• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الوباء الحبيس وفقاعة أسر الجيل

ياسمين عبد / الأحد 07 شباط 2021 / تطوير / 2372
شارك الموضوع :

كان للوباء ميزاته رغم سيئاته فهو ساعد على تكاتف الأسر واجتماعها رغم اسهابه في خلق جو من الحيطة

نصف عام وأكثر من عزلة البشرية حول الجدران الأربعة والأسقف التي تتعدى سقف المنازل في الأحلام, يعيش العالم حالة من القلق بين العالم الذي يحوله الوباء إلى آفة وما إن تعود الأمور إلى طبيعتها ثم تسوء.

كان للوباء ميزاته رغم سيئاته فهو ساعد على تكاتف الأسر واجتماعها رغم اسهابه في خلق جو من الحيطة حتى بين أفراد الأسرة الواحدة, أصبحنا نكاد نعيش بين التعليم الالكتروني والشاشات المتقاربة أكثر من أناسها وبشكل لا يصدق أصبح المجتمع رديف ما يقلقه وسط المخاوف التي حصلت والوباء الذي فتك بأرواح الأبرياء من الناس.

يذكر التأريخ في 1901 ظاهرة الطاعون وجائحة الكوليرا التي قتلت الملايين من الناس في آسيا وأوروبا آنذاك لم يكن لدى الأغلبية الأمّية سوى خيالاتهم التي تمكنهم من فهم أين يكمن الخطر، ومدى شدته، وحجم العذاب الذي يمكن أنْ يسببه.

هذا الاعتماد على الخيال منح خوف كل شخص صوته المنفرد الخاص والشائعات الأكثر شيوعًا خلال تفشّيات الطاعون كانت تدور حول من الذي نقل المرض وكان العالم آنذاك بلا تلفزيون وقليل من الصحف، أما اليوم وسط الصحافة والجثث التي تدفن في غير مقبرتها والنقاط الحمراء التي توضح المدن الموبوءة والرعب الذي يطمئن الكثير من الناس أننا نعيش المشكلة جمعا لسنا وحيدين بين أفراد العالم وأن البشرية جمعاء، من تايلاند تتشارك في المخاوف بشأن كيفية ومكان استخدام كمامة الوجه، والطريقة الأكثر أمانًا للتعامل مع الطعام الذي اشتريناه من البقال أو الحجر الصحي، هو تذكير مستمر بأننا لسنا وحيدين.

إنها تولّد شعورًا بالتضامن. لا نعود محاصرين بخوفنا، نكتشف فيها التواضع الذي يحثّنا على التفهّم المتبادل. كورونا برغم شدتها أعطت درساً في التواضع ولجوء الفرد إلى ذاته وجعلته رديف ذاته، يلجأ لها ليتعرف على مكامنها.

اليوم ونحن أمام هذا الوباء الذي أفتك ولا زال بحياة الكثير وأصعب ما في الأمر أنه عدو لا مرئي يصعب رؤيته فقد يعيش بالإنسان وبالقرب منه دون أن يعرف بوضوح إلى أعراضه.

العالم الذي يتسع بحجمه وجبروت دوله وكونه الشاسع في خلقه يهزمه فايروس لم يبلغ خرم إبرة إنا وإن كنا وسط هذه الغابة من الناس متوجب علينا أن نحارب حتى آخر رمق من أجل ما يضمن حقنا في العيش بكرامة وسلامة وإن الحياة في مجملها خالدة بالذكر لا الفكر وخير الفرد صلاحه ومجتمعه وسط ما يترادفه من ويلات لكن لكل ظلام فجر جديد.

الانسان
كورونا
الازمات
صحة نفسية
العالم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من هم بني أمية عصرنا الراهن؟

    النشر : الأربعاء 18 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    مواجهة الحياة تحت الوان.. اسود احمر ابيض

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    على ناصية الحلم.. أُقاتل

    النشر : الخميس 17 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    المجاملة.. بين الكلام المعسول وتلطيف العلاقات بين الناس

    النشر : الأثنين 28 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1195 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة