• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ظاهرة الغنج والمياعة تغزو مجتمعاتنا

مروة خالد / الثلاثاء 04 نيسان 2017 / اعلام / 4283
شارك الموضوع :

يحكى ان في العصور الوسطى وقف قسيس إيطالي في احدى مدن إيطاليا ليخطب قائلاً: أنه لمن المؤسف حقاً أن نرى شباب النصارى وقد أخذوا يقلدون المسلمين

يحكى ان في العصور الوسطى وقف قسيس إيطالي في احدى مدن إيطاليا ليخطب قائلاً: أنه لمن المؤسف حقاً أن نرى شباب النصارى وقد أخذوا يقلدون المسلمين العرب في لباسهم، واسلوب حياتهم، وأفكارهم.

ويقال ان الشاب الغربي قديماً إذا أراد أن يتفاخر أمام عشيقته يقول لها؛ (أحبك) بالعربية لتعرف كم هو متطور وحضاري لأنه يتحدث بالعربية.

و الآن ماذا حدث، لماذا تغيرت الموازين؟ أصبح شباب المسلمين يقلدون شباب الغرب في كل شيء، فتتشبه فتياتنا بنساء الغرب وبنجمات السينما والتلفزيون ورحن يقلدنهن في ستايل اللبس، و طريقة الكلام، وترقيق الاصوات، والحركات، والايحاءات، وألفاظ انكَليزية وفرنسية والى آخره.. 

ويتحكمن بتعابير وجوههن وردود افعالهن، وذلك لظنهن ان هذا هو التحضر، وخلافه تخلف وتأخر، وتلك مشكلة كبيرة وباتت ملحوظة جداً في الآونة الأخيرة، ولكن المشكلة الأكبر والخطر الاعظم انه لمن المؤسف إن الامر لم يقتصر على الفتيات في التقليد ولكن مايثير الاشمئزاز ويُقلق هو أن ترى الشباب الذكور يتصرفون كفتيات فيلبسون الاساور والقلائد ويسرحون شعورهم بطرق عجيبة، ويضعون المساحيق واحمر الشفاه حتى انهم يُحلقون لِحاهم ويتكلمون بنعومة، يقلدون بذلك بعض شباب الغرب المتأنثين. 

 مايُقلق ان هذه الظاهرة بدأت تزداد بشكل ملحوظ في الاونة الاخيرة في كثير من المجتمعات...

 فمِمَّ تشكو لغتنا العربية ومما يشكو اسلوبنا حتى ان شبابنا اليوم يقلدون الغرب في كل شيء!! ومن المسؤول عن ضياع او انصياع شبابنا وراء الملذات وتقليد من هو بعيد عن ديننا ومبادئنا كل البعد؟

بعضهم يقول؛ ان شبابنا مستهدفون من قبل الغرب ويسعون للاطاحة بمستقبلنا من خلال شبابنا لذلك يصدرون لنا أساليب الضياع والانحلال، وهذا واقع وعلينا ان نكون على أتم الاستعداد لمواجهة هجماتهم والتصدي لهم بتوعية شبابنا توعية صحيحة تُحصنهم ضد أمراض الغرب المستشرية في كل مكان.

والبعض الآخر يقول؛ من البديهي ان الشباب يبحثون عن قدوة يقلدونها فيجعلون منها مثلهم الاعلى ويسعون لأن يكونوا مثلها في كل شيء.

ولكن السؤال هنا ألم يكن في تاريخنا أو في حاضرنا عظماء، أليس عندنا رموزاً أخلاقية ليقتدي بها شبابنا ويقلدونها؟

الجواب بالتأكيد سيكون (نعم) نحن من أمة أرسل الله منها اعظم خلقه ليقتدي به العالم اجمع..

بعض اسباب انتشار هذه الظاهرة:

_ قلة الوازع الديني لدى الشباب او عدم وجوده.

_ ابتعادهم عن الاعراف والتقاليد وتصويرها للشباب انها تأخر وجاهلية. 

_ المفهوم الخاطئ للحرية.

_ أُوهموا على إن تقليد الممثلين والمطربين واللاعبين الذين قد يكون بعضهم مثليين ثقافة وتحضر.

_ عدم مراقبة الاهل اولادهم وتركهم على هواهم دون حساب.

 حلول:

_ يقع على الوالدين والأسرة دور عظيم ومسؤولية كبيرة في تحذير الشاب من هذه العادة القبيحة منذ الصغر وعدم التهاون في ذلك.

_ و ينبغي على الدولة المسلمة أن تسن أنظمة وعقوبات وبرامج لمكافحة هذه المظاهر القبيحة مع التركيز على التوعية والتثقيف في الإعلام. 

_ زرع المبادئ الصحيحة وتحصين الشباب بالدين.

_ تعزيز الثقة بالنفس لدى الشاب فأن الرجل الذي يتشبه بالنساء هناك احتمال كبير انه يعاني من عقدة ما او عدم الرضا عن الذات وذلك نتيجة عدم الثقة بالنفس.

_ تقديم القدوة الحسنة الى شبابنا وتعريفهم على عظماء مذهبنا الجعفري كما يجب؛ فلو قدمنا لفتياتنا قدوة يقتدين بها ويقلدنها ويسعين للسير على نهجها القويم كسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) لأغنتهن عن تقليد نساء الغرب.

ولو قدمنا لشبابنا قدوة كسيد الرسل محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وائمتنا (عليهم السلام) _كما يقول القرآن الكريم ولكم في رسول الله اسوة حسنة_ وعرفناهم كما يجب وبمدى عظمتهم لما انصاع شبابنا يقلدون ممثلين ومطربين ولاعبين، ولكن التقصير تقصيرنا، تركنا شبابنا دون حصانة بأيدي شياطين العصر يتلاعبون بهم كيف ما شاؤوا.

المجتمع
الشباب
الاسلام
الغرب
النموذج
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    إنفلونزا الطماطم.. فيروس جديد

    النشر : الثلاثاء 31 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما هو أثر الإساءة الانفعالية في الأطفال؟

    النشر : الثلاثاء 02 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    رمضان بين تُخمَة الموائد وَغياب العُقُول

    النشر : الأربعاء 05 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    منصة الازياء.. طرقات الجامعة

    النشر : الأثنين 19 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    مع تجهيزات المدرسة.. جيوب فارغة وقلوب منكسرة

    النشر : السبت 01 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    قصة نجاح مؤسس سلسلة فنادق فور سيزونز

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة