• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أنت لا تفكر فقط في عقلك

علي الهاشمي / الأثنين 16 كانون الأول 2019 / تطوير / 2198
شارك الموضوع :

في مقالة للكاتب ديفيد بروكس في صحيفة نيويورك تايمز مقالا مطولا يوضح فيه مكان التفكير, حيث يبين\"لقد كان هذا العصر الذهبي لأبحاث الدماغ, مبينا

في مقالة للكاتب ديفيد بروكس في صحيفة نيويورك تايمز مقالا مطولا يوضح فيه مكان التفكير, حيث يبين"لقد كان هذا العصر الذهبي لأبحاث الدماغ, مبينا بأن عمليات السمع اصبحت مذهلة بالوقت الحالي.

ويقول ديفيد" بأن الوهم الموجود الان بأن عمليات التفكير تحدث من الرقبة الى الأعلى وهذا الكلام يغذي الوهم بأن الاجزاء العقلانية في مقدمة اجزاءنا الجسدية هي التي تحاول السيطرة على اجزاءنا البدائية في أسفل جسدنا.

الاثارة الجديدة

يقول بروكس بأن الاثارة الجديدة التي تعد محط اهتمام وهي أن العلماء اصبحوا يركزون الان على أن التفكير يحدث ليس في عقلك بل في امعائك من خلال خلايا عصبية تنتشر عبر احشاءك وهذا الشي جاء من خلال الاهتمام المتزايد بالعصب المبهم.

من أين ينبع العصب المبهم

بين بروكس بأن العصب ينبع من جذع الدماغ ويتجول في القلب والرئتين والكلية والقناة الهضمية.

والعصب المبهم هو احد المسارات التي من خلالها يتكلم الجسم والدماغ مع بعضهما البعض في محادثة غير واعية.

ماهي طبيعة هذه المحادثة

تتمحور المحادثة بين الجسم والدماغ في طبيعة ارتباطنا بالأخرين حيث يوضح بروكس بأن التفكير الانساني لا يتعلق بالأساس بالحساب الفردي بل يتعلق بالمشاركة الاجتماعية والتعاون.

ستيفن بورخيس

وهو أحد القادة المدافعين في هذا المجال، يوضح ستيفن فكرته بمقال وهو التعرض للمواقف الجديدة فإن جسمك يتفاعل وتزداد ضربات القلب ويتغير ضغط الدم وترتفع الاشارات الى الدماغ لتسجيل الحالة التي تكون فيها.

المواقف المتنوعة واشارات الدماغ

عند الوقوع بمواقف اجتماعية ايجابية فيكون الضوء الأخضر فعالا, واستعداد عقلك وجسمك لمحادثة ودية.

أما إذا كنت بموقف تهديد فسيكون الضوء الأصفر فعالا بسبب الترددات العالية.

أما التهديد فسيكون مسألة حياة أو موت وهو الضوء الأحمر فيبدأ العقل والجسم بالإغلاق.

الأمان العقلي

الاشخاص الذين تعرضوا إلى الصدمات النفسية لديهم اجسام تتفاعل بشدة مع التهديد المتصور فيميلون إلى الابتعاد عن الضوضاء والصمت وتشغيل وضع الطيران ويصبحون أكثر قلقا وترددا.

ردود الفعل الجسدية هي التي تشكل طريقنا في الرؤية والوجود

تقول ليزا فيلدمان من جامعة نورث ايسترن, بأن الغرض الرئيسي من الدماغ هو قراءة الجسم وتنظيم ما نسميه بميزانية الجسم.

فالدماغ يتنبأ بالعمل التالي حسب الموقف الذي نكون فيه وتتفاعل العاطفة بسبب ابتكار عقلك لمفهوم العاطفة لجعل هذه التغييرات الجسدية ذات معنى.

كيف تتغير نظرتك؟

قد نظن بأن الاشياء التي نراها ونسمعها بالحياة اليومية هي التي تؤثر على ما تشعر به لكنها بالغالب هي العكس, فما يغير شعورك يغير بصرك وسمعك.

الردود الجسدية

يمكن لردود الفعل الجسدية أن تؤدي إلى تفريق الناس فيمكن أن يستخدم أيضا للشفاء, حيث تبين مارشا ويلش من جامعة كولومبيا إلى أهمية حب اللمس الجسدي وخاصة في الألف دقيقة الأولى من الحياة لوضع علامات الاستقرار العاطفي.

المساعدة العاطفية

وتقول ويلش أن النموذج القديم للعقل يخبرنا أن الناس يجب أن ينظموا عواطفهم بأنفسهم من خلال الحديث الذاتي الواعي لكن المساعدة الحقيقية تأتي من خلال التنظيم المشترك.

إن الدماغ والجسم يفكران معا وهذا يساعد على تشكيل ادراكك للعالم من خلال التنبؤات التي يصدرها دماغك عن حالاتك الجسدية الذاتية.

مؤكدة بأننا لسنا أدمغة منفصلة بل متصلة بعضها البعض من أجل التفاعل بعمق.

الانسان
التفكير
الشخصية
المجتمع
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    الخروج إلى الذات.. أو أنا وصلت إلي

    النشر : الخميس 09 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شغّل أزرارك وانطلق

    النشر : الخميس 11 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في اليوم العالمي للتطوع: نشاطات وانجازات

    النشر : الأحد 05 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    أطفال شاشات اللمس ينامون أقل من أقرانهم

    النشر : السبت 13 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    هل يعد الأطفال من أبرز ناقلي العدوى بفيروس كورونا المستجد؟

    النشر : الأربعاء 13 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    عَرِف نَفسك.. مَن أنت؟

    النشر : الأحد 12 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 16 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 16 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 16 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة