• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الوباء الحبيس وفقاعة أسر الجيل

ياسمين عبد / الأحد 07 شباط 2021 / تطوير / 2261
شارك الموضوع :

كان للوباء ميزاته رغم سيئاته فهو ساعد على تكاتف الأسر واجتماعها رغم اسهابه في خلق جو من الحيطة

نصف عام وأكثر من عزلة البشرية حول الجدران الأربعة والأسقف التي تتعدى سقف المنازل في الأحلام, يعيش العالم حالة من القلق بين العالم الذي يحوله الوباء إلى آفة وما إن تعود الأمور إلى طبيعتها ثم تسوء.

كان للوباء ميزاته رغم سيئاته فهو ساعد على تكاتف الأسر واجتماعها رغم اسهابه في خلق جو من الحيطة حتى بين أفراد الأسرة الواحدة, أصبحنا نكاد نعيش بين التعليم الالكتروني والشاشات المتقاربة أكثر من أناسها وبشكل لا يصدق أصبح المجتمع رديف ما يقلقه وسط المخاوف التي حصلت والوباء الذي فتك بأرواح الأبرياء من الناس.

يذكر التأريخ في 1901 ظاهرة الطاعون وجائحة الكوليرا التي قتلت الملايين من الناس في آسيا وأوروبا آنذاك لم يكن لدى الأغلبية الأمّية سوى خيالاتهم التي تمكنهم من فهم أين يكمن الخطر، ومدى شدته، وحجم العذاب الذي يمكن أنْ يسببه.

هذا الاعتماد على الخيال منح خوف كل شخص صوته المنفرد الخاص والشائعات الأكثر شيوعًا خلال تفشّيات الطاعون كانت تدور حول من الذي نقل المرض وكان العالم آنذاك بلا تلفزيون وقليل من الصحف، أما اليوم وسط الصحافة والجثث التي تدفن في غير مقبرتها والنقاط الحمراء التي توضح المدن الموبوءة والرعب الذي يطمئن الكثير من الناس أننا نعيش المشكلة جمعا لسنا وحيدين بين أفراد العالم وأن البشرية جمعاء، من تايلاند تتشارك في المخاوف بشأن كيفية ومكان استخدام كمامة الوجه، والطريقة الأكثر أمانًا للتعامل مع الطعام الذي اشتريناه من البقال أو الحجر الصحي، هو تذكير مستمر بأننا لسنا وحيدين.

إنها تولّد شعورًا بالتضامن. لا نعود محاصرين بخوفنا، نكتشف فيها التواضع الذي يحثّنا على التفهّم المتبادل. كورونا برغم شدتها أعطت درساً في التواضع ولجوء الفرد إلى ذاته وجعلته رديف ذاته، يلجأ لها ليتعرف على مكامنها.

اليوم ونحن أمام هذا الوباء الذي أفتك ولا زال بحياة الكثير وأصعب ما في الأمر أنه عدو لا مرئي يصعب رؤيته فقد يعيش بالإنسان وبالقرب منه دون أن يعرف بوضوح إلى أعراضه.

العالم الذي يتسع بحجمه وجبروت دوله وكونه الشاسع في خلقه يهزمه فايروس لم يبلغ خرم إبرة إنا وإن كنا وسط هذه الغابة من الناس متوجب علينا أن نحارب حتى آخر رمق من أجل ما يضمن حقنا في العيش بكرامة وسلامة وإن الحياة في مجملها خالدة بالذكر لا الفكر وخير الفرد صلاحه ومجتمعه وسط ما يترادفه من ويلات لكن لكل ظلام فجر جديد.

الانسان
كورونا
الازمات
صحة نفسية
العالم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    أربعة ملايين عراقي يقعون فريسة للجوع

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ ثانية

    راتب الزوجة مشكلة تهدد كيان الأسرة

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الكتابة.. أشلاء تنبض بالحياة

    النشر : الأثنين 21 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ليلة القدر.. ليلة الحب والسلام

    النشر : الأحد 24 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    على ضفاف أكبر الأعياد

    النشر : الأحد 18 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاستشراق في الأدبيات العربية

    النشر : الخميس 14 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1007 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 746 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 646 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 616 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 455 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1054 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1007 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 746 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 14 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 14 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 14 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة