• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شلل الشكر وعوق التواضع

ضمياء العوادي / الأثنين 05 تشرين الثاني 2018 / تطوير / 1827
شارك الموضوع :

في سلم الحياة تتفاوت الفرص وتنتقي الأفضل وأحيانا تأتي الفرص لمن لا يستحقها لا لشيء بل لمعرفة مدى تمادي الافراد على أنفسهم ومدى استثمارهم لم

في سلم الحياة تتفاوت الفرص وتنتقي الأفضل وأحيانا تأتي الفرص لمن لا يستحقها لا لشيء بل لمعرفة مدى تمادي الافراد على أنفسهم ومدى استثمارهم لما لديهم.

منذ بدء الخليقة لم يخلق الله نوع معين او جنس واحد بل تدرج الخلق من الاعلى الى الادنى وتنوع في ابناء الجنس الواحد، هذا التنوع هو سبب ديمومية الحياة واستمرارها. هذا التنوع هو دعوة رسمية لعدم خلق نسخ متكررة وتصريح هام لخطر ذلك.

عندما تطلب ان تكون مشابها للاخر الذي قد يتمنى أن يكون مثل غيره وهكذا فأنك تدعو الى وجود تشابه مخل في المجتمع، كثيرا ما تحدث تلك المقارنات المثبطة لعزيمة الفرد وإعتزازه بنفسه وتسبب عطلا في أجهزته المتعددة منها:

جهاز الابداع: حيث يتوقف عندما يقارن نفسه بنتاج غيره ويتوقف حتى عن التفكير بفكرة جيدة فيظل حبيس فكرة المقارنة والتطلع فقط لقمة ذلك الفرد من دون أن يرسم قمة لحياته والتي قد تكون أعلى من سقف ذلك الاخر.

القناعة: من الاجهزة التي تتعطل وهي أهم جهاز يتملكه الفرد والذي يتعرض الى ضربة شرسة من المقارنة حيث تضمحل وتصل الى مرحلة الانعدام بسبب النظر الى مافي يد الاخر الذي قد يتمنى جزء مما تملكه، النظر بالعين الواحدة الى ماعند المقابل وعقد المقارنة على اساسه مؤداه حسد وهو باب لا تحصر مضاعفاته ولا تجمع مساوؤه، أما الوجه الاخر لذلك هو الاعتراض على الباري عز  وجل وجعل التشكيك بالعدالة محلا للتذمر وطريق ذلك خطر جدا لان نهايته تصل الى الكفر من دون علم.

الشكر: من النتائج السلبية للمقارنة هي قلة الشكر لأن الفرد ينظر بعين القلة والتقليل لما عنده وينظر بعين الكثرة والتكثير لما يمتلكه غيره وهذا تلقائيا يؤدي الى قلة النعم لان القاعدة القرانية تضمن لك ان الزيادة تتحقق عند الشكر (ولئن شكرتم لأزيدنكم).

التواضع: تتحول نظرة الانسان الى النظرة المادية فعندما يصادف من أقل منه مادةً فستنخفض درجة التواضع ويعلو التكبر كون جهاز القياس يعاني من خلل في فكره حيث يقيس كل من يصادفه بمقاييسه المادية.

بعد ذكر هذه النقاط السلبية التي تغشي البصر والبصيرة وتقود الانسان نحو المادية المطلقة سأذكر جانب ايجابي في قضية المقارنة ألا وهو السعي في خطى صاحب العلم والدين والمعرفة وإتخاذ الانموذج المتكامل بالعبادة والاخلاق والدين وكيفية قيادة الحياة وعقد مقارنة بينك وبينه، أين أنت من علمه من تقواه من خلقه النبيل من صبره على المصائب وغيرها من القضايا المعنوية، وخير نموذج يحتذى فيه هو الرسول الاكرم واهل بيته الاطهار حيث تجد التكامل المطلق فيهم وفي سيرتهم وكلامهم.

الانسان
الحياة
التفكير
السلوك
مفاهيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    رحلة عوالم.. دورة الكترونية غديرية تقيمها جمعية المودة

    النشر : الأثنين 17 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    واتساب يجبرك على شراء جهاز جديد

    النشر : الأثنين 03 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    منظمة طوى تعقد جلسة حول الحرائق في النجف الأشرف

    النشر : الأثنين 23 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وجهة القرار

    النشر : الخميس 07 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الحرية والمسؤولية: حوار بين أم وابنتها

    النشر : الأحد 15 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    نظامنا الغذائي بين الماضي والمستقبل

    النشر : الأحد 12 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 363 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1012 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 8 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 8 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 8 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة