• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا نفتقد السلام الداخلي؟

رؤى الحائري / الثلاثاء 24 ايلول 2019 / تطوير / 2482
شارك الموضوع :

تكالبت علينا الهموم والأحزان، لم نعد سُعداء، همومنا كثرت!، مهلاً ألم نسأل أنفسنا يوماً ما الذي حدث فجأة؟.

تكالبت علينا الهموم والأحزان، لم نعد سُعداء، همومنا كثرت!، مهلاً ألم نسأل أنفسنا يوماً ما الذي حدث فجأة؟.

لماذا لم نعد مثل قبل، نعيش براحة وطمأنينة وسلام؟ لماذا لم تعد النفوس كما كانت من قبل؟!

في الحقيقة إن الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة هي.. أنفسنا! نعم، النفس الأمارة بالسوء باتباعنا لها والتعظيم لها وهي واقعاً التي تحثنا إلى عمل السوء بعصيان بارئها، فكان العقاب هو عدم السلام الداخلي الذي يصحبه الكآبة والملل والضجر واليأس والشك..

إن من الأسباب التي تُهلك الانسان داخلياً وتصيبه بجنون الحزن، هي:

1_ عدم الرضا والقناعة بما قسمه الله لنا من أمور المعيشة في حياتنا الدنيوية. ففي الحديث قال الإمام علي (عليه السلام): أعون شئ على صلاح النفس القناعة.  غرر الحكم : 3191.

وعنهُ (عليه السلام): لا كنز أغنى من القناعة.

2_كثرة الذنوب والتهاون بها والجهر بها يورث غضب الله وقسوة القلب التي يصحبها اليأس وذلك يعد من أخطر الأشياء على سلامة النفس عند الإنسان فإن جريان الذنوب في روح الإنسان مثل السم القاتل يقتل الرحمة في القلب ويُسارع في النقم وعذاب الرب ويكون الحاجز المانع للوصول إلى الله جل وعلا.

ففي الحديث عن الأمير عليه السلام قال: "مجاهرة الله بالمعاصي تعجل النقم".

وكما ورد في الأخبار عن المعصومين عليهم السلام: "ما قست القلوب إلّا لكثرة الذنوب".

3_ وأيضاً من موجبات الحزن والهموم، (حبُ الدنيا) وانشغال الإنسان بزينتها ونسيان الآخرة، قال الله تبارك وتعالى في حديث قدسي: "يا أحمد لو صلّى العبد صلاة أهل السماء والأرض ويصوم صيام أهل السماء والأرض ويطوي عن الطعام مثل الملائكة ولبس لباس العابدين ثم أرى في قلبه من حب الدنيا ذرّة أو سمعتها أو رئاستها أو صيتها أو زينتها لا يجاورني في داري ولأَنزعنّ من قلبه محبتي ولأُظلمنّ قلبه حتّى ينساني ولا أذيقه حلاوة محبتي".

4_عدم التقرب من الله تعالى عند حلول البلاء والكرب بل يتخذون مزامير الشيطان لتهدئة أنفسهم!، ويفضلون البعد عن الله وهُنالكَ من يتركون الصلاة!، وهم لايعلمون أن في ذلك هلاكهم، فإن أحاطك الحزن والهمّ يوماً تقرب من الله تعالى بالعبادات والتحدثِ معه بدل البعد عنه فلا يستطيع كشف الضر عنك أحد سواه، ولا تكفر عند عدم استجابة الدعاء بل تحلى بالصبر والهدوءِ والسكينة، وفوض أمرك لمن هو أعلمُ منك فإن في ذلك راحةُ للنفس.

واعلم كل ذلك لا يكون إلا من خلال عملية تربوية دقيقة لتهذيب النفس الأمارة بالسوء وتقوية الفؤاد والتقرب من الله بما يرضيه وتجنب ما يغضبه لتصبح بعد ذلك النفس سالمة هانئة في معيشتها من جميع الآفات في دار الدنيا، ففي الختام من سورة البقرة:  "وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54)".

فسارعوا في قتل أنفسكم وهنا يقصد (النفس الأمارة) وتوبوا إلى الله تعالى ولا تكونوا من الذين خسِروا الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين.

أسأل الله لنا ولكم حسن العاقبة والسلامة في الدين بحق محمد وآل محمد.

الانسان
صحة نفسية
الحياة
الايمان
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    هل انطباعاتك الأولى عن الناس دقيقة؟

    النشر : الأحد 23 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الشر والخير.. صراع الحسناء والوحش

    النشر : الخميس 30 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قراءة في كتاب: أساسيات العلاقات

    النشر : الأثنين 30 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    التعايش مع الشيزوفرينيا أحدث أساليب علاجها

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الغفران.. طريقك للثقة

    النشر : الثلاثاء 05 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    نساء منسيات ساكنات القاع

    النشر : الثلاثاء 31 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 355 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1029 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 17 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 18 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 18 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة