• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف أكون فتاة محبوبة؟

ليلى قيس / الخميس 11 نيسان 2019 / تطوير / 4915
شارك الموضوع :

الشخصية المحبوبة لها بريق يخطف الأنظار وجاذبية خاصة كالمغناطيس تجذب حولها الأحباب، كالوردة التي يجتمع عليها الفراش من أجل رحيقها، ولكل شخص

الشخصية المحبوبة لها بريق يخطف الأنظار وجاذبية خاصة كالمغناطيس تجذب حولها الأحباب، كالوردة التي يجتمع عليها الفراش من أجل رحيقها، ولكل شخصية مجموعة من العادات التي تميزها عن غيرها فإما تكون عادات جيدة تجعل صاحبها محبوبا بين الناس وإما تكون عادات سيئة غير مستحبة.

فالشخصية المحبوبة تمتلك مجموعة من المميزات والصفات والعادات تميزها عن غيرها من الناس. ويتسم صاحبها بشخصية فذة وناضجة، وإرادة قوية، وعاطفة متوقدة، كما إنه يتميز بصفات رائعة، وأخلاقيات ممتازة، وعادات ناجحة، وتفكير سليم متزن، تجده يفكر دائما في أفكار سعيدة، وبهذه المميزات يبعث رسالة إيجابية بالحب والتواصل لكل الناس فهو يحب نفسه، ويحب من حوله، ويتفاعل ويتواصل معهم بطريقة ممتازة، وإذا أردت أن تحدد سمات الشخصية المحبوبة، فحدد شخصية محبوبة إلى قلبك واسأل نفسك ما هي السمات التي جعلتني أحب هذه الشخصية وبعد تحديدها حاول أن تتخذها مثالا وتتحلى بهذه السمات والصفات.

فمن منا لا يرغب في الاستئثار بإعجاب وحب الآخرين، والاستحواذ على ثنائهم، فهل سألت نفسك قبل ذلك هل أنت شخصية محبوبة؟ هل سألت نفسك عن كونك ابن بار أو أب محبوب أو أخ محبوب أو زوج محبوب أو صديق محبوب أو زميل محبوب؟ وللإجابة على هذا التساؤل يجب أن تلاحظ كيفية تواصل الناس معك، فهل عندما تعود إلى المنزل يجرى عليك أطفالك مرحبين بك أم يهربون منك؟ أو عندما تعود إلى المنزل تجد زوجتك تستقبلك بابتسامة وسعادة بوصولك؟ هل أنت دائما تفعل ما يثير ضيق الآخرين أم تحرص على فعل ما يسعدهم؟ هل عندما تغيبين عن المنزل يفتقدك زوجك وأطفالك وعند عودتك يستقبلوك بابتسامة؟ هل يفتقدك الأصدقاء ويرغبوا دائما في التواجد معك؟ هل عندما تأتي الأعياد والمناسبات تنهال عليك رسائل المعايدة؟ فإذا كانت إجابتك نعم فأنت شخصية محبوبة أما إذا كانت إجابتك لا فإليك بعض أسرار الشخصية المحبوبة؛ فإن أردت أن تكون محبوباً بين الناس فعليك بالتالي:

أبتسم فالابتسامة تثير في الناس الراحة والطمأنينة، فهي بوابة التوافق والطريقة المثلى لكسر الحاجز الجليدي مع من حولك، ففي المقابل يثير العبوس الريبة والحذر في نفوس الآخرين ويختصر تعاملهم معك إلى أدنى الحدود، وعبوسك يسبب للمحيطين مشاعر التوتر والحذر وتجعل كل إنسان يعتقد أن عبوسك موجه إليه فيعاملك بالمثل، وتذكر دائماً قول المصطفى صلى الله عليه واله وسلم: "وتبسمك فى وجه أخيك صدقة"..

الكلمة الطيبة تأثيرها كالسحر فكن مجاملا وأستخدم الكلمات الرقيقة المحببة للقلب دون نفاق، أجعل لغة الحوار هي اللغة السائدة وابتعد عن لغة الجدال والمناظرة واعرض وجهة نظرك بحيادية دون تسفيه لوجهة النظر الأخرى، وتعلم كيف تنصت فالآخرين يحبون دوماً من يسمعهم، وحاول إقناع الآخر بوجهة نظرك دون فرضها ولكن باستخدام الحجة.

عامل الآخرين كما تريد أن يعاملوك والتمس للآخرين الأعذار وابتعد عن القتلة الثلاثة؛ النقض، واللوم، والمقارنة، فالحديث يزول ويبقى أثره في العقل الباطن، واجعل بينك وبين الغضب درع وواقي ولتكن فترة من الثواني المعدودة ما بين المؤثر الذى أغضبك وبين رد فعلك فهذه الفترة مهما قصرت فرصة لتفكر فيها لتختار رد الفعل العقلاني وليس الانفعالي، وتذكر أنك عندما تغضب لا تحل المشاكل ولكن حل المشكلة يكون بالهدوء وحسن التصرف، واجعل نصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم نصب أعينك "لا تغضب" فالغضب من الشيطان، وعالج الأمور بهدوء وادرأ بالحسنة السيئة.

"أفشوا السلام" نصيحة غالية من رسولنا الكريم صلى الله عليه واله وسلم فالسلام الصادق هو سبيلك نحو خطب ود أي شخص، وتعلم أن تسامح دائماً وأدفع بالتي هي أحسن وبالقول الطيب تجبر من أمامك على أن يحترمك. "تهادوا تحابوا"، اهدِ من حولك وأعلم أن قيمة الهدية في معناها وليس بقيمتها المادية فالهدية لها مفعول سحري رائع على القلوب.

فكر بنفس مرحة وانشر حولك التفاؤل والأمل وابتعد عن التشاؤم، ولا تقف في طابور أصحاب النصائح، وجه ما تريد ولكن بصورة تجعل من أمامك لا ينفر منك. تواضع مع الكل فالطبيعة البشرية تنفر من المغرور والمتعالي وتعلم أن تكون حليماً صبورا، فالله سبحانه وتعالى قال لرسوله الكريم "لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"، فالرحمة ولين القلب من صفات الشخصية المحبوبة.

وتتكون الشخصية من مجموعة عادات، وهذه العادات إما أن تكون جيدة، أو عادات سيئة أو غير مستحبة. فإذا أردت أن تكون شخصية محبوبة يجب أن تتخلص من العادات السيئة، وإذا أردت أن تنجح في تعاملك مع الآخرين يجب أن تتغير، وكي تكون هذه الشخصية المحبوبة ساعد نفسك دائماً في أن تكون أفكارك رائعة، واجعل من نفسك مثلاً أعلى، ونموذجاً حياً من المبادئ والقيم السامية.

واعلم أنك لا تستطيع أن تغير الكون من حولك، ولكنك تستطيع أن تغير طريقة تفكيرك، ومنهاج حياتك، وبالتالي لن تستطيع جعل كل الناس أن تقبلك وتحبك ولكن تستطيع أن تجعل من نفسك شخصية مقبولة ومحبوبة بين الناس.

هنالك بعض النقاط التي تعزز أن تكوني أكثر محبوبية منها:

الابتسامة:

 يجب أن تحرص الفتاة على ان تكون دائمة الابتسامة والبشاشة، فالناس بطبعهم لا يميلون للفتيات العابسات والغاضبات، لذلك يجب أن تحرص الفتاة على رؤية الجانب المشرق من حياتها من أجل ان تفرح وتشعر بالسعادة وتبتسم.

اللطافة:

 يحب الناس الفتاة اللطيفة والمهذبة والتي تتصرف بلباقة مع الآخرين، حيث تجدها تستمع لما يقوله الناس وتصغي لهم جيداً وتنتظرهم حتى ينهوا كلامهم لتقول ما تريد، كما أنها لا تستبق حديث غيرها وتحترم وجهة نظرهم، ولا تستمر بالحديث عن نفسها لأنها فتاة متواضعة، ولا تبالغ في المجاملات وتقول الحقيقة.

 عدم التذمر:

 ينفر الناس من الأشخاص كثيرو التذمر من مصاعب الحياة ومشاكلها، لأن الناس جميعاً يعانون ويواجهون المشاكل ولديهم أسباب كثيرة للتذمر والشكوى، لذلك يجب أن تحرص الفتاة على اختيار الشخص المناسب لتشكو له مشاكلها ومتاعبها، كما يجب أن تكون أكثر ايجابية وتنظر إلى الجوانب المشرقة في حياتها.

الانفتاح:

 يميل الناس لحب الأشخاص المنفتحين والذين يملكون القدرة على تقبّل آراء وأفكار غيرهم بصدر رحب، كما يميلون أيضاً للشخص الذي يعرف متى يتحدّث وماذا يقول، إذ لا يتفوّه بأفكار أو أقوال قد تشعر الطرف الآخر بالإهانة والإساءة.

مساعدة الآخرين واحترامهم:

 يحب الناس الفتاة التي تقدّم المساعدة للآخرين دون انتظار أي مقابل، وقد أوجدت الدراسات أنّ الناس الذين يقدّمون المساعدة من دون أيّ مقابل يحافظون على علاقات قوية ومتينة مع الناس بعكس غيرهم من الناس الذين يعملون من أجل العمل فقط، كما يميل الناس أيضاً لحب الفتاة التي تظهر احترامها وتقديرها لكلّ من حولها دون تمييز أو تفضيل.

تقدير الذات:

 يحب الناس الفتاة غير المتصنعة، والتي تتصرّف بعفويتها، وطبيعتها، وهويتها، وتقدّر قيمة نفسها وذاتها، فكلّ شخص يتميّز بصفات، ومواهب، وقدرات فردية لا يملكها غيره، لذا يجدر به المحافظة عليها وتطويرها ليكون هو نفسه ولا أحد غيره.

المصادر:
مجلة اليوم السابع بلس
موقع موضوع
المرأة
الشخصية
التفكير
الايجابية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    اوصيك بي خيراً

    النشر : الثلاثاء 28 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    أيُ كتابٍ أثر فيكِ؟.. فكرة جديدة في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : السبت 18 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    أي سر احتواك يا أم القمر

    النشر : الأحد 31 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الحرمان النفسي وسيكولوجية العقوق.. ارتباطية طردية ونتائج مدمرة

    النشر : الخميس 24 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    وقفة تأملية في سورة محمد ١

    النشر : الأربعاء 13 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    قم بتأسيس ذاكرة جديدة

    النشر : الأحد 12 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 549 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 461 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 402 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 375 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 12 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 12 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 12 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة