• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نواجه الطائفية؟

زهراء الجابري / الأثنين 12 نيسان 2021 / تطوير / 1928
شارك الموضوع :

هنا نتساءل: لماذا لا نقدر مستقبلنا بأنفسنا؟ وهذا السؤال موجه لكل فرد من أفراد الأمة

إن الأزمات الكبيرة والمستعصية لا تعالج بقرار.. بل لابد من علاج حضاري شامل.. يتحمل الشعب وقياداته كلها مسؤوليتهم.. والطائفية السياسية في العراق من هذا القبيل، وعلاجها الشمولي يمكن أن يتحقق عبر مراحل وضمن علاجات عديدة كالتالي:

1: يلزم أن يتسلح عموم طبقات الشعب بالثقافة الإسلامية والوطنية الإيجابية.. والثقافة الإيجابية هي منطلق التقدم ووسيلة الشعوب لمكافحة التخلف والتمزق.. فالثقافة بكل تجلياتها ومصاديقها من: محاضرات، ومؤتمرات، وكتب، وندوات، ومناهج تربوية ابتدائية وإعدادية وجامعية، ومراكز دراسات، وماشابه ذلك هي وسائل إيجابية للتثقيف، وتسليح الأمة بسلاح الوعي ضد  الطائفية السياسية التي هي أم الفساد في العراق، ويلزم أن يشترك في هذه النهضة كل المرجعيات الدينية، والحركات السياسية، والمؤسسات العامة.

2: كما يلزم سن الدستور الدائم، ثم بناء مؤسسات الدولة، ومؤسسات المجتمع المدني على أسس العدالة والمساواة، وبالضد الكامل من الطائفية السياسية المستحكمة في تاريخ الحكومات العراقية المتعاقبة.

3: ويلزم تأسيس لجان ومنظمات وجمعيات تختص بمكافحة الطائفية.. وتعمل سلمياً بمختلف الوسائل المؤثرة لمكافحة هذا المرض؛ كي لا يهوي الوطن مرة أخرى إلى أوحال الاستبداد الطائفي، فيقع في دوامة التجهيل والتخلف والظلم والمحنة.

4: كما يلزم العمل الدبلوماسي، وعقد الاتفاقات والتحالفات مع الجهات المحلية والدولية، التي تتحسس من تنامي قوة الأكثرية الشيعية في العراق؛ فإن العلاقات الإيجابية، والتعاون مع الجيران، وطمأنة المحاور الإقليمية والدولية من شأنه أن يسند حركة التغيير الوطني الدستوري والبرلماني في هذا البلد، على النقيض من التمييز الطائفي والاستبداد..

5: كما يلزم من جهة أخرى التعامل مع أناس مرنين، ويتميزون بالروح الوطنية العالية، وحب الآخرين سواء من أبناء مذهبه أم غيرهم.. ومثل هؤلاء لو ارتقوا إلى المناصب العليا لا يحرصون على استبعاد أبناء وطنهم؛ لكونهم من غير مذهبهم، كما تعتبر الكفاءة هي المعيار في إشغال الوظائف الشاغرة، فلا يتعصبوا لبني مذهبهم بل ينظروا إلى الجميع بعين الرضا والمحبة...

من يتخذ القرار لبناء مستقبلنا؟

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم". وقال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: "إنما المؤمنون إخوة، بنو أب وأم وإذا ضرب على رجل منهم عرق سهر له الآخرون". 

هناك قسم من أفراد المجتمع لا يشغل تفكيرهم: من الذي سيأتي بعد صدام؟ فهم يفضلون الوقوف على التل دوماً، وينتظرون حتى تأتيهم النتائج جاهزة، والغرب يستغل الفرصة في مثل هذا الوضع – الذي يتخلى فيه جزء من الأمة عن واجبه- ليعمل على إزالة صدام مثلا، ويأتي بشخص آخر عن طريق الانقلاب العسكري وما أشبه وهذا أمر سيء للغاية..

هنا نتساءل: لماذا لا نقدر مستقبلنا بأنفسنا؟

وهذا السؤال موجه لكل فرد من أفراد الأمة، حيث إنهم كلهم يشتركون في صنع المستقبل.

من كتاب (محنة الأكثرية في العراق) لمؤلفه ناصر حسين   
الانسان
الدين
المجتمع
السياسة
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    مشاكل في البشرة قد تكونين السبب في حدوثها

    النشر : الأثنين 20 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهي حقيقة بابا نويل؟

    النشر : الخميس 28 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    دواء يعالج سرطانا شائعا لدى النساء والاتحاد الاوروبي يجيزه

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الذهب البرازيلي.. زينه كاذبة وتجارة رائجة

    النشر : الثلاثاء 24 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    التمر.. خبز الصحراء الغني بالفوائد

    النشر : الأربعاء 05 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    رجب طبيبك فاستمع لطبيبك

    النشر : الأربعاء 01 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 375 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 357 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1030 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 20 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 20 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 20 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة