• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماذا لو؟!

حنان حازم / الأثنين 07 آب 2017 / تطوير / 2734
شارك الموضوع :

في بعض الاحيان يهتز كياننا وتعتصر قلوبنا وجعاً وتمتلئ المُقل بدموع حارقة، نشتاط غضباً ونترقب الخسارة والندم، كُل هذا بمجرد تخيلنا حدوث أمو

 

في بعض الاحيان يهتز كياننا وتعتصر قلوبنا وجعاً وتمتلئ المُقل بدموع حارقة، نشتاط غضباً ونترقب الخسارة والندم، كُل هذا بمجرد تخيلنا حدوث أمور نغشاها!.

ف "ماذا لو" حدثت فعلا؟!!

كثيرة هي المخاوف التي تراود مُخيلة نسبة كبيرة من الاشخاص بسبب ظنون واهية تكون في الغالب على نحو سيء حيث يأخذهم التفكير العميق بمجرى الاحداث وتسلسلها الى ما لا يطيقون حدوثه، مثلاً: هناك من يخاف فكرة الفقد، كفقد سند، عزيز أو حبيب في يوم من الايام، وكيف له ان يحيا من بعده!.

"ماذا لو" قرر هذا العزيز قطع صلته به!!؟ أو رحل الى جوار ربه؟ و"ماذا لو" إختار هذا الحبيب  الانفصال عنه لسبب ما قد يكون هو المسبب له وربما العكس صحيح!!.. وهناك من يخاف الفشل الذي يعتقد بأنه سينتج عن العمل الذي يود القيام به "ماذا لو" لم يؤديه بالشكل المطلوب؟ فيحبذ التخلي عنه رغم نسبة نجاحه العالية!.. وهناك من يتردد في عقد صفقة تجارية تكون فيها فرص الربح وفيرة ولكن "ماذا لو" لم تُصرف البضاعة كما خُطط لها؟ فيفضل البقاء على دخله القليل كما هو على ان لا يضاعفه بالكثير مع وجود احتمال ضئيل لخسارة بسيطة قد يتسبب بها لنفسه!! وهناك من.. وهناك من .. 

انهم يخافون المجازفة ويخشون الخسارة، وهكذا دائما ما يعيشون في قلق، و يهدرون الفرص!.

إن كنتم من هؤلاء الاشخاص الذين يجهدون انفسهم ويتعبون قلوبهم وينصبون المآتم في أرواحهم ويعلنون الحداد على أمور لم تحدث بعد وربما لن تحدث ابدا!! إعلموا ان الحياة التي نعيشها الآن كل شيء فيها قابل للحدوث والتغيير حسب الظروف المؤاتية وهذا أمر طبيعي جداً ولا نقاش فيه، وبالمقابل قد انعم الله علينا بنعمة النسيان والصبر والسلوان والامل والمقاومة ونعم كثيرة نحن غافلون عنها..

قال تعالى في محكم كتابه الكريم {وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون} سورة البقرة آية (٢١٦). 

وهو خير سند ومُعوِض لمن يفقد سنده، ولمن  يفشل أو يخسر، فبمجرد ان يسعى العبد سيُعينه الله ويُعطيه من فضله، وانما الخسارة الحقيقة لمن يخافها فلا وجود للربح دون خسارة.. 

عليك ان تتشجع وتواجه مخاوفك وتضع لها حدا فلابد من حدوثها ما دمت تغشاها، اعزم على خوض التجربة التي تُخيفك كي تنتصر عليها وتتخلص من قيودك وهواجسك، والمحاولة قد تكفي ..

ولتتبين لك الحقائق جرب "لمرة" ان تغيظ صاحبك لأبعد الحدود وتُقصر بحقه فإن عذرك وتحمل عنك فإنه يستحق مكانته لديك، وان بادرك بالمثل وتركك فهذا خير لك..

عليك ان تُجازف لتنال الافضل كما قال الشاعر (احمد شوقي): وما نيل المطالب بالتمني..                               ولكن تؤخذ الدنيا غلابا..

فعلى الانسان العاقل ان يَعمل ويَعمل ويحاول حتى ينال مراده، ولكن بما أحله الله تعالى وكما قال سيد البلغاء أمير المؤمنين الامام علي "عليه افضل الصلاة والسلام" (إعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا وإعمل لآخرتك كأنك تموت غدا)..

ولا بد لك ان تسقط في عملك مرة ومرتين  واكثر  حتى تتعلم النهوض من جديد والسير على الطريق الصحيح..

كُن مستعداً في كل الاوقات والظروف وما عليك سوى استيعاب الحدث والعمل على إدراكه وتخطيه..  

إجعل ثقتك  معززة بخالقك واطلب منه ان يشملك برحمته ويغمرك بكرمه انه هو السميع المجيب.  

واجه مخاوفك لتضمن نجاتك في كل الاحوال، وفي كل مرة تقول فيها: "ماذا لو" توكل على الله وحاول ان تُجرّب وستُذهل بالنتيجة . 

الانسان
الخوف
الشخصية
الايجابية
النجاح
الفشل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    أطعمة تقوي جهاز المناعة.. تعرف عليها

    النشر : الأربعاء 18 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    من المعقد؟

    النشر : الأربعاء 01 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    احداث البصرة: بين ثورة المادة وثورة الكرامة حسين واحد والف يزيد!

    النشر : الأثنين 10 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    زواج إسلامي.. من اهم ما تؤكد عليه التقاليد في المغرب العربي

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    لا شبيه للون طفّك

    النشر : الأربعاء 10 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    النشر : الخميس 19 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 443 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 420 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 339 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1068 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 5 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 5 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 5 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة