• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دور المرأة القيادي والتحديات التي تواجهها في مجال الإعلام

زهراء وحيدي / الخميس 09 آذار 2017 / اعلام / 2524
شارك الموضوع :

في ظل هذا العالم المتغير، الذي تنامى فيه التقدم التكنولوجي محدثاً ثورة وتقدم علمي انعكست آثاره على مجال الإتصال والإعلام والمعلومات، وواكب

في ظل هذا العالم المتغير، الذي تنامى فيه التقدم التكنولوجي محدثاً ثورة وتقدم علمي انعكست آثاره على مجال الإتصال والإعلام والمعلومات، وواكب ذلك بروز اعلامي كبير يوضح أهمية دور المرأة في بناء المجتمع، ومدى انعكاس ذلك على اللبنة الأساسية التي تساهم في نمو وتطور العالم نحو الأفضل، وفي مناخ يسوده الدفاع عن حرية المرأة والتداعيات التي كثرت في مجال المطالبة بحقوق المرأة، نلاحظ بأن الأدوار بين الرجل والمرأة في الإعلام والفضائيات باتت ادوار تكافئية.

فمع العولمة التي شهدها العالم نلاحظ بأن المرأة العربية والعراقية على وجه الخصوص، تفتحت لديها الأفاق للخوض في مجال الاتصال والاعلام والبث الفضائي، في مناصرة مفاهيم العدالة والحرية، والدفاع عن حرية الرأي، ولكن يبقى السؤال، هل استطاعت المرأة ان تؤدي رسالتها الإجتماعية على وجهها الصحيح؟

 ولأن المرأة تمثل نصف المجتمع، ويقع على عاتقها تربية النصف الآخر، اذن عليها ان تكون مسلحة ثقافياً وعلمياً لكي يؤهلها ذلك  لتربية جيل واعِ يساهم في رفع المستوى الثقافي للمجتمع وينهض بالواقع الحالي.

وذلك يحتاج الى توسعة نطاق ادوارها الإعلامية والظهور على الساحة جنباً بجنب الرجل، ولكن في هذه الحالة تحتاج المرأة ان تكون قيادية، وتتوفر فيها صفات القائد الناجح، من النواحي التنموية والعلمية وقوة الشخصية التي من خلالها ستتمكن المرأة من التأثير على المجتمعات التي تحيط بها، وتوسعة الدوائر التثقيفية والعلمية والأهداف التي تسعى لها.

ويعتبر التعليم من المؤشرات المهمة التي تزيد الرصيد المعرفي والثقافي للفرد، وترفع به نحو الإرتقاء، ولكي تكون المرأة متكاملة من الناحية العلمية، من المهم ان تكون ذات تحصيل دراسي جيد، ولكن التطور لن يحصل الاّ بممارسات عملية، وجهود فردية تؤهلها لقيادة المجتمع، ولأن الوقوف امام الكاميرا وحتى الكتابة والتأليف، تعتبر مسؤولية  كبيرة تتمثل بتقديم رسالة هادفة الى الناس وتوعية المجتمع نحو الإرتقاء، فالمسؤولية هنا ستكبر فيما لو كانت صاحبة الرسالة إمرأة، لأن متابعة  واستيعاب المجتمع النسوي لها سيكون اكبر من  لو كان صاحب الرسالة رجل، لأن من المعروف بأن النساء تفهم بعضها البعض اكثر من الرجل.

ونلاحظ بأن المرأة استطاعت ان تحرز لنفسها مواقع مهمة في مجال الإعلام، فتراها اليوم مقدمة، وصحفية، ومراسلة، وكاتبة، تغطي مواضيع ساخنة في اماكن خطرة، من اجل خدمة المجتمع والوطن.

فهنالك الكثير من الصحفيات العربيات والعراقيات احتللنَ اماكن بارزة في مجال التلفيزيون والإعلام، ولهن مواقع اعلامية مهمة على الصعيد العراقي والعربي.

ويجب ان يكون الهدف الأول لظهور المرأة الشيعية على ساحة الإعلام، هو تقديم الأهداف الشيعية السامية، وبيان الرسالة المهدوية من خلال عدسة صغيرة الى العالم أجمع، فقد كانت نساء اهل البيت من اولى من اشعل شرارة الصوت الإعلامي والعقائدي في الإسلام، فقد تزعمن الحركة الثورية لتبيان الحق، فقد كان لسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) دور قيادي فذ مثّل ركن مهم من الأركان التي وقف عليه الإسلام، فقد كانت السيدة هي القائدة الأولى التي توجه الشريحة النسائية جنباً بجنب الرسالة النبوية، فالخطبة الفدكية كانت الشرارة التي اثارت وهج الإسلام والتشيع، اضافة الى دور ابنتها السيدة زينب (سلام الله عليها)، في مجلس يزيد وبدء الحملة الإعلانية التي احرقت بذور الكفر والنفاق بعد معركة الطف الخالدة..

من هنا نجد بأن كل إمرأة خلقها الله (سبحانه وتعالى) لإيداء رسالة معينة، لتنير دروب الأخريات وتوجه المجتمع نحو الصلاح والإيمان، فكل إمرأة مهما كانت شهادتها التحصيلية، موظفة او ربة بيت، عليها ابداء رسالتها من منبرها الحالي، سواء كانت في توجيه اطفالها او توجيه شريحة النساء، في الحرم الجامعي او المدرسة وحتى الشارع، فالدور الإعلامي لا يتوقف فقط على الوقوف امام الكاميرا، كل إمرأة خلقها الله، هي اعلامية... من واجبها تعريف المجتمع بالمبادئ الانسانية والاسلام وتوجيه وارشاد الناس نحو الأفضل، لتكوّن قيادات حقيقية وترتقي نحو الأفضل وتنهض بالواقع الحالي.

المرأة
اعلام
السلام
الشيعة
الفكر
القيم
القيادة
الثقافة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    مبدعة من كربلاء

    النشر : الثلاثاء 16 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بغض النظر عما فعلته..  يمكنك تخطيه

    النشر : الأحد 17 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لا فارق بالدين بل فوارق!

    النشر : السبت 11 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نصائح مهمة يقدمها خبراء التغذية من أجل صيام صحي

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    المرأة.. تفاحة الجنة

    النشر : الأحد 06 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    متى ستتمكن المرأة الصحفية من صناعة وقيادة الرأي العام؟

    النشر : الأثنين 18 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 15 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 15 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 16 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة