• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

للموتى لغات حب أخرى!

منار قاسم / الخميس 06 كانون الأول 2018 / تطوير / 3042
شارك الموضوع :

لغة الحب عابرة للحدود، فهي لا تنتهي بالموت، بل الحاجة لها فيما بعد الموت أكثر إلحاحا ومفرداتها أعمق دلالة، ذلك لأن الأموات بعد أن رحلوا عن د

لغة الحب عابرة للحدود، فهي لا تنتهي بالموت، بل الحاجة لها فيما بعد الموت أكثر إلحاحا ومفرداتها أعمق دلالة، ذلك لأن الأموات بعد أن رحلوا عن دار العمل لم يعد بإمكانهم استئناف عمل جديد لمضاعفة حسناتهم أو التخفيف من سيئاتهم. فقد انقطع عملهم من الدنيا إلا ما استثنته الأحاديث والروايات، نظير ما ورد عن رسول الله (ص): «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا عن ثلاثة: ولد صالح يدعو له، وعلم ينتفع به بعد موته، وصدقة جارية».

لذا فإنهم يكونون في أمس الحاجة للدعاء والصدقة وأمثالها من صلة وبر وإحسان،  من جهة أخرى، ونظرا لانتفاء المصلحة المباشرة الملموسة في التواصل مع الأموات، ولغياب لغة العتاب منهم في حالة انقطاع الوصل، فإن المداومة على التخاطب معهم بمختلف لغات الحب التي تصلهم في منازلهم الجديدة وعالمهم البرزخي تكتنز الكثير من الدلالات المتعالية على عالم المادة، والمتسامية مع الروح والغيب والخلود.

فرق كبير مثلا بين أن تزور مريضا في وعي تام، يعرفك وتعرفه، وتتبادل معه أطراف الحديث، ويدري أنك قمت بعيادته فيشكرك مقالا أو حالا، وبين أن تعود آخر على فراش المرض غائبا عن الوعي، لا يعلم بك غبت أو حضرت.

في الحالة الثانية سيكون لزيارتك معنى أكثر سموا، وأقرب للحب والوفاء، وأبعد عن المجاملة وأقرب إلى للصدق.

إن الموتى يشعرون بزيارتنا، فقد ورد عن الامام الصادق عليه السلام قوله: «إي والله أنهم ليعلمون بكم ويفرحون بكم، ويستأنسون اليكم».

لكن مع ذلك فإننا في الواقع لا نشعر بعلمهم وفرحهم وأنسهم بنا لوجود الحجب بيننا وبينهم.

هناك لغة واحدة هامة تسعد الميت في قبره، وأعني بها لغة التواصل مع من لهم علاقة قريبة بهم، وبخاصة أولادهم لقول رسول الله (ص): «المرء يحفظ في ولده».

فكلما أغدقنا على أبناء المتوفي مشاعر الحب والعطف والحنان الخالصة، استطعنا أن نبعث للميت أجمل الرسائل وأرقها وأصدقها.  

فلنتذكر هذه اللغة وبقية لغات الحب الأخرى التي تحفظ تواصلنا مع الموتى بحب.

(من كتاب: في الحب بالحب، ل بدر الشبيب)
الانسان
الحياة
الموت
الحب
العاطفة
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    رتب دفعة واحدة وبطريقة صحيحة

    النشر : الثلاثاء 18 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    العبقرية.. هل لها علاقة بالموهبة؟

    النشر : الأربعاء 21 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    \"كوباً من القهوة ام قلم رصاص!

    النشر : السبت 14 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    انتبهوا الى ألعاب أطفالكم!

    النشر : الأثنين 01 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    العلاج بالفن.. جلسات تشافي دون كلام

    النشر : الأثنين 19 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    طابور الخبز الأبيض

    النشر : السبت 23 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 15 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 15 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 16 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة