• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أنا وطبيب الويفاي!

سماح الجوراني / السبت 20 كانون الثاني 2018 / تطوير / 1671
شارك الموضوع :

حينما تتعرض لألمٍ، ومرضٍ، أو يرتفع ضغطك والعديد من تلك الأمراض التي نتعرض لها في حياتنا، يقولون لك إذهب للطبيب ليرى حالتك ويعالجك وليشفيك،

حينما تتعرض لألمٍ، ومرضٍ، أو يرتفع ضغطك والعديد من تلك الأمراض التي نتعرض لها في حياتنا، يقولون لك إذهب للطبيب ليرى حالتك ويعالجك وليشفيك، لكن أنا رأيت عكس ذاك!.

قد يتساءل البعض لما وكيف؟!

في منتصف الليل من يوم السبت تعرضتُ لوعكة صحية، كادت أن تتوقف نبضات قلبي، وكادت تذهب مني روحي، لم أستطِع التنفس، ولا الكلام، كنت تعبة جداً فكان جميع أهلي منهم من يصرخ في وجهي ومنهم من يبكي عليَّ، ومنهم من يضرب وجهه ويصيح متألماً، وأنا ممددة في الفراش، أحاول أن أتشهد الشهادتين، فكان بجانبي احد أفراد عائلتي يقول لي قل: يا الله يا محمد يا علي، تكلمي لا تبقي تنظرين لنا بصمت، وبعدها أسرعوا بي الى المستشفى في منتصف الليل، الساعة 3 الثالثة صباحاً، ركبت سيارة الأجرة، وذهبوا بي للمستشفى في مكان إقامتنا هناك، ولما وصلنا، كنا لا نعرف ما نفعل، ركض أبي وأمي مسرعان ليجلبا الطبيب، لكن المفاجأة الصادمة، لا يوجد طبيب ولا أي شيء!.

أصابنا الذهول وبعد ثوانٍ قليلة قالوا لنا: في المستشفى يوجد لدينا مضمد فقط، وقد يكون نائما الآن وهو الذي يكون خافراً أثناء الليل.

في المستشفى، أتى يقول ضعوا لها الأوكسجين لتستعيد أنفاسها وأخذ أخي الجهاز ووضعه لي مدة من الوقت، وبعدها قال الطبيب أو المضمد، لا يوجد  لدي شيء من العلاج لأعطيها إياه، عليكم بأخذها لغير مستشفى الآن، لتكونوا مطمئنين عليها أكثر، وبعدها تحسنت حالتي بعض الشيء، فعدنا الى حيث أتينا.

وبعدها ذهبنا لمستشفى أخرى في غير المنطقة التي نسكن فيها، وما زلنا نسير في الطريق المعتم، فأضواء شوارعه قديمة وبعضها لا يعمل، وحينما وصلنا إلى المستشفى الاخر، حدثت الصدمة الأخرى رغم وجود طبيب لكنه أي طبيب! فقد أطلقت عليه (طبيب مكنك).

أو (طبيب ويفاي )، يا الله ما هذا البرود الذي عليه، وجدته جالسا وبقربه كرسي آخر كان يضع أقدامه عليه، وكان مستلقيا ولا يعلم بالحال، كان مسترسلا مع ما تقوله مواقع التواصل الاجتماعي، وماذا نشر ولمن بعث تعليقا ومن يضع له لايك، وقفشات مضحكة، رأيت ملامح وجهه فقط تتبسم في تلك الشاشة، وكان فاتحا عينيه، كنت اتمنى أن التقط صورةً له، وبعدها إنتبه أننا موجودون، فسأل أخي بكل برود ما بها ابنتكم، ماذا تشكو وهو بمكانه لا يحرك ساكناً ولم يفلت ذاك الهاتف من يده، وبعد أن شرحنا له حالتي قال خذوها لردهة النساء لتعطيها تلك الممرضة إبرة وخذوها بعد ذلك، نحن نظرنا لبعضنا فرغم الوجع ضحكت للحال الذي نحن فيه، وبعدها رجعت من تلك المستشفى والحمد لله، تحسنت حالتي بدعوات أهلي وناسي وكل صديق استجاب الله دعواته والحمد لله على كل حال. والله إذا أحب عبده ابتلاه..

ذكرت هذه الحادثة أو القصة الحقيقية من الواقع وكنت أنا من تعرض لتلك الوعكة الصحية.

لكن هنالك أسباب لذكري لها:

الأول أين خدمات تلك المستشفيات التي لازالت في حالة يرثى لها ومشاهد تؤلم وتدمي القلب،

فيها العليل عليه ان يتعافى، أين ذلك بل العكس يصاب بأمراض أخرى من المكان الذي سكنه الغبار والحشرات التي تملأ المكان ولا أنسى الشيء الذي يكون موجودا دائماً؛ القط والفئران.

هل هي مستشفى أم ماذا!

وهناك العديد من المشاكل الأخرى، منها نقص العلاج، وعدم توفره والكثير من الأزمات التي تعتري ذلك المكان، والشيء الأخير وهو يعتبر أهم عنصر في المستشفيات ونعني به الطبيب!.

يا ترى أين هو؟

سوف نجده جالسا بمكتبه وهاتفه وتلك الشاشة العملاقة! وهذه مشكلة كبيرة جداً، وأعني الهواتف في المستشفى وأجهزة الويفاي أكثر من أجهزة التخطيط للقلب والمغذيات والعلاج. أنا أردت توضيح مشكلة نعاني منها وعسى أن يكون ذلك واضحا لمن يهمه الأمر.

الانسان
الحياة
مفاهيم
الانترنت
التكنولوجيا الذكية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    حل المشكلة بقطعة كيك!

    النشر : الأربعاء 24 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإمام الرضا.. قبة وقبلة

    النشر : الأثنين 13 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تحقق وقر النفس؟

    النشر : الأثنين 16 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    رتب دفعة واحدة وبطريقة صحيحة

    النشر : الثلاثاء 18 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    العبقرية.. هل لها علاقة بالموهبة؟

    النشر : الأربعاء 21 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    \"كوباً من القهوة ام قلم رصاص!

    النشر : السبت 14 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 15 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 15 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 16 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة