• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عندما تلتقي القوة الإلهية

سماح الجوراني / السبت 07 كانون الأول 2019 / تطوير / 3508
شارك الموضوع :

القوة العظيمة التي تضاهي كل قوة في العالم هي ليست بالعضلات والأجساد، ولا بالقامة الطويلة، ولا قوة في السلطة، والمال والسعادة بل هي من يعطيه

القوة العظيمة التي تضاهي كل قوة في العالم هي ليست بالعضلات والأجساد، ولا بالقامة الطويلة، ولا قوة في السلطة، والمال والسعادة بل هي من يعطيها الله، هذه هي أكبر قوة.

نفقد الأمل بتلك الحياة التي سقت أرواحنا وأمطرت ربيعها في يوم واحد. وأنا واقف وضائع بين أيامي في الدنيا وأنا لا أمتلك القدرة والقوة لمساعدة نفسي لنهوض، والرجوع لخطوات النجاح، والقوة الحقيقية. فالفشل في حياتنا يحطمنا ويجعل منا قطع هزيلة عشوائية لا تملك المسير والعودة فمازالت في ضياع وضياع..

وهنا جاءني شخص ما!، هز كتفي ولمس جراحي وعرف مابي من غير أن أتحدث بحرف واحد وبدأ يقول لي: بالإرادة التي لا يهزها شيء والتي لا تقهر، فليست القوة بمعاداة الحياة، بل القوة الحقيقية هي المقدرة على العيش فيها وتحقيق الغاية التي خلقنا من أجلها. فالألم ثَمَرَة واللهُ لا يَضَعُ ثِمارًا على غُصْنٍ ضعيفٍ لا يقدر على حملها.

بمعنى أن كل هذا العالم لن يملأ فراغ قلوبنا بما فيه من أشياء وأشخاص وأحداث وأحلام، فقط  ما يكفينا هو محبة الله لنا والثقة به وأن نستمد قوتنا منه بأن نرمي كل همومنا عليه فهذا فقط الذي سيشعرنا بالأمان بالإيمان به والتقرب إليه، وليكون صديقنا الوحيد الذي نفتح صفحات قلوبنا، ونشكوه وهو يسمع لنا ويفعل لنا مانريد لما ندنو منه بكل قوانا العقلية والجسدية فهو معطي القوة وبيده يذهبها..

فسُبْحَانَكَ يا إِلهِيْ لَكَ العِزَّةُ وَالجَلالُ وَالعَظَمَةُ وَالإِجْلالُ وَالسَّطْوَةُ وَالاسْتِجْلالُ وَالرِّفْعَةُ وَالإِفْضالُ وَالهَيْمَنَةُ وَالاسْتِقْلالُ، تُقَرِّبُ مَنْ تَشآءُ إِلی البَحْرِ الأَعْظَمِ وَتُشَرفه بِالإِقْبالِ إِلی اسْمِكَ الأَقْدَمِ لَنْ يَمْنَعَكَ عَنْ سُلْطَانِكَ مَنْ فِي سَمائِكَ وَأَرْضِكَ لَمْ تَزَلْ غَلَبَتْ قُدْرَتُكَ المُمکِناتِ وَأَحاطَتْ مَشِيَّتُكَ الکائِناتِ وَلا تَزالُ تَکُونُ مُقْتَدِرًا عَلی المَوْجُوداتِ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ المُقْتَدِرُ المُتَعالِ العَزِيزُ الحَکِيمُ، أَيْ رَبِّ نَوِّرْ وُجُوهَ عِبادِكَ لِلتَّوَجُّهِ إِلی وَجْهِكَ وَطَهِّرْ قُلُوبَهُمْ لِلإِقْبال إِلی شَطْرِ مَواهِبِكَ وَعِرفانِ مَظْهَرِ نَفْسِكَ وَمَطْلِعِ کَيْنُونَتِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ مَولَی العالَمِينَ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ المُقْتَدِرُ القَدِيرُ.

ثم قال لي إنها تلك القوة التي تمحو الفروق وتؤلف بيننا بمختلف أدياننا وأطيافنا وأجناسنا لتخشع قلوبنا في حب الله وتنبثق وحدتنا من الله الواحد الأحد.

وعندها علمت أنه حينما تـنغمس نفوسنا في طيات الكلمة الإلهية حيث التأمل والدعاء نجدها قادرة تدريجيا علی التخلص من الرغبات الشخصية والصفات المادية فتطمئن قلوبنا وتستبشر أرواحنا، "ولتطمئن قلوبكم به".

إنه الله فأقبل بين يديه، وابكِ وتوسل إليه، واغمض عينك خجلاً، واذرف دموعك خشيةً واعترف بكل خطأ في حياتك، فمنه القوة التي تستطيع منها النهوض فلا قوة أخرى تضاهي حبه وقوته.. حينما تكون من عاشقيه والوالهين للقياه فاعلم أنه سيعطيك القوة لخطواتك، ولمعرفة طريقك كن قريباً منه يعطيك قوةً.. فالقوة من الله لا من عبد الله.

الانسان
النجاح
التفكير
الايمان
الامل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    التوت الأزرق والأسود.. طعم لذيذ وفوائد مذهلة

    النشر : الخميس 19 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المعلم سابقا وحديثا

    النشر : الثلاثاء 22 آذار 2016
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    نعمة الأب

    النشر : الأثنين 27 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ماهي عوامل التغير الداخلي؟

    النشر : الثلاثاء 17 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ما هي أهم أهدافك لسنة 2020؟

    النشر : الأربعاء 08 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    مضاد للالتهابات ويساعد على النوم.. فوائد صحية لشاي البابونج

    النشر : الأحد 15 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1033 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 399 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 350 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 341 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 338 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 332 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3472 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1104 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1082 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1052 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1033 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1003 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 24 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 24 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 24 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • الخميس 19 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة