• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

إناء الحب.. هل يتسع!

ضمياء العوادي / الثلاثاء 11 ايلول 2018 / تطوير / 2625
شارك الموضوع :

من المقدسات التي تملك الكثير من الحقوق الغير مسجلة في منظمات الحقوق، وليستْ هناك عقوبات قانونية على انتهاكها أو ظهورها بشكل مفاجئ للانسان ف

من المقدسات التي تملك الكثير من الحقوق الغير مسجلة في منظمات الحقوق، وليستْ هناك عقوبات قانونية على انتهاكها أو ظهورها بشكل مفاجئ للانسان فتخبطه بدون مساجلة أو غرامة مالية، وحتى عندما يتعمد الفرد وجودها وتنميتها فلا يحق لأحد أن يعارضه.. ذلك الشعور هو الحب.

هذا الشعور الذي لا ضريبة عليه من الممكن والضروري أن نستثمره في شتى المجالات ولو إطلعنا على محاور عدة نجد زاوية الحب هي قمة الهرم لأي أمر والحل الأمثل لكثير من المشاكل التي لا زالت تنخر أيامنا الزائلة، وزعامة هذا الشعور والمؤيد له هو الدين حينما أختصر الامام الصادق عليه السلام تعريفه قائلا: وهل الدين إلا الحب! بغض النظر طبعا عمن يمثلون الدين ولا يطبقونه فإولئك لم يفهموا ماهيته.

نعود لمحور حديثنا ألا وهو الحب ونطرح أمرا أمرني الحب به  لنحل معا تلك العقدة التي تتشكل بين التشابه والإختلاف، فهل الانجذاب بالحب نحو المختلف أو المتشابه؟.

في تراث العرب نجد بيتا من الشعر تحول الى مثل سائغ بين أفراد المجتمع ألا وهو (شبيه الشيء منجذب اليه)، وعندما حاولت أن أبحث في ذلك وحقيقته وجدتُ أمورا من الجيد أن أعرضها على القارئ ليجد بنفسه الحل لتلك الاجابة، منها (الوحدة في التنوع) شعار جنوب أفريقيا بعد أن أنهت نظام الفصل العنصري ونجحت جنوب أفريقيا؛ لأنها استطاعتْ استيعاب الاختلاف فحولته الى عنصر ثراء بعد أن كانت مشكلة مؤرقة لأكثر من قرن، ولو أردنا أن نصل الى حقيقة تغنينا (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) ﴿الحجرات ١٣﴾.

فالتنوع في جعل شعوب وقبائل لغرض التعارف وهذا دليل واضح لتقبل الاختلافات حيث في الخلق هناك تنوع وإختلاف، يبقى كيف ممكن أن أتقبل الاختلاف؟.

لازلنا نرى الاختلاف بالعين الضيقة ولم يقتصر على الاختلاف الديني أو المذهبي أو العرقي وامتد الى القبلي داخل المنطقة الواحدة، وداخل المذهب الواحد بل وحتى داخل الاسرة الواحدة والتي تشكل نواة المجتمع والتي تنبثق منها الاجيال، نعود الى سؤالنا كيف أتقبل ذلك الاختلاف. من الضروري أن نفهم أمرا، في كل فرد منا نقص في أمر معين ولا يوجد شيء إسمه تكامل في جانب معين فلا وجود لشخص متكامل ولا مجتمع ولا قبيلة، في الوقت الذي نفهم هذه القاعدة التي تشعر الانسان دائما بوجود نقص معين يجب أن يبحث عن طريقة لترميمه سينظر للمقابل بنفس هذه النظرة ويتقبل أنه مختلف عنه وهذا الاختلاف هو النقطة التي قد تكمله.

وشعور الحب للجميع من باب حديث الامام علي عليه السلام: إما أخٌ لك في الدين أو نظير لك في الخلق.

فقاعدة الانسانية التي قوامها الحب هي الاساس لنتقبل بعضنا بعضا ونكمل مسير الحب لنتخلص من عبئ الكراهية والاقتتال الداخلي والخلافات الشخصية فإناء الحب فضاء يمكن أن يتسع ويفيض أيضا ليشمل القاصي والداني لنحقق المبدأ المفقود ألا وهو التعايش.

الانسان
الاخلاق
المجتمع
الدين
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    تعرف على قصة والدة أحد أفضل لاعبي العالم ومنافستها لابنها

    النشر : الثلاثاء 14 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قراءة في كتاب: التسامح أعظم علاج على الإطلاق

    النشر : الأحد 04 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    9 إشارات تشير إلى أنَّك لا تأكل ما يكفيك من الدهون

    النشر : الأحد 18 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    المرأة ودورها الإعلامي في المجتمع من منظور السيدة زينب

    النشر : السبت 07 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    هل الوقوف أفضل من الجلوس حقا؟ دراسة حديثة تجيب!

    النشر : الثلاثاء 29 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    نسيم الطفولة

    النشر : الأثنين 15 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 470 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 369 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3450 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1000 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 12 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 12 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 12 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة