• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لأنك قد لا تستطيع ترك العمل.. ما الذي عليك فعله عندما تفشل في وظيفتك؟

بشرى حياة / الأثنين 22 آيار 2017 / تطوير / 2802
شارك الموضوع :

يعتبر العمل أمراً شاقاً مهما كانت طبيعته. لكن في كل الأحوال أنت تعلم علم اليقين أنك تتقنه وأن كل شيء يجري على ما يرام.

يعتبر العمل أمراً شاقاً مهما كانت طبيعته. لكن في كل الأحوال أنت تعلم علم اليقين أنك تتقنه وأن كل شيء يجري على ما يرام.

وفي يوم من الأيام، تكتشف فجأة أنك تتعثر في عملك ويبدأ كل شيء بالتلاشي، انطلاقاً من التفاصيل الصغيرة المتناهية، إذ تكتشف الأخطاء الإملائية التي ترتكبها في البريد الإلكتروني الخاص بك، وسرعة كلامك أو اقتضاب مداخلاتك خلال الاجتماعات.

أياً كانت الأسباب الكامنة وراء ذلك، فهي تجعلك تشعر بالتوتر، وتثير قلقك لأنك لست مستعداً لاستيعاب فكرة أنك من المحتمل أن تترك العمل والجلوس مع والدتك في المنزل.

وتبدأ الأسابيع في حياتك بالتتالي دون أن تشعر بمرورها، وتطغى المشاعر السلبية على نفسيتك وتتردد في ذهنك أمور رهيبة من قبيل: "أنا أكره العمل"، "لا أستطيع الاستمرار"، "إنني حقاً منهك". وتصبح ليلة الأحد من أصعب الليالي في الأسبوع، لأنك ستضطر عند الصباح إلى الذهاب إلى العمل رغماً عنك.

وحتى تتجنب هذا، يقدم لك موقع Elite Daily نصائح، عندما تشعر بأن عملك لا يسير على أحسن ما يرام:

خذ استراحة من العمل:

يجب أن تهمس في قرارة نفسك بأن الأمور ستتحسن، وخذ قسطاً من الراحة، أو وقتاً مستقطعاً من عملك، فلا بأس من أن تريح ذهنك من ضغوطات العمل. وكن على يقين بأنها ليست نهاية العالم إذا لم يعمل أحد البرامج في حاسوبك خلال الدقائق الخمس الأولى من مناوبتك.

كما تأكّد من أنك لم تكن لتشغل هذا المنصب أو الوظيفة لو لم تكن كفؤاً، وتذكر المهام التي قمت بها.

على سبيل المثال، يمكنك تذكر اللحظات التي تلقيت فيها إطراء من قبل مديرك في العمل، أو إشادة زملائك بمهاراتك، وحتى إن بدا لك هذا الأمر بسيطاً، فهو حتماً سيساعدك على تخطي هذه المحنة.

تحلَّى بنظرة استشرافية:

في تلك اللحظة تبدو ساعة الفرج بعيدة المنال، وتحس بأنك لن تتعافى من هذه الحالة النفسية المتأزمة، لكن فكِّر ملياً هل يستحق ذلك كل هذا العناء؟ هل ستنظر إلى هذه المسألة من نفس الزاوية غداً أو بعد أسبوع أو بعد سنة؟

على الرغم من أن هذه العثرة قد تبدو مؤلمة قليلاً وقد تمثّل منعرجاً حاسماً في مسيرتك المهنية، إلا أن ذلك لا يعني أنه لا يمكنك أن تخرج نفسك من الدائرة السوداوية.

وفي هذا الإطار، ينبغي عليك أن تتذكر أن مديرك وزملاءك والعملاء أو الزبائن الذين تتعامل معهم لديهم مشاغل أكبر بكثير من مشكلتك، وسرعان ما سينسونك بمجرد مغادرتك للعمل.

تقييم الحالة:

يجدر على المرء أن يتساءل دائماً عن مدى سوء حالته. ماذا لو كان دائماً يراودك شعور بأن هناك شخصاً أو أمراً ما يمنعك من أن تقدم أفضل ما عندك في العمل، أو يدفعك إلى التراجع؟

قد تكون السياسة المُتَّبعة في المكتب هي السبب وراء ذلك، لكن يمكنك تخطي تلك الأزمة والاستمرار في العمل من خلال تقييم لوضعك، إذ إن كل ما عليك فعله هو فتح صفحة جديدة وعدم البقاء عالقاً بين براثن تلك الأزمة النفسية.

وخلاصة القول، إنك قد تحظى بالكثير من النجاحات والإنجازات، إلا أنك قد تتعرض أحياناً إما إلى التوبيخ، أو قد تتلقى علاوة على عملك. وبالتالي، ينبغي عليك في كل يوم أن تحب عملك مهما كان صعباً أو جيداً، لأن العمل هو المكان الذي تتعلم منه وتنضج وتمرح فيه.

(هافينغتون بوست)
العمل
الشخصية
التفكير
علم النفس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    في ذم مثالية هذا العالم

    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي

    مجلس العلماء والحكماء

    الغذاء والسرطان.. كيف تؤثر خياراتنا اليومية على خطر الإصابة؟

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    آخر القراءات

    استطلاع رأي: لماذا يهتم البعض بمتابعة أخبار المشاهير؟

    النشر : الأربعاء 15 آب 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    متلازمة المحتال

    النشر : الأثنين 09 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    كيف احتفل العراقيون بالعيد؟

    النشر : الثلاثاء 19 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الزموا حبل الجماعة.. من أفكار سلطان المؤلفين السيد محمد الشيرازي

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الشيخ مرتضى معاش: كيف نعيش بصدق ونضمن الحياة الحقيقية؟

    النشر : الأحد 04 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    أعيادنا.. بين ألق الماضي وزحام الحاضر

    النشر : السبت 07 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 429 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 358 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 349 مشاهدات

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    • 342 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 341 مشاهدات

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3487 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1133 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1117 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1088 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1049 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1013 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    في ذم مثالية هذا العالم
    • منذ 16 ساعة
    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي
    • منذ 17 ساعة
    مجلس العلماء والحكماء
    • منذ 17 ساعة
    الغذاء والسرطان.. كيف تؤثر خياراتنا اليومية على خطر الإصابة؟
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة