• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإمام الرضا.. قبة وقبلة

هدى محمدي / الأثنين 13 حزيران 2022 / تطوير / 2368
شارك الموضوع :

في يوم مولده تزدحم السبل وتتهاتف الحناجر لتلبيته ، منهم من يروي ظمأ عشقه له بشعر وبعض فواصل الفرحة

واثق الخطوة يمشي  ملكا .. وكذلك النور يختار من يريد من ذوي  التجلي الاعظم، والأفضل

لكل عنوان يستقطب جماعات ممن فوض إليهم معدن التأهيل .. لأنهم ملوك الخلق العظيم ..

العبق يتبع ظله، وعصا المعجزة ، تفعل ما تشاء بصيغة كن فيكون، أهل البيت، مدرسة تتخطى ذاتية التشريع ، بل هي الناطق بتقنية النور المذهبي في هذا العالم .. لكل عهد، كتاب هو المصدر للتأويل على اتساع الخليقة ..

وفي يوم مولده تزدحم السبل وتتهاتف الحناجر لتلبيته ، منهم من يروي ظمأ عشقه له بشعر وبعض فواصل الفرحة ، ومنهم من يجسد لغيره روح الولادة عبر التصدي لإنشاء محافل حوارات وتداول أفكار ، وشريحة أخرى تخلق جوا بهيئة العطاء وتبني من هم بحاجة لسخاء النفس ..

على كل حال .. التفويض هنا وإن كان متغايرا نوعا ما إلا أن هدفه واحد .. يجمعهم الحب لآل المصطفى في أرض طوس ، قبة طالما أزاحت الهموم عن جبال القلب ، وألهمت بصيرة ، وقضت حوائج من التمس بها ، ساحة حصن التقى فيها التاريخ  بنكهة الموالاة والتفتت أعناق الراغبين بالصلاة ، في خدمة قامة معاجزه.. الامام الرضا المرتضى سلام الله عليه ، صلت عليه ملائكة السما وأغدقت رياضه بتسبيح ملكوتي .

آية أخرى من آيات الله قبعت في عالم آخر وسكنت المدى ولبت الصدى تحت شعاع ، الامام الرؤوف ..الضامن لغيبات الحوادث ، هو الرضا بقدرة التكوين ، وقضاء الأمر الإلهي المتين.. حتى يستقيم الوتد ويسجد في أرض طوى التي بارك بها للعالمين..

يستمد الخط الرضوي واقعيته من الإمداد الإلهي بدعم نوراني ملتهب من ذاك العرش السماوي، الذي أيقظ الضمير وكان وسادة كل مؤمن بهم وخاضع لأوامرهم ..

يتعرض الخط المذهبي اليوم لزعزعة تفرزه إن كان صاحب حق أو باطل ، بعض من أفضل أفراده تعرض لزلزال الروح ، فاختلفت في نفسه مواضع التردد ،  يتجلى الموقف الرضوي في موقفه على لسان الامام عليه السلام كما قال :

(كانت لنا ام صالحة وماتت وهي عليهم ساخطة ). صدق الامام الرضا عليه السلام ..

في عقد العمامة ، إحباطات يندهش منها المؤمن في أن يشايع اختلاف الفكرة وسماجة الموقف مدعيا هو الحق والله برئ من كل مايدعيه.. كما قالت مولاتنا الزهراء سلام الله عليها..

(جعل الله امامتنا أمانا من الفرقة).

عمق الرسالة الرضوية، انبلاج نور ضد كل متسلح ضد الخط الرضوي الشامخ.. لذا تحاكينا الرواية بأن الولاية محفوفة بالمعصومين وهي كما يلي :

(اني عند الرضا إذ جئ بأبا جعفر الجواد وسنه اربع سنين فضرب بيده على الأرض ورفع بصره إلى السماء واطال النظر ، فقال الرضا : بنفسي انت فلما طال فكرك  فقال : بما صنع بامنا فاطمة ، والله لاخرجنهما ولاحرقنهما ولانسفنهما نسفا ، فاستدناه الرضا وقبل مابين عينيه فقال له بابي انت وامي انت لها ) . ١

هذه هي تربية الرضا لابنه عليه السلام ، النظرة بتفكر وتمعن مع ضمان كل الضظروف والأحداث على سواء ..تربية الناشئة ، أن تكن على مستوى من الفكر والرديعة هي حب وولاية أهل البيت والبراءة من اعدائهم، شباب اليوم ، لابد أن يدرك أن فقد الركيزة وترك الاتباع لعلي وأولاده هي أساس كل وتدهور يصيبها وكسر حاجز الخوف والتزام حرية الكلمة وإن داهمته الخطوب …

(قيل للرضا ، انك لتتكلم بهذا الكلام والسيف يقطر دما ؟! .. أجابهم : أن لله واديا من ذهب حماه باضعف خلقه النمل فلو أضر به البخاتي لهلك) .٢

لابد أن يعرف البيت الشيعي أن لا يعترض طريق الحق الممثل بالمعصوم ابدا .. وان يعرف أن الظلامة وان حبكت بطريقة كي لاتعيش العلن ، بل هناك ايدي خفية يمدها الغيب لتكون في مشكاة يأيدها القرٱن ، وسواعد المخلصين من أهلها ..

فلنحفظ الزي السماوي لبيت الدعوة  ولنذخر الجهود لحفظ ميراث النبوة فهو الهلام الذي يميز العقيدة من اي شائبة …

عن عبد الله بن جندب ، أنه كتب إليه الرضا (عليه السلام):

( اني قد كبرت وعجزت في كثير مما اقوى به عليه ، فأحب أن تعلمي كلام يقربني من ربي ويزدني فهما وعلما ، فأجاب الامام…

(أما بعد فإن محمد (صلى الله عليه وآله) .. كان امين الله في خلقه ولما قبض كنا أهل البيت ورثته فنحن امناء الله في أرضه عندنا علم البلايا والمنايا ونعرف الرجل وتعرفه على حقيقة الإيمان وحقيقة النفاق وان شيعتنا لمكتوبون باسمائهم واسماء ابائهم .. أخذ الله علينا وعليهم الميثاق يردون مواردنا ، قال ، ليس على ملة الإسلام غيرنا وغيرهم ،، نحن نجباء النجاة ونحن إفراط الأبناء والمخصوصون في كتاب الله.. ونحن الذين شرعوا الله دينه وقال في كتابه ياآل محمد شرعوا لكم من الدين ماوصى به نوحا والذي اوحينا اليك يا محمد وماوصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ونوحا فقد علم ماعلمنا ،، نحن ورثه أولي العزم والرسل ،، أن أقيموا الدين ولاتتفرفوا فيه كبر مقتا عند الله ...

قال:   إذن من المشركين ؟!

قال من كذب على ولاية علي…. في أفواه الحكمة ، نرى نتائج الخير والسلام ،، تحتاج إلى دراسات وتقييم فرض على كل من تعبد طريقهم ، والتقى برسالة الغد ، الخط الرضوي ، التقى المبدأ وألقم الماضي والحاضر حجر مكتوب عليه لا ولاية لظالم محمد وال محمد على كل مستويات التعامل ..

(عن علي بن ابراهيم بن هاشم عن القاسم بن محمد البرمكي عن أبي الصلت الهروي: أن المأمون لما جمع لعلي بن موسى الرضا عليه السلام ، أهل المقالات من اهل الإسلام والديانات من اليهود والصابئين  وساىر أهل المقالات فلم يقم أحد إلا وقد ألزمه حجته كأنه قد ألقم حجرا .)

ف لنمد يد الحاض بأخطاءه وهلوساته الى يد الغيب الامام الرضا الرؤوف ، لتقام الحجة ، على أرجاء المعمورة.. ونسأله العفو والمغفرة وقضاء المعضلة.. السلام عليك يا شمس الشموس، وأنيس النفوس ألهمنا نفسا يغسل عنا براثن التراجع وفضيحة التواجع..

دلال النبوة الطبري..
الكافي الشريف..
البصائر والذخائر..
الامام الرضا
الدين
التاريخ
الشيعة
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    كيف تحقق وقر النفس؟

    النشر : الأثنين 16 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    رتب دفعة واحدة وبطريقة صحيحة

    النشر : الثلاثاء 18 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    العبقرية.. هل لها علاقة بالموهبة؟

    النشر : الأربعاء 21 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    \"كوباً من القهوة ام قلم رصاص!

    النشر : السبت 14 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    للموتى لغات حب أخرى!

    النشر : الخميس 06 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    انتبهوا الى ألعاب أطفالكم!

    النشر : الأثنين 01 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 15 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 15 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 16 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة