• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتعلم اللياقة العاطفية في العمل؟

زينب علي / الثلاثاء 19 كانون الثاني 2021 / تطوير / 2203
شارك الموضوع :

يعتقد أصحاب ومديرو الشركات أن المشاعر في العمل أمر سيئ فهم يرغبون في التزام الموضوعية

من الضروري التدرب على الثقة في محيط العمل، ويجب أن يتضمن ذلك مساعدة الموظفين على فهم مشاعرهم، فعلى العكس من الخطأ الشائع فالأشخاص العاطفيون متحمسون ويمكنهم تحقيق أي شيء، إنهم قادرون على التغيير وتعديل الأمور تعديلاً جذرياً، إن حماسهم يولد مثابرة، وبالتالي يمنحون الشركات التي يعملون فيها جرعة صحية من الطاقة والانتاجية.

بطبيعة الحال يعتقد أصحاب ومديرو الشركات أن المشاعر في العمل أمر سيئ فهم يرغبون في التزام الموضوعية ورباطة الجأش والبعد كل البعد عن المشاعر في العمل، لكنهم في الوقت نفسه يرغبون في أن يكون الموظفون متحمسين وشغوفين، وفي سبيل ذلك يخصصون ساعات طويلة ومبالغ طائلة في محاولة تحفيز الموظفين تجاه وظائفهم، بيد أن الشغف نوع من أنواع المشاعر الصحية، لذلك سيكون من الخطأ منع المشاعر في العمل حتى إن كان هذا ممكناً، إن أفضل أمر يمكن فعله هو مساعدة الموظفين على التحلي بالثقة في مشاعرهم والتعبير عنها بأسلوب سليم وليس صاخباً.

إن التحدي الذي يواجه الشركات هو دعم الثقة وفي الوقت نفسه منع فقدانها من تدمير الشركة، ولا شك أن المشاعر السلبية يمكن أن تجعل الموظفين يؤدون بشكل عشوائي وينخرطون في اللوم والإساءة اللفظية لبعضهم البعض، مدمرين في النهاية أهداف الادارة، وإن لم تتم مواجهة المشاعر السلبية ومشاعر الموظفين المجروحة فمن الممكن أن تخسر الشركة الموظفين الأكفاء وأيضاً العملاء الجيدين، ومن الممكن أن تدخل الشركة في دوامة من الهبوط لا يمكنها الخروج منها مطلقاً وفي الوقت الحاضر يقضى الرؤساء التنفيذيون نصف وقتهم شاءوا ذلك أم أبوا في معالجة مشاكل الموظفين ومن المهم أن يكونوا معالجين جيدين ليساعدوا أعضاء الفريق على الشعور بالثقة في أنفسهم وفي شركتهم.

كيف يتمتع الموظف بالذكاء العاطفي في العمل؟

من الواضح أننا جميعًا أذكياء عاطفيًا ولكنَّنا بحاجة إلى مزيد من الوقت للتقييم الذاتي والعمل على عواطفنا، كما هو الحال مع أي شيء نقوم به، وتتمثل كيفية أن يصبح الموظف المهني أكثر ذكاءً عاطفياً في العمل من خلال ما يلي:

على الموظف المهني أن ينتبه بشكل مستمر لجميع مشاعره، وخاصة المشاعر التي يتخللها القلق نحو المستقبل المهني والخوف من الفشل بجميع العمليات التي تختص بالعمل.

على الموظف أن يقوم بالاستجابة بطريقة متمهلة لجميع المواقف التي يتعرض لها، وخاصة داخل المجموعة التي يعمل بها، بحيث يقوم بضبط انفعالاته وعصبيته من أبسط المواقف.

على الموظف أن يقوم بوضع نفسه في مكان أي موظف آخر أو قيادي قبل الحكم عليه وأخذ وجهة نظر سلبية تجاهه.

المصدر:
 100 طريقة لتعزيز ثقتك بنفسك، دكتور بارتون  جولد سميث
 دور الذكاء العاطفي في العمل المهني
الشخصية
التفكير
السلوك
العمل
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    أحبِي نفسك قبل أن تخذلكِ صحتك

    النشر : الخميس 28 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نصر مبجل وهلاهل عراقية

    النشر : الثلاثاء 12 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أحد الفيوض الإلهية للدعاء

    النشر : الأربعاء 08 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    البرمجة.. لغة الوظائف المعاصرة

    النشر : السبت 30 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    القضية الحسينية: مدرسة الأجيال الناجحة

    النشر : الأحد 07 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة