناس قبل فوات الأوان.

ما الفائدة من تلك القبلة على جبين الموتى في اللحظات الأخيرة؟

ما الفائدة من جلب الزهور للقبور بعد أن فقد أحبتنا الروح، وأصبحت أيديهم بلا إحساس حيث ليس باستطاعتهم استلام الزهور أو قول كلمة شكرا.

وهل بإمكان ضميرنا أن يرتاح بعد ذلك؟

لنغتنم الفرصة قبل فوات الأوان وننقذ أرواحنا من التيه ونعيش أجمل اللحظات، العلاقة السعيدة تُصان، ولا تحصل من يا نصيب !

الحب
العاطفة
السلوك
التفكير
الرجل
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة: هل يتحقق شعار التمكين والمساواة؟

    النشر : الأربعاء 05 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماذا تعرف عن ليز تراس.. المرأة التي أصبحت في رئاسة وزراء بريطانيا؟

    النشر : الأربعاء 07 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الجندر وضياع الهوية الانسانية

    النشر : الخميس 10 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    إني بدون ظلك هباء

    النشر : الأثنين 11 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    نساء من مدينتي

    النشر : الثلاثاء 15 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    السيدة زينب ومسيرة الجهاد بعد عاشوراء

    النشر : الثلاثاء 10 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 20 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 24 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 29 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة