• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الغضب رواية مؤلمة!

بنين قاسم / الأربعاء 20 كانون الأول 2017 / تطوير / 2175
شارك الموضوع :

من المهتم حقا بانسان فاض الغضب منه! انه لمن الصعب ان تجد شخصا قادرا على ان يتلافى غضبك في اوقات عصبيتك المستمرة طيلة اليوم لاننا في زمن صعب يح

من المهتم حقا بانسان فاض الغضب منه! انه لمن الصعب ان تجد شخصا قادرا على ان يتلافى غضبك في اوقات عصبيتك المستمرة طيلة اليوم لاننا في زمن صعب يحتاج الى صبر طويل لمعاملته جيدا كي لا يعود علينا بنتائج سلبية قد يكون من الصعب مستقبلا التخلص من اضرارها.

في الحياة تصادفنا احيانا امورا تثير غضب جميع الخلايا العصبية في العقل الى درجة قد يصل الامر الى تدهور الحالة الفكرية في مواجهة المشكلة التي خيمت على الرأس وهنا بلا شك سيرتفع نبض الغضب مما يؤثر في مسير الحياة الشخصية بارباكٍ يمتص الشخص الى قعر الخسارة ليستفيق في الثانية الاخيرة وحيدا  ومهزوما لا احد بقربه ولا بجانبيه ولا حتى امامه ليمد له يد الخلاص..

فالإنسان الغاضب باستمرار دوما ما يحاول الناس تجنبه ليس خوفا منه بل الابتعاد عن تعكير صفو مزاجهم، لان كل فرد على هذه الارض ليس بحاجة الى تفاقم وتشابك في مشكلاته، فالجميع لم تخلُ حياتهم من المشاكل لانها خُلقت ونحن خُلقنا لهدف واحد الا وهو الايمان والتعايش مع اختبارات الله سبحانه وتعالى.

لذا من الافضل الامتثال للحكمة في القضايا والشؤون التي تسبب ابشع انواع العصبية وهذا ما لا يحدث بسهولة ولحدوثه يجب ان يختلي الانسان بنفسه لبرهة من الزمن لكبح الغضب لان التسرع في التصرفات حين الغضب يكون لا اردايا وهذا ما يتطلب الانزواء على النفس لفترة وقتية للتفكر بروية دون ضغوط نفسية تؤثر في الوصول الى الفكرة المطلوبة او في الاحرى الحقيقة الواقعية المنشودة من الانعزال الوقتي الذي اقدم عليه.

ان الحياة يا سادة هي تحت امرتنا لكن الخوف من المجازفة هو اهم سبب جعل الكثير تحت امرتها، قد يُفكر القارئ حاليا ما دخل هذه العبارة بالغضب!.

ان فكَّر الجميع بعمق سيجدون ان الامر والنهي هو للانسان فقط فحتى جل جلاله قد حرر البشر من كل القيود الحياتية وجعل لنفسه القدر فقط حيث ان القدر يتمثل بـ "الولادة، الموت، الحوادث،..." اما اختيار النمط المعيشي هو من مسؤولية الشخص واي حالة نفسية سواء كانت سعيدة او حزينة، عصبية او لاعصبية، طبيعية او لاطبيعية...الخ.. هي نتائج افعاله وتحركاته في ضبط اموره في الحياة.

والتعرض للخسائر المادية او البشرية _الخسارة البشرية يقصد فيها اختيار الاشخاص الخطأ_  تنتج عن عدم الدراية الكافية في اختيار الاتجاه الصحيح للكسب المادي او تكوين العلاقات مع الافراد الموثوقين..

لا يمكن تحديد انواع الامور التي تولَد العصبية لانها كثيرة وقد لا تخطر على العقل يوما لكن يمكن تحديد المسبب فيها وهو الانسان فكلما كان شديد النباهة والتركيز في خطواته كان ضمن اطار الامان وبالعكس، وان اهم معادلة في التأريخ الحياتي للبشر هي:

نباهة فكرية+حرص ذاتي + التركيز في الاختيار= حياة هانئة..

واقعيا حتى الحياة الهانئة لا يمكن ان تخلو من شوائب المشاكل لكن الامور الثلاث سابقة الذكر تجعل الامور اكثر هدوءا مما يمكن لها ان تتلافى الاضرار باقل خسائر ممكنة.

اما الابتعاد عن الهدوء واللحاق بالتسرع هو الغضب بعينه والذي يصقل الانسان بالخسارة والهزيمة، فالغضب هو العدو الوحيد الذي يستطيع ان يكتب نهاية ايّة حياة على الارض ويتركها على قيد النفس مكبلة الايدي.

الانسان
الحياة
امراض
علاج
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة