• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا نفتقد السلام الداخلي؟

رؤى الحائري / الثلاثاء 24 ايلول 2019 / تطوير / 2596
شارك الموضوع :

تكالبت علينا الهموم والأحزان، لم نعد سُعداء، همومنا كثرت!، مهلاً ألم نسأل أنفسنا يوماً ما الذي حدث فجأة؟.

تكالبت علينا الهموم والأحزان، لم نعد سُعداء، همومنا كثرت!، مهلاً ألم نسأل أنفسنا يوماً ما الذي حدث فجأة؟.

لماذا لم نعد مثل قبل، نعيش براحة وطمأنينة وسلام؟ لماذا لم تعد النفوس كما كانت من قبل؟!

في الحقيقة إن الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة هي.. أنفسنا! نعم، النفس الأمارة بالسوء باتباعنا لها والتعظيم لها وهي واقعاً التي تحثنا إلى عمل السوء بعصيان بارئها، فكان العقاب هو عدم السلام الداخلي الذي يصحبه الكآبة والملل والضجر واليأس والشك..

إن من الأسباب التي تُهلك الانسان داخلياً وتصيبه بجنون الحزن، هي:

1_ عدم الرضا والقناعة بما قسمه الله لنا من أمور المعيشة في حياتنا الدنيوية. ففي الحديث قال الإمام علي (عليه السلام): أعون شئ على صلاح النفس القناعة.  غرر الحكم : 3191.

وعنهُ (عليه السلام): لا كنز أغنى من القناعة.

2_كثرة الذنوب والتهاون بها والجهر بها يورث غضب الله وقسوة القلب التي يصحبها اليأس وذلك يعد من أخطر الأشياء على سلامة النفس عند الإنسان فإن جريان الذنوب في روح الإنسان مثل السم القاتل يقتل الرحمة في القلب ويُسارع في النقم وعذاب الرب ويكون الحاجز المانع للوصول إلى الله جل وعلا.

ففي الحديث عن الأمير عليه السلام قال: "مجاهرة الله بالمعاصي تعجل النقم".

وكما ورد في الأخبار عن المعصومين عليهم السلام: "ما قست القلوب إلّا لكثرة الذنوب".

3_ وأيضاً من موجبات الحزن والهموم، (حبُ الدنيا) وانشغال الإنسان بزينتها ونسيان الآخرة، قال الله تبارك وتعالى في حديث قدسي: "يا أحمد لو صلّى العبد صلاة أهل السماء والأرض ويصوم صيام أهل السماء والأرض ويطوي عن الطعام مثل الملائكة ولبس لباس العابدين ثم أرى في قلبه من حب الدنيا ذرّة أو سمعتها أو رئاستها أو صيتها أو زينتها لا يجاورني في داري ولأَنزعنّ من قلبه محبتي ولأُظلمنّ قلبه حتّى ينساني ولا أذيقه حلاوة محبتي".

4_عدم التقرب من الله تعالى عند حلول البلاء والكرب بل يتخذون مزامير الشيطان لتهدئة أنفسهم!، ويفضلون البعد عن الله وهُنالكَ من يتركون الصلاة!، وهم لايعلمون أن في ذلك هلاكهم، فإن أحاطك الحزن والهمّ يوماً تقرب من الله تعالى بالعبادات والتحدثِ معه بدل البعد عنه فلا يستطيع كشف الضر عنك أحد سواه، ولا تكفر عند عدم استجابة الدعاء بل تحلى بالصبر والهدوءِ والسكينة، وفوض أمرك لمن هو أعلمُ منك فإن في ذلك راحةُ للنفس.

واعلم كل ذلك لا يكون إلا من خلال عملية تربوية دقيقة لتهذيب النفس الأمارة بالسوء وتقوية الفؤاد والتقرب من الله بما يرضيه وتجنب ما يغضبه لتصبح بعد ذلك النفس سالمة هانئة في معيشتها من جميع الآفات في دار الدنيا، ففي الختام من سورة البقرة:  "وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54)".

فسارعوا في قتل أنفسكم وهنا يقصد (النفس الأمارة) وتوبوا إلى الله تعالى ولا تكونوا من الذين خسِروا الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين.

أسأل الله لنا ولكم حسن العاقبة والسلامة في الدين بحق محمد وآل محمد.

الانسان
صحة نفسية
الحياة
الايمان
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    آخر القراءات

    التجربة.. آلة الرئاسة والقيادة

    النشر : السبت 14 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تطور المناهج العلمية بين الأخطاء المنهجية والكوادر غير المؤهلة

    النشر : الأثنين 20 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    معالم دولة الإمام المهدي عليه السلام: بين الازدهار والتطور

    النشر : السبت 20 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الجرح الخاتٍم

    النشر : السبت 22 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    غانم المفتاح: المعجزة

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ركائز البناء القيمي والتقوائي للراعي في عهد الأشتر

    النشر : السبت 22 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1042 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 684 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 666 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 535 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 454 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1122 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1061 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1042 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 847 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب
    • منذ 11 ساعة
    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة
    • منذ 11 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 11 ساعة
    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة