• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بصمتي في بشرى حياة

سماح الجوراني / السبت 02 آذار 2019 / تطوير / 3359
شارك الموضوع :

كان لدي قلم مبعثرة حروفه وكانت كلماته غير مفهومة لدى البعض، فالكل يقرأ لي ويقول عني ليس لديك موهبة بالكتابة، والبعض ضحك علي واستهزأ بما أكتب

كان لدي قلم مبعثرة حروفه وكانت كلماته غير مفهومة لدى البعض، فالكل يقرأ لي ويقول عني ليس لديك موهبة بالكتابة، والبعض ضحك علي واستهزأ بما أكتب.

فأنا كل يوم أردد أني سأنجح وسأكمل كتاباتي التي كانت نوعاً ما بائسة كلها، تحكي سير مررت بها في حياتي ومسيرتي الدراسية، كان كلما حزنت أو فرحت، كنت أدونها في دفتر صغير لدي، أكتب فيه وأحفظه في مكان لا أحد يعلم أين أضعه، لأنهم لم يهتموا بكتابتي ولو كانت مبعثرة حروفها، لأنها تشتت لحالي التي يأست بأنه لا يمكن الوصول لهدفي الذي طالما حلمت به، فالقدر دوماً كان ضدي واستهزاء الآخرين لي جعلني أترك كل حرف حاولت ترتيبه وتطويره لما ذهب حلمي ولم أنجز أي شيء.

لكن بعد فترة من الزمن رجعت وكتبت عبارات بسيطة، فقلت في نفسي لما لا أعرضها على أصدقائي وأرى ماذا يقولون لي، فقمت بإرسالها لصديقتي وقالت لي أعجبت بكتاباتك لما لا تستعملي موهبتك، هذه مجموعة من الفتيات لدي يكتبن مقالات وكل شيء تحتاجين أن تتعلميه، فكانت البسمة على وجهي ورسمت هلالاً ضاحكاً كأنما بدأت تبتسم لي الدنيا وفتحت باب الكتابة لي واعادة الأمل في روحي لأدون جميل الكلم والعبر، ربما شكرها قليل بحقها لكن أدعو الله أن توفق في كل شيء.

وما إن بدأت حروفي تلتئم جراحها عبر واحة أعطتني قلم الابداع، وجعلتني أخط  كل حرف بلغة ساحرة وملهمة لي، رفعت من مستواي اللغوي والثقافي والمعرفي لأني كنت عطشة لحروفها، وما إن غرفت منها زادت مني ولم تأخذ من حروفي المدونة بل غمست بكل كلمة منها وغصت بأبجدية حروفها، دوّنت في داخلي روح قوية تمنحني الحياة من جديد لتلوح لي بحلمي وتقول لي ها قد بدأت الحقيقة تتحقق ولم يصبح سراب حينما قالت لي:-

كوني هُنا في موطن بُشرى حياة..

فقد خجلت حروفي بالتكلم عنها، فشكراً يا واحة شرعت أبوابها ليضاء أملي من جديد عبر بوابتها الرائعة، وجعلت مني قلماً يدوّن أسطراً مرتبة معروفة في زمن قل تدوين الحرف فيه.

فنبت قلمي بين جمعٍ من الأقلام كلها كانت مبدعة في تلك الواحة الغيداء، رغم أني لا أعرف أحداً منهن لهذه اللحظة.

فكل الشكر والتقدير إلى من جعلني أخط حروفي ضمن مبدعين، ولهذا سأبقى أحاول التألق في سماء حروفها لأترك بصمة في واحة بشرى حياة.

الكتابة
المرأة
موقع بشرى حياة
الموهبة
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    التصدي لمرض الإيدز يتقدم لكن بوتيرة بطيئة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    النشر : الأثنين 01 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    خمس قصص نجاح عالمية ستلهمك

    النشر : الأثنين 28 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    فيتامين B12 وعلامات تحذيرية من نقصه

    النشر : الأربعاء 04 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    بسبب التقاليد الاجتماعية .. النساء والظهور في وسائل الإعلام بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الملوك التي تهاب القبور

    النشر : الثلاثاء 10 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 368 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 332 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1103 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 665 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 21 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 21 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 21 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة