• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

جميعنا نحترق.. لا شيء بخير!

بنين قاسم / السبت 05 كانون الثاني 2019 / تطوير / 2146
شارك الموضوع :

حين يكون بين يديك صورة لأحدهم تذكرك بحكاية قديمة تميتك قهرا وتشل حالك لذا إحرقها، إن وقعت في مأزق إحتسي كوبا من عصير الليمون، وإن شعرت أن أحد

حين يكون بين يديك صورة لأحدهم تذكرك بحكاية قديمة تميتك قهرا وتشل حالك لذا إحرقها،

إن وقعت في مأزق إحتسي كوبا من عصير الليمون، وإن شعرت أن أحدهم يراوغك لمصلحة شخصية أو حتى عامّة لا ترضخ حتى لو كان عقلك مجنونا بأي شيء..

إن داهمتك محطات الحياة وأرادت دهسك عاكس اتجاهها لا تبقى على نفس خطى دروبك سائرا، بادر، كن مختلفا، ابتعد قليلا ريثما تعاود طاقتك لتحل أهلا في رحاب رحلتك..

الحياة خُلقت للتجارب والامتحانات قبل الدروس وكل ما فيها ضربا من الإصلاح  ليس إلا، الحياة كل ما فيها مشاركة كمشاركة الأحزان والآمال والأفراح والقيم وحتى النزهات والضحكات والتعب..

إن وجدت نفسك على حافة طريق لا تعرف وجهته وتشعر بالضياع وعقلك تشتد آلامه فتضعه بين يديك ليهدأ قليلا لكن دون جدوى، أنت بهذا وصلت لمسك الختام في إيجاد حلول لما أنت متورط فيه.

حيث ان الحياة بعرضها وطولها وامتدادها تعتمد على أمر واحد فقط لا غير وهو الحكمة والتروي في المسير نحوها، ولكن تكمن الكارثة في أن الحكمة من الصعب أحيانا الوصول إليها بسبب الشد العصبي لدى الفرد أو لسبب آخر.

وفي الحقيقة يمكن تفادي الأمر من خلال طرق طرائق أخرى للتوصل إلى بر الأمان وكلا حسب ذكاءه وقوته في دراسة ما وقع على عاتقه من مسؤولية كلفته الكثير من الإرهاق الجسدي والفكري.

الإنسان خزينة مكتملة من العلم والمعرفة لكن المفتاح الذي يُفتح به الخزينة يختلف من فرد لآخر، قد تجد أحدهم يمتلك مفتاح خزنته وحريص عليه، أو أحدهم يقوم بإضاعته بين الحين والآخر، وقد يصادفنا أشخاص أضاعوا مفاتيحهم منذ زمن ولم يحاولوا العثور عليها أو انهم أضاعوها حقا دون رجعة..

لذا يستوجب على الفرد أن يكسر الروتين وعادي جدا لو قام بفعل جنوني، على سبيل المثال، حين تكون العينين غارقتين بالدمع والجسد محطم والقلب يصرخ؛ قُم وقهقه بأعلى ما تملك وارقص ثم تناول قطعة من الخبز بدل "الآيس كريم" ثم ضع اصبعك على جبينك وفكر ما الذي يستوجب أن تفعله من الأشياء التي تثير سعادتك لتخرج من انتكاستك، حتى لو لدقائق قليلا فما بين الدقيقة والدقيقة قد تخطر ألف فكرة وحكاية تغير مجرى القضية لصالحك، وهنا تحرز هدفا، فلا تقلق فعند الله تعالى معجزات تعجز الألسنة على وصفها.

أنت قادر على منح نفسك الأولوية والأفضل فلا تحرم نفسك من المتع التي تناسبك والتي أيضا قد تصبح فيما بعد لا تناسب وضعك، فعش كأنك على موعد مع ضيف لا تعوضه الأيام لك، فلو فعلت هذا ستعلو بنفسك للقمة كأنك سلطانا على عرش السلاطين..

المخاطرة، المخاطرة في أن تخوض حربا مع الحياة أو ساكنيها اعتبرها خدعة للإيقاع بالذي يعكر صفو طريقك، وكن على ثقة لا ريب فيها أنك ستحقق الغاية دون أدنى شك.

الانسان
الامل
الحياة
الايجابية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة