• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الوباء الحبيس وفقاعة أسر الجيل

ياسمين عبد / الأحد 07 شباط 2021 / تطوير / 2178
شارك الموضوع :

كان للوباء ميزاته رغم سيئاته فهو ساعد على تكاتف الأسر واجتماعها رغم اسهابه في خلق جو من الحيطة

نصف عام وأكثر من عزلة البشرية حول الجدران الأربعة والأسقف التي تتعدى سقف المنازل في الأحلام, يعيش العالم حالة من القلق بين العالم الذي يحوله الوباء إلى آفة وما إن تعود الأمور إلى طبيعتها ثم تسوء.

كان للوباء ميزاته رغم سيئاته فهو ساعد على تكاتف الأسر واجتماعها رغم اسهابه في خلق جو من الحيطة حتى بين أفراد الأسرة الواحدة, أصبحنا نكاد نعيش بين التعليم الالكتروني والشاشات المتقاربة أكثر من أناسها وبشكل لا يصدق أصبح المجتمع رديف ما يقلقه وسط المخاوف التي حصلت والوباء الذي فتك بأرواح الأبرياء من الناس.

يذكر التأريخ في 1901 ظاهرة الطاعون وجائحة الكوليرا التي قتلت الملايين من الناس في آسيا وأوروبا آنذاك لم يكن لدى الأغلبية الأمّية سوى خيالاتهم التي تمكنهم من فهم أين يكمن الخطر، ومدى شدته، وحجم العذاب الذي يمكن أنْ يسببه.

هذا الاعتماد على الخيال منح خوف كل شخص صوته المنفرد الخاص والشائعات الأكثر شيوعًا خلال تفشّيات الطاعون كانت تدور حول من الذي نقل المرض وكان العالم آنذاك بلا تلفزيون وقليل من الصحف، أما اليوم وسط الصحافة والجثث التي تدفن في غير مقبرتها والنقاط الحمراء التي توضح المدن الموبوءة والرعب الذي يطمئن الكثير من الناس أننا نعيش المشكلة جمعا لسنا وحيدين بين أفراد العالم وأن البشرية جمعاء، من تايلاند تتشارك في المخاوف بشأن كيفية ومكان استخدام كمامة الوجه، والطريقة الأكثر أمانًا للتعامل مع الطعام الذي اشتريناه من البقال أو الحجر الصحي، هو تذكير مستمر بأننا لسنا وحيدين.

إنها تولّد شعورًا بالتضامن. لا نعود محاصرين بخوفنا، نكتشف فيها التواضع الذي يحثّنا على التفهّم المتبادل. كورونا برغم شدتها أعطت درساً في التواضع ولجوء الفرد إلى ذاته وجعلته رديف ذاته، يلجأ لها ليتعرف على مكامنها.

اليوم ونحن أمام هذا الوباء الذي أفتك ولا زال بحياة الكثير وأصعب ما في الأمر أنه عدو لا مرئي يصعب رؤيته فقد يعيش بالإنسان وبالقرب منه دون أن يعرف بوضوح إلى أعراضه.

العالم الذي يتسع بحجمه وجبروت دوله وكونه الشاسع في خلقه يهزمه فايروس لم يبلغ خرم إبرة إنا وإن كنا وسط هذه الغابة من الناس متوجب علينا أن نحارب حتى آخر رمق من أجل ما يضمن حقنا في العيش بكرامة وسلامة وإن الحياة في مجملها خالدة بالذكر لا الفكر وخير الفرد صلاحه ومجتمعه وسط ما يترادفه من ويلات لكن لكل ظلام فجر جديد.

الانسان
كورونا
الازمات
صحة نفسية
العالم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    صاحبك في العزلة.. هلّا عانقته؟!

    النشر : الأثنين 27 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مهنة الحلاقة.. بين الماضي والحاضر

    النشر : الثلاثاء 15 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نساء من مدينتي

    النشر : الثلاثاء 15 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    النفاق.. جرعة للتعايش!

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ورضيتُ بالخسارة: عن الخوف من السعادات والبهجة البراقة

    النشر : الأثنين 04 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    وأشرقت الأرض بنور مهديّها

    النشر : الأثنين 26 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة