• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عندما تلتقي القوة الإلهية

سماح الجوراني / السبت 07 كانون الأول 2019 / تطوير / 3612
شارك الموضوع :

القوة العظيمة التي تضاهي كل قوة في العالم هي ليست بالعضلات والأجساد، ولا بالقامة الطويلة، ولا قوة في السلطة، والمال والسعادة بل هي من يعطيه

القوة العظيمة التي تضاهي كل قوة في العالم هي ليست بالعضلات والأجساد، ولا بالقامة الطويلة، ولا قوة في السلطة، والمال والسعادة بل هي من يعطيها الله، هذه هي أكبر قوة.

نفقد الأمل بتلك الحياة التي سقت أرواحنا وأمطرت ربيعها في يوم واحد. وأنا واقف وضائع بين أيامي في الدنيا وأنا لا أمتلك القدرة والقوة لمساعدة نفسي لنهوض، والرجوع لخطوات النجاح، والقوة الحقيقية. فالفشل في حياتنا يحطمنا ويجعل منا قطع هزيلة عشوائية لا تملك المسير والعودة فمازالت في ضياع وضياع..

وهنا جاءني شخص ما!، هز كتفي ولمس جراحي وعرف مابي من غير أن أتحدث بحرف واحد وبدأ يقول لي: بالإرادة التي لا يهزها شيء والتي لا تقهر، فليست القوة بمعاداة الحياة، بل القوة الحقيقية هي المقدرة على العيش فيها وتحقيق الغاية التي خلقنا من أجلها. فالألم ثَمَرَة واللهُ لا يَضَعُ ثِمارًا على غُصْنٍ ضعيفٍ لا يقدر على حملها.

بمعنى أن كل هذا العالم لن يملأ فراغ قلوبنا بما فيه من أشياء وأشخاص وأحداث وأحلام، فقط  ما يكفينا هو محبة الله لنا والثقة به وأن نستمد قوتنا منه بأن نرمي كل همومنا عليه فهذا فقط الذي سيشعرنا بالأمان بالإيمان به والتقرب إليه، وليكون صديقنا الوحيد الذي نفتح صفحات قلوبنا، ونشكوه وهو يسمع لنا ويفعل لنا مانريد لما ندنو منه بكل قوانا العقلية والجسدية فهو معطي القوة وبيده يذهبها..

فسُبْحَانَكَ يا إِلهِيْ لَكَ العِزَّةُ وَالجَلالُ وَالعَظَمَةُ وَالإِجْلالُ وَالسَّطْوَةُ وَالاسْتِجْلالُ وَالرِّفْعَةُ وَالإِفْضالُ وَالهَيْمَنَةُ وَالاسْتِقْلالُ، تُقَرِّبُ مَنْ تَشآءُ إِلی البَحْرِ الأَعْظَمِ وَتُشَرفه بِالإِقْبالِ إِلی اسْمِكَ الأَقْدَمِ لَنْ يَمْنَعَكَ عَنْ سُلْطَانِكَ مَنْ فِي سَمائِكَ وَأَرْضِكَ لَمْ تَزَلْ غَلَبَتْ قُدْرَتُكَ المُمکِناتِ وَأَحاطَتْ مَشِيَّتُكَ الکائِناتِ وَلا تَزالُ تَکُونُ مُقْتَدِرًا عَلی المَوْجُوداتِ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ المُقْتَدِرُ المُتَعالِ العَزِيزُ الحَکِيمُ، أَيْ رَبِّ نَوِّرْ وُجُوهَ عِبادِكَ لِلتَّوَجُّهِ إِلی وَجْهِكَ وَطَهِّرْ قُلُوبَهُمْ لِلإِقْبال إِلی شَطْرِ مَواهِبِكَ وَعِرفانِ مَظْهَرِ نَفْسِكَ وَمَطْلِعِ کَيْنُونَتِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ مَولَی العالَمِينَ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ المُقْتَدِرُ القَدِيرُ.

ثم قال لي إنها تلك القوة التي تمحو الفروق وتؤلف بيننا بمختلف أدياننا وأطيافنا وأجناسنا لتخشع قلوبنا في حب الله وتنبثق وحدتنا من الله الواحد الأحد.

وعندها علمت أنه حينما تـنغمس نفوسنا في طيات الكلمة الإلهية حيث التأمل والدعاء نجدها قادرة تدريجيا علی التخلص من الرغبات الشخصية والصفات المادية فتطمئن قلوبنا وتستبشر أرواحنا، "ولتطمئن قلوبكم به".

إنه الله فأقبل بين يديه، وابكِ وتوسل إليه، واغمض عينك خجلاً، واذرف دموعك خشيةً واعترف بكل خطأ في حياتك، فمنه القوة التي تستطيع منها النهوض فلا قوة أخرى تضاهي حبه وقوته.. حينما تكون من عاشقيه والوالهين للقياه فاعلم أنه سيعطيك القوة لخطواتك، ولمعرفة طريقك كن قريباً منه يعطيك قوةً.. فالقوة من الله لا من عبد الله.

الانسان
النجاح
التفكير
الايمان
الامل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فنّ المصغّرات... عالَمٌ من الإبداع والدقّة يشارك في مراسيم عاشوراء

    ما بعد البصمات: كيف تكشف الخلايا الجذعية السنية أسرار مسرح الجريمة

    موضة الانشغال والمؤثرات اللا نهائية

    التلوث البلاستيكي يكبد "صحة العالم" 1.5 تريليون دولار

    الأربعين: مسيرة تدعو للتجديد والتأمل في القيم الروحية

    في قلب كل خيبة… ميلاد جديد

    آخر القراءات

    أهم الخطوات التي تجعلك مرناً في تعاملك مع الأخرين

    النشر : السبت 25 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    مأدبة افطار بين الحرمين المقدسين.. دلالات دينية واجتماعية

    النشر : الثلاثاء 04 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    بين الناقة والجمل.. كيف يختلط علينا الفرق بينهما؟

    النشر : الثلاثاء 05 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    لا حلم كالتغافل.. لا عقل كالتجاهل

    النشر : الثلاثاء 02 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    المسار الحلزوني المزدوج للصراع

    النشر : الأثنين 10 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    ماذا يعني لكَ الإمام الحسين؟

    النشر : الثلاثاء 12 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1105 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 787 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 682 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 557 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 530 مشاهدات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    • 379 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1189 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1105 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1081 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1001 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 985 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 858 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فنّ المصغّرات... عالَمٌ من الإبداع والدقّة يشارك في مراسيم عاشوراء
    • منذ 6 ساعة
    ما بعد البصمات: كيف تكشف الخلايا الجذعية السنية أسرار مسرح الجريمة
    • منذ 6 ساعة
    موضة الانشغال والمؤثرات اللا نهائية
    • منذ 6 ساعة
    التلوث البلاستيكي يكبد "صحة العالم" 1.5 تريليون دولار
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة