• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا نفتقد السلام الداخلي؟

رؤى الحائري / الثلاثاء 24 ايلول 2019 / تطوير / 2718
شارك الموضوع :

تكالبت علينا الهموم والأحزان، لم نعد سُعداء، همومنا كثرت!، مهلاً ألم نسأل أنفسنا يوماً ما الذي حدث فجأة؟.

تكالبت علينا الهموم والأحزان، لم نعد سُعداء، همومنا كثرت!، مهلاً ألم نسأل أنفسنا يوماً ما الذي حدث فجأة؟.

لماذا لم نعد مثل قبل، نعيش براحة وطمأنينة وسلام؟ لماذا لم تعد النفوس كما كانت من قبل؟!

في الحقيقة إن الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة هي.. أنفسنا! نعم، النفس الأمارة بالسوء باتباعنا لها والتعظيم لها وهي واقعاً التي تحثنا إلى عمل السوء بعصيان بارئها، فكان العقاب هو عدم السلام الداخلي الذي يصحبه الكآبة والملل والضجر واليأس والشك..

إن من الأسباب التي تُهلك الانسان داخلياً وتصيبه بجنون الحزن، هي:

1_ عدم الرضا والقناعة بما قسمه الله لنا من أمور المعيشة في حياتنا الدنيوية. ففي الحديث قال الإمام علي (عليه السلام): أعون شئ على صلاح النفس القناعة.  غرر الحكم : 3191.

وعنهُ (عليه السلام): لا كنز أغنى من القناعة.

2_كثرة الذنوب والتهاون بها والجهر بها يورث غضب الله وقسوة القلب التي يصحبها اليأس وذلك يعد من أخطر الأشياء على سلامة النفس عند الإنسان فإن جريان الذنوب في روح الإنسان مثل السم القاتل يقتل الرحمة في القلب ويُسارع في النقم وعذاب الرب ويكون الحاجز المانع للوصول إلى الله جل وعلا.

ففي الحديث عن الأمير عليه السلام قال: "مجاهرة الله بالمعاصي تعجل النقم".

وكما ورد في الأخبار عن المعصومين عليهم السلام: "ما قست القلوب إلّا لكثرة الذنوب".

3_ وأيضاً من موجبات الحزن والهموم، (حبُ الدنيا) وانشغال الإنسان بزينتها ونسيان الآخرة، قال الله تبارك وتعالى في حديث قدسي: "يا أحمد لو صلّى العبد صلاة أهل السماء والأرض ويصوم صيام أهل السماء والأرض ويطوي عن الطعام مثل الملائكة ولبس لباس العابدين ثم أرى في قلبه من حب الدنيا ذرّة أو سمعتها أو رئاستها أو صيتها أو زينتها لا يجاورني في داري ولأَنزعنّ من قلبه محبتي ولأُظلمنّ قلبه حتّى ينساني ولا أذيقه حلاوة محبتي".

4_عدم التقرب من الله تعالى عند حلول البلاء والكرب بل يتخذون مزامير الشيطان لتهدئة أنفسهم!، ويفضلون البعد عن الله وهُنالكَ من يتركون الصلاة!، وهم لايعلمون أن في ذلك هلاكهم، فإن أحاطك الحزن والهمّ يوماً تقرب من الله تعالى بالعبادات والتحدثِ معه بدل البعد عنه فلا يستطيع كشف الضر عنك أحد سواه، ولا تكفر عند عدم استجابة الدعاء بل تحلى بالصبر والهدوءِ والسكينة، وفوض أمرك لمن هو أعلمُ منك فإن في ذلك راحةُ للنفس.

واعلم كل ذلك لا يكون إلا من خلال عملية تربوية دقيقة لتهذيب النفس الأمارة بالسوء وتقوية الفؤاد والتقرب من الله بما يرضيه وتجنب ما يغضبه لتصبح بعد ذلك النفس سالمة هانئة في معيشتها من جميع الآفات في دار الدنيا، ففي الختام من سورة البقرة:  "وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54)".

فسارعوا في قتل أنفسكم وهنا يقصد (النفس الأمارة) وتوبوا إلى الله تعالى ولا تكونوا من الذين خسِروا الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين.

أسأل الله لنا ولكم حسن العاقبة والسلامة في الدين بحق محمد وآل محمد.

الانسان
صحة نفسية
الحياة
الايمان
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    الشكر.. زينة الغنى

    النشر : الأربعاء 02 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    ادفع دينارين واكسب الدارين: مبادرة كويتية علمت آلاف الفتيات حول العالم

    النشر : الأحد 09 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    في العام الجديد.. أمنيات مغلفة بالأمل

    النشر : الأربعاء 30 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    كيف تتعلم فن اختيار الهدية المثالية؟

    النشر : الأربعاء 20 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    كيف يؤثر النشاط البدني في تقليل خطر سرطان الثدي؟

    النشر : السبت 10 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الامام الصادق والجواب الشافي

    النشر : الأثنين 09 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 488 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 380 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1204 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1109 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1089 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 6 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 6 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 6 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة