• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإعلان الموجه للطفل

إسراء حسين / الأثنين 04 ايلول 2023 / اعلام / 1445
شارك الموضوع :

لكن في المقابل هناك الكثير من هذه المحطات وتحديداً في العالم العربي تعمد دون أي رقيب

تشترط الكثير من الدول الغربية على القنوات الموجهة للأطفال الامتناع عن تقديم أي مادة إعلانية، فمن السهولة خداع عقل الطفل وإقناعه بمنتجات قد لا تكون لصالحه غذائياً أو ثقافياً أو حتى مادياً واجتماعياً.
لكن في المقابل هناك الكثير من هذه المحطات وتحديداً في العالم العربي تعمد دون أي رقيب أو حسيب على إدخال الطفل في منظومةمتكاملة من الاستغلال التجاري فالرسوم المتحركة التي يشاهدها تتحول إلى إعلان لأبطالها يمكن شراء رسومهم مع كيس البطاطا أو العلكة، والبطلة الجميلة هي ماركة منتشرة على كل ما يمكن أن يحتوي على صورة كالثياب والمحفظة المدرسية والدفاتر والأقلام عداك عن الألعابالتي تمثلها، لكن الإعلان الموجه للأطفال خرج عن كلاسيكيته مع بعض الشركات التي قدمته على شبكة الإنترنت كما على جدران المدارسوأحياناً ضمن اتصال مباشر مع الأطفال ضمن قالب إحصائي.
اقترحت لجنة وطنية في إحدى الدول بمناسبة العام الدولي للطفل فرض حظر على جميع إعلانات التلفزيون قبل الساعة الثامنة مساء وذلكلحماية الأطفال من أن يصبحوا (ضحايا المجتمع الاستهلاكي) وقال أحد علماء الطب النفسي للأطفال أن الأطفال الصغار قد يصبحونمتشككين في والديهم ومدرسيهم أو أي شخصيات أخرى تنتقص من أهمية منتجات غذائية مسكرة أو لعبة أطفال سيئة الصنع يجريالإعلان عنها بدهاء، وأضاف إن الشعور الثقة ينشأ عندما تصمت شخصيات لها سلطة شرعية، مثل الأبوين أو تفقد حجيتها، إذا مااستخدمت أساليبها الضعيفة للإقناع في واجهة قوة الإعلان التلفزيوني لدى الأطفال الصغار. 
والإعلان يمكن أن يؤثر في عملية التنشئة الاجتماعية. فمثلاً إحدى الدراسات عرضت على الأطفال ثلاثة إعلانات مختلفة عن النظارات وفيهاامرأة تقدم الدليل، أحد هذه الإعلانات أظهر المرأة وهي ترتدي لباس قاضي المحكمة، والآخر أظهرها كمبرمجة كمبيوتر والثالث أظهرها كفنيةفي التلفزيون الأطفال الذين شاهدوا تلك المرأة في دور معين كانوا أكثر ميلاً لاختيار تلك المهنة على أنها مناسبة للمرأة.

هذا وقد تمددت الإعلانات وتوسعت حتى بلغت المدارس، وعن هذه النقطة يقول المخرج مايكل مور: بعد أن قرر أعضاء الوحدة المدرسيةالمستقلة غرايبفاين كوليفيل في تكساس بأنهم لا يريدون إعلانات تجارية في الصفوف، سمحوا برسم شعارات شركتي الدكتور بيبر وسفنأب على أسقف اثنين من مدارسها الثانوية. تقع هاتان المدرستان ليست مصادفة، تحت طريق الرحلات الجوية لمطار دالاس ولا تبحثالشركات عن وسائل للإعلان فقط، فهي مهتمة أيضاً بالمفاهيم التي يحملها الطلاب عن المنتجات المتنوعة وهذا هو السبب الذي يدعوالشركات في بعض المدارس، لإجراء أبحاث تسويقية في الصفوف خلال ساعات المدرسة. 
تذكر مؤسسة المصادر التسويقية التعليمية في كنساس (بأن الأولاد يجيبون بصراحة وسهولة على الأسئلة والمنبهات) في حالة الصف. بالطبع، هذا ما يُفترض عليهم فعله في الصف - ولكن لما يفيدهم هم وليس لمنفعة بعض المستطلعين الشركاتيين على كل حال، إن إجراءتحقيقات عن التسويق بدلاً من التعليم ليس هو ما ينبغي عليهم القيام به.
يضيف :مور كما تعلمت الشركات أيضاً أن بإمكانها الوصول إلى هذا الجمهور الضيق عن طريق «رعاية المقررات التعليمية، التي ازدادتکالوسائل الأخرى، بنسبة هائلة بلغت 1,875 بالمائة منذ التسعينيات. 
لقد عرض المعلمون شريط فيديو عن شركة النفط شل أويل يعلم الطلاب بأن الطريقة المثلى لاختبار الطبيعة تتمثل بالذهاب إلى هناك - بعدملء خزان سيارتك الجيب من محطة وقود شركة شل وأعدت شركة إكسون موبايل برامج تدريسية عن الحياة الطبيعية المزدهرة في خليجبرينس ويليام ساوند، موقع الكارثة البيئية التي تسبب بها تدفق النفط من ناقلة النفط إيكسون فالديز إضافة إلى كراس ترعاه شركة هيرشيللشوكولاتة استُخدم في العديد من المدارس يعرض ماكينة شوكولاته الأحلام، ويتضمن دروساً في الرياضيات والعلوم والجغرافيا - والتغذية.

من كتاب (الطفل في قبضة الشاشة) 
للكاتب عبد الحليم حمود
الطفل
الاعلام
الاسرة
القيم
الغرب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    فتاوى الشهرة

    النشر : الثلاثاء 06 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في اليوم العالمي للفقر.. رسالة الأمير لمالك الأشتر هل أُخذت بنظر التطبيق؟

    النشر : الأثنين 16 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    طاعة الوالدين.. إلى أي حد واجبة؟

    النشر : السبت 15 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مرض القلاع: الأسباب والتشخيص والعلاج

    النشر : الأربعاء 22 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سياسة الإسلام في المجال الصحّي: بين الاختراع والعلاج

    النشر : الثلاثاء 29 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تكنولوجيا التعليم.. ضرورة تخدم الواقع التعليمي

    النشر : الأربعاء 28 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 464 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3450 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 993 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 9 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 9 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 10 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة