• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

إناء الحب.. هل يتسع!

ضمياء العوادي / الثلاثاء 11 ايلول 2018 / تطوير / 2686
شارك الموضوع :

من المقدسات التي تملك الكثير من الحقوق الغير مسجلة في منظمات الحقوق، وليستْ هناك عقوبات قانونية على انتهاكها أو ظهورها بشكل مفاجئ للانسان ف

من المقدسات التي تملك الكثير من الحقوق الغير مسجلة في منظمات الحقوق، وليستْ هناك عقوبات قانونية على انتهاكها أو ظهورها بشكل مفاجئ للانسان فتخبطه بدون مساجلة أو غرامة مالية، وحتى عندما يتعمد الفرد وجودها وتنميتها فلا يحق لأحد أن يعارضه.. ذلك الشعور هو الحب.

هذا الشعور الذي لا ضريبة عليه من الممكن والضروري أن نستثمره في شتى المجالات ولو إطلعنا على محاور عدة نجد زاوية الحب هي قمة الهرم لأي أمر والحل الأمثل لكثير من المشاكل التي لا زالت تنخر أيامنا الزائلة، وزعامة هذا الشعور والمؤيد له هو الدين حينما أختصر الامام الصادق عليه السلام تعريفه قائلا: وهل الدين إلا الحب! بغض النظر طبعا عمن يمثلون الدين ولا يطبقونه فإولئك لم يفهموا ماهيته.

نعود لمحور حديثنا ألا وهو الحب ونطرح أمرا أمرني الحب به  لنحل معا تلك العقدة التي تتشكل بين التشابه والإختلاف، فهل الانجذاب بالحب نحو المختلف أو المتشابه؟.

في تراث العرب نجد بيتا من الشعر تحول الى مثل سائغ بين أفراد المجتمع ألا وهو (شبيه الشيء منجذب اليه)، وعندما حاولت أن أبحث في ذلك وحقيقته وجدتُ أمورا من الجيد أن أعرضها على القارئ ليجد بنفسه الحل لتلك الاجابة، منها (الوحدة في التنوع) شعار جنوب أفريقيا بعد أن أنهت نظام الفصل العنصري ونجحت جنوب أفريقيا؛ لأنها استطاعتْ استيعاب الاختلاف فحولته الى عنصر ثراء بعد أن كانت مشكلة مؤرقة لأكثر من قرن، ولو أردنا أن نصل الى حقيقة تغنينا (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) ﴿الحجرات ١٣﴾.

فالتنوع في جعل شعوب وقبائل لغرض التعارف وهذا دليل واضح لتقبل الاختلافات حيث في الخلق هناك تنوع وإختلاف، يبقى كيف ممكن أن أتقبل الاختلاف؟.

لازلنا نرى الاختلاف بالعين الضيقة ولم يقتصر على الاختلاف الديني أو المذهبي أو العرقي وامتد الى القبلي داخل المنطقة الواحدة، وداخل المذهب الواحد بل وحتى داخل الاسرة الواحدة والتي تشكل نواة المجتمع والتي تنبثق منها الاجيال، نعود الى سؤالنا كيف أتقبل ذلك الاختلاف. من الضروري أن نفهم أمرا، في كل فرد منا نقص في أمر معين ولا يوجد شيء إسمه تكامل في جانب معين فلا وجود لشخص متكامل ولا مجتمع ولا قبيلة، في الوقت الذي نفهم هذه القاعدة التي تشعر الانسان دائما بوجود نقص معين يجب أن يبحث عن طريقة لترميمه سينظر للمقابل بنفس هذه النظرة ويتقبل أنه مختلف عنه وهذا الاختلاف هو النقطة التي قد تكمله.

وشعور الحب للجميع من باب حديث الامام علي عليه السلام: إما أخٌ لك في الدين أو نظير لك في الخلق.

فقاعدة الانسانية التي قوامها الحب هي الاساس لنتقبل بعضنا بعضا ونكمل مسير الحب لنتخلص من عبئ الكراهية والاقتتال الداخلي والخلافات الشخصية فإناء الحب فضاء يمكن أن يتسع ويفيض أيضا ليشمل القاصي والداني لنحقق المبدأ المفقود ألا وهو التعايش.

الانسان
الاخلاق
المجتمع
الدين
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    زينب العقابي: معاق وأفتخر

    النشر : السبت 03 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهي طرق معرفة الذات؟

    النشر : الأثنين 27 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ترانيم الجوى

    النشر : الخميس 11 آب 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الخطة اليومية.. عبئ أم تنظيم للدرس؟!

    النشر : الخميس 10 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ‫ لكل جرو صغير هدف

    النشر : السبت 10 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قِصَصٌ وَفُرَصٌ ١: أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ؟

    النشر : الأثنين 08 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 637 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 591 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 442 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 10 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 10 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 10 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة