• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي نتائج العنف ضد الأطفال؟

زهراء الجابري / السبت 29 شباط 2020 / تطوير / 12273
شارك الموضوع :

كما أن الإهمال الشديد الذي يعانيه الأطفال يؤثر على الجوانب الجسمية لديهم

يؤدي ممارسة العنف ضد الأطفال إلى نتائج خطيرة، وآثار سلبية عديدة.. ومنها:

1-         النتائج النفسية:

يعاني الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة والإهمال كثيراً من المشكلات النفسية مثل الكوابيس المتكررة والقلق ومستويات مرتفعة من الغضب والعدوان والشعور بالذنب..

كما تظهر لديهم أعراضاً عدة مثل: انخفاض تقدير الذات والشعور بالعجز وعدم الاستحقاق وضعف الثقة بالنفس وتكوين صورة سلبية عن الذات تبدأ في الطفولة وتستمر مع الطفل الضحية طوال حياته حيث يدرك الطفل الضحية نفسه بوصفه شخص سيء وغير جدير بالاستحقاق وغير محبوب، وتوجد لدى هؤلاء الأطفال اضطراب في الشعور بالهوية وكراهية الذات والتقليل من شأنها علاوة على ذلك فإن هؤلاء الأطفال ضحايا سوء المعاملة والإهمال تظهر لديهم الأعراض الاكتئابية والانسحاب الاجتماعي والعزلة الاجتماعية وأفكار تدميرية وتفككية ومحاولات انتحار ومستويات مرتفعة من القلق والوحدة والغضب والعدائية.

2-         النتائج الجسمية:

إضافة إلى الأضرار والآثار النفسية التي تنجم عن سوء معاملة الطفل وإهماله فإن الضرر الجسمي الذي يلحق بالأطفال مثل تكسير العظام، الجروح والخدوش وغيرها من الأضرار الجسمية. كما أن الإهمال الشديد الذي يعانيه الأطفال يؤثر على الجوانب الجسمية لديهم، فمن المحتمل أن يكون الأطفال الذين تعرضوا للإهمال أقل وزناً عن الأطفال الذين لم يتعرضوا لذلك، كما أن الأطفال الذين يُساء معاملتهم جسمياً يعانون من أضرار فسيولوجية تؤثر على نموهم في المستقبل.

3-         النتائج السلوكية:

ويعاني هؤلاء الأطفال كثيراً من المشكلات السلوكية التي تتمثل في الخجل المفرط والخوف من الغرباء وظهور بعض الأنماط السلوكية غير المقبولة اجتماعياً مثل المشاغبة وانخفاض التوافق الدراسي وظهور سلوكيات غير مقبولة داخل الفصل الدراسي.

وعندما يصل هؤلاء الأطفال إلى مرحلة المراهقة فإنهم يظهرون كثيراً من المشكلات السلوكية مثل الهروب والجنوح وتعاطي المخدرات واضطرابات وفقدان الشهية والسمنة..

4-         النتائج الأكاديمية:

تؤثر إساءة معاملة الطفل وإهماله سلبياً على مستوى الأداء المدرسي، فالأطفال المساء معاملتهم يظهرون انخفاض في مستوى الوظائف العقلية، وانخفاض في التحصيل وحدود الفشل الدراسي الذي يكون له آثار خطيرة على المدى الطويل..

5-         النتائج الجنسية:

يؤثر سوء معاملة الأطفال جنسياً بشكل غير ملائم على مفهوم الطفل عن الجنسية حيث يتكون لديهم إدراك سلبي عن الجنس.. فمثلاً الطفل الذي يتعرض للإهمال قد يسعى إلى العلاقات الجنسية غير المشروعة في حياته المبكرة..

6-         النتائج الاجتماعية:

تتعارض إساءة معاملة الطفل وإهماله مع قدرته على تكوين علاقات اجتماعية هادفة وذات معنى، فالأطفال المساء معاملتهم والذين يتعرضون للإهمال يظهرون سلوكيات غير مرغوبة اجتماعياً مع الأقران. ومن ثم يجدون صعوبة في التفاعل الاجتماعي مع الآخرين.

بالإضافة إلى كل ما تقدم، فإن الأطفال الذين تعرضوا للإساءة والإهمال في الطفولة قد يصبحون ضحايا أو قد يصبحون هم أنفسهم أكثر عنفاً تجاه أطفالهم وزوجاتهم في مرحلة الرشد.

وبالإضافة لكل ذلك فإن من سلبيات العنف ضد الأطفال ما يلي:

-           يكون تفكير وسلوك الآباء في حالة التأديب عميقاً ومتأنياً بينما يكون في حالة الإساءة اندفاعياً ولا يمتلك القدرة على التحكم بها.

-           في حالة التأديب يكون الهدف بناءً وإيجابياً أما في حالة الإساءة فإن استخدام القوة يكون بهدف الإيذاء وإلحاق الضرر بالطفل.

-           يرتبط التأديب بسلوك الطفل منطقياً بينما لا يرتبط بذلك في الإساءة.

-           يتعامل التأديب مع المشكلات الحالية للطفل، أما الإساءة فتتعامل غالباً مع المشكلات الماضية.

-           التأديب ليس خطيراً على النمو الجسدي والانفعالي للطفل أما في الإساءة يعاني الطفل من الإيذاء والضرر الجسمي والانفعالي.

-           يكون التأديب معقولاً ومعتدلاً أما الإساءة تكون غير عادلة وحادة.

-           ليس في التأديب إذلال أو إذعان على عكس الإساءة يكون فيها إذلال وإذعان من الطفل لقوة الآباء وتحكمهم.

-           يركز التأديب على السلوك وليس على إدانة وانتقاد الطفل أما في الإساءة يبالغ الآباء في المشكلة ومن ثم يدينون وينتقدون الطفل مع أنه سيء.

-           يحترم التأديب حقوق الطفل ويكون مقترناً بالحب والتقدير على عكس الإساءة حيث يستغل الآباء الخلل في توازن القوة بينه وبين الطفل وبذلك فهم لا يحترمون حقوق الطفل ويظهرون الغضب والعدائية نحو الطفل.

وجملة القول أن هناك اختلافاً بين العقاب الجسمي بهدف التأديب والإساءة الجسمية للطفل، فالتأديب ليس مرادفاً للقوة أو العنف الجسمي، وإذا كان العقاب الجسمي يعني استخدام القوة الجسمية مع القصد في أن يعاني الطفل الألم ولكن الهدف ليس هو الإيذاء أو الضرر بل الهدف هو تصحيح سلوك الطفل ولكن عندما يصبح العقاب الجسمي مفرطاً وقاسياً يكون ذلك هو الإساءة الجسمية للطفل.

فالعقاب الجسمي يعتبر إساءة جسمية عندما يكون قاسياً ومفرطاً وغير معقول وحاد وغير إنساني ومتطرف، وعلى هذا فالإساءة الجسمية تكون نتيجة للعقاب الجسمي المفرط، ومن هنا فإن السلوكيات التي تؤدي إلى حدوث خطر وضرر مثل الحرق والخنق تعتبر إساءة جسمية، فالهدف الأساسي من العقاب الجسمي هو وقف الطفل عن التصرفات الخاطئة والمسيئة.

ويجب البحث عن أفضل الطرق لتعديل السلوكيات الخاطئة للأطفال، وتهذيب أنفسهم، وتقويم سلوكهم، وتوجيههم نحو امتلاك مكارم الأخلاق، ومحاسن الصفات والأفعال.

من كتاب (كيف تبني عائلة ناجحة؟) لحسين تاج
الفكر
القيم
المجتمع
الاسرة
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    لتهيئة مسارك الوظيفي: بادر واغتنم الفرصة

    النشر : الأحد 18 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تصرّف وكأنك قوي الشخصية

    النشر : الثلاثاء 18 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نحن والحمير في المنعطف الخطير!

    النشر : الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فنجان من التغيير: دورة في جمعية المودة والازدهار

    النشر : السبت 15 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    حس الفكاهة والمزاح مع الأطفال: الدغدغة الجسدية

    النشر : الثلاثاء 04 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    سيدة الحلوى.. فتاة كربلائية تصنع الحَلْوَياتِ معجونةً بالمحبة والأمل

    النشر : السبت 25 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1084 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة