• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شذرات من العطاء

زهراء جبار الكناني / الخميس 17 كانون الأول 2020 / تطوير / 2751
شارك الموضوع :

إن العطاء مقرون بالمحبة فمن أحب الآخرين دون أن ينتظر مقابل منهم سيعطي بما تجود به نفسه الطيبة

جميلة هي الأنامل التي تتوق لعمل الخير وتصنع من المستحيل ممكناً ليزهر الحلم ويبصر النور بعد أن توارى خلف ستائر الانتظار، فما أجمل أن نرسم الأمل لمن نحب لتبقى الفرحة بمحاذاته، وما أجمل أن نصنع مهداً ينام به طفل يتيم أو كوخاً يأوي محتاجاً أو مسكين أو محراث أرض يحرث الأرض لتثمر فيأكل الجياع منه، وما أجمل أن نُجمل قلوبنا بالعطاء دون أن ننتظر مقابل.

لنُبحر معا في جمال العطاء، يقول الكاتب والمؤلف المصري أحمد توفيق "يبدأ فقدان الحب بأن نكف عن العطاء" بهذا نجد أن الحب والعطاء في مركب واحد يمكننا أن نعطي دون محبة و لكن لا يمكن أن نحب بدون عطاء فمن يحب يقدم لمن يحب كل شيء.

إذ إن العطاء مقرون بالمحبة فمن أحب الآخرين دون أن ينتظر مقابل منهم سيعطي بما تجود به نفسه الطيبة.

كما يقال (بدل أن تعطي الفقير سمكة قدم له صنارة صيد) عبارة تحمل بين طياتها معنى عميق فبدل أن نُكرم المُحتاج مرة واحدة قدم له عمل ينتفع به ويساعده ويكون مصدر رزقه الممدود بدل أن يكون محدود.

فالعطاء يبقى ذخراً كالدعاء يعول على صاحبه في أوقات الشدة.

ويقال أيضا بأن عطر العطاء يبقى عالقاً في اليد التي تُعطي الورد، ويشير القول هذا بأن اليد تتعطر برائحة السخاء بما تُقدمه للآخرين.

وعندما نتأمل مفهوم العطاء في الإسلام، فإن أول ما يتبادر إلى الأذهان هي مواقف الكرم التي ميزت حياة نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) التي تناقلتها الروايات والأحاديث كما جاء ذكرها في القرآن الكريم بقول الله تعالى (وإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) فقد كانت من جملة صفات النبي هما الكرم والجود حيث كان يفيض سخاءً زاخراً فلا ينفق ما يزيد عن حاجته فحسب وإنما يتصدق حتى بما هو في حاجة إليه.

وبمقدار ما يشيد الاسلام بالعطاء إلا إنه ينهي عن الإسراف به والهدر بغية التباهي والتفاخر أمام الناس.

وهناك لون آخر يجسد جمال العطاء الروحي المتمثل بكمّ كبير في جبر الخاطر والشعور بالآخرين وهذا من أنبل شذرات العطاء، فهنيئا لمن يتجملون بالعطاء ويقدموه دون أن يذكروه، ويتذكر ما يقدمه له الآخرين.

الانسان
الحياة
الدين
القيم
الخير
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    السلام دائماً

    النشر : الخميس 11 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لا تكُن إقامة لكُل آذان

    النشر : السبت 29 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سجناء الذاكرة

    النشر : الثلاثاء 12 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الامام الجواد.. امتداد النبوة

    النشر : الثلاثاء 23 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عطش الغرقى ..

    النشر : الأحد 15 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    لغة الضاد... والكفاح من أجل البقاء

    النشر : الثلاثاء 19 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة