• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تبين لأصدقائك أنك تهتم بشؤونهم؟

بشرى حياة / الخميس 27 كانون الثاني 2022 / تطوير / 2649
شارك الموضوع :

إن الأصدقاء لا يقلّون أهمية عن الأسرة، وأحيانا يكونون أهمّ منها

مع ظروف كوفيد-19 والتباعد الاجتماعي، ربما يعاني الكثيرون من الوحدة، وبالتالي فإن إظهار مشاعر الاهتمام بالأصدقاء حتى لو كان ذلك من على بعد، قد يترك أثرا جميلا في نفوسهم، مع العلم أن الاهتمام الحقيقي يسهل التعرف عليه مقارنة بالاهتمام الزائف.

تقول المختصة بعلم النفس الاجتماعي بيلا ديباولو، الحاصلة على الدكتوراه من جامعة هارفارد، في مقال لها على موقع "سيكولوجي توداي" (Psychologytoday)، إن الأصدقاء لا يقلّون أهمية عن الأسرة، وأحيانا يكونون أهمّ منها، وهم يستحقون مكانة خاصة في حياتنا، ولكننا عادة لا نعاملهم بالطريقة التي يستحقونها.

ما فوائد الصداقات؟

الأصدقاء يعلموننا كيفية التسامح والضحك وإجراء محادثة والتفاعل مع الناس، حتى مع الذين يخالفوننا أو يشاركوننا وجهات نظر مختلفة. ومن أكثر فوائد الصداقة التي يتم التغاضي عنها أنها تساعد في الحفاظ على قوة عقولنا وأجسادنا. إنها مهمة لصحتنا الجسدية تماما مثل تناول الطعام الصحي والحفاظ على لياقتنا.

وخلصت دراسة في جامعة هارفارد إلى أن وجود صداقات قوية في حياتنا يساعد في تعزيز صحة الدماغ، كما يساعدنا الأصدقاء أيضا في التعامل مع التوتر، واتخاذ الخيارات الصحيحة من أجل حياة أفضل، وتسمح الصداقات لنا أيضا بالتعافي من المشكلات الصحية والمرض بسرعة أكبر.

الصداقة مهمة كذلك لصحتنا العقلية، فقد اقترحت إحدى الدراسات أن قضاء الوقت مع الأصدقاء الإيجابيين في الواقع يغير نظرتنا في الحياة إلى الأفضل.

وبالرغم من أن الأصدقاء لا يعالجون الوحدة تماما، فإنهم يساعدوننا في الأوقات التي نعاني فيها من الوحدة. حتى الأوقات المؤلمة التي قد نكون فيها من دون أصدقاء تساعدنا أيضا على تقدير الصداقات التي تأتي في حياتنا وتنتهي في مرحلة ما.

ووفقا لموقع "مايو كلينك" (Mayoclinic)، فإن البالغين الذين يتمتعون بدعم اجتماعي قوي يقل خطر إصابتهم بالعديد من المشكلات الصحية الكبيرة، بما في ذلك الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم غير الصحي، حتى أن الدراسات وجدت أن كبار السن الذين يتمتعون بحياة اجتماعية غنية بالأصدقاء من المرجح أن يعيشوا مدة أطول من أقرانهم ممن يعانون من فقر العلاقات.

ما العدد الصحي للأصدقاء؟

يجد العديد من البالغين صعوبة في تكوين صداقات جديدة أو الحفاظ على الصداقات الحالية، لأن الصداقات تأتي في مؤخرة أولوياتهم بعد العمل أو رعاية الأطفال أو الآباء الكبار في السن. ربما تم التفريق بينك وبين أصدقائك بسبب التغييرات في حياتك أو اهتماماتك.

ومع ذلك، فإنه وفقا لموقع "مايو كلينك" (Mayo Clinic)، فإن الجودة أهم من الكمية. ففي حين أن من الجيد تكوين شبكة متنوعة من الأصدقاء والمعارف، فإنك يجب أن ترعى عددا معقولا من الأصدقاء المقربين حقا ممن يكونون حولك في السراء والضراء.

استمع ولا تتبرع بالنصيحة

اسأل عما يحدث في حياة أصدقائك. دع الشخص الآخر يعرف أنك تولي اهتماما وثيقا من خلال التواصل البصري ولغة الجسد والتعليقات الموجزة العرَضية، مثل: "هذا يبدو جيدا" "أنت شخص ذكي". والأهم من ذلك، عندما تشارك أصدقاءك تفاصيل الأوقات الصعبة أو التجارب الصعبة التي يمرون بها، كن متعاطفا، ولا تقدم نصيحة ما لم يطلبها أصدقاؤك.

افتح قلبك

بناء علاقة قوية مع أصدقائك تتم بالتأكيد من خلال الانفتاح والتحدث عن نفسك معهم، إن الاستعداد للإفصاح عن التجارب والمخاوف الشخصية يظهر أن صديقك يحتل مكانة خاصة في حياتك، ويعمق علاقتك به.

صديق يمكن الوثوق به

أن تكون شخصا مسؤولا وموثوقا يمكن الاعتماد عليه هو مفتاح تكوين صداقات قوية. حافظ على ارتباطاتك وتابع الالتزامات التي قطعتها على نفسك تجاه أصدقائك، وعندما يشارك أصدقاؤك معلومات سرية، حافظ على خصوصيتها.

اجعل نفسك متاحا

يستغرق بناء صداقة قوية قضاء بعض الوقت معا. ابذل جهدا لرؤية أصدقائك حتى لو كنت مشغولا طوال أيام الأسبوع. وفي أضعف الإيمان، حافظ على التواصل عبر الهاتف أو مكالمات الفيديو خلال ظروف كورونا الحالية.

أظهر الحب لأصدقائك

إذا كنت مقصرا مع صديقك أو لا تعرف كيف تظهر له الحب الذي تشعر به تجاهه، إليك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لإظهار مشاعرك النبيلة.

قل لهم مجاملة غير عادية.

ساعدهم على الشعور بأنهم مقربين.

لا تستخدم هاتفك وهم حولك.

امنحهم هدية تتناسب مع احتياجاتهم.

حضر لهم العشاء ذات مرة.

ادعمهم وكن إلى جانبهم عندما تكون معنوياتهم منخفضة.

أرسل لهم رسالة نصية عندما يذكرك شيء ما بهم.

اسألهم عن أفكارهم وآرائهم.

ساعدهم على الشعور بالأمان.

اسأل عن أفراد أسرهم بالاسم.

لا تنسَ استكمال المحادثات المهمة بينكم.

اصنع لهم شيئا خاصا.

ادعهم إلى الأحداث الخاصة بك حينما تسمح الظروف بذلك. حسب الجزيرة

الصداقة تحمي القلب والعقل

يُعد الحصول على صديق جيد، يمكن الوثوق به والاعتماد عليه، والتواصل معه بصراحة وتقبل تام، أشبه بالعثور على كنز ثمين وسط الصحراء.

فدور الأصدقاء في إسعادنا وتقديرنا لا يقدر بثمن، بل إن دورهم أعمق بكثير مما نتوقع، إنهم يساعدوننا على تكوين "من نحن"؛ فعندما نعمل على تقوية صداقاتنا وتطوير علاقاتنا معهم، تنبني شخصياتنا من الداخل.

هذا الجانب المهم في جوهر الصداقة، يناقشه أستاذ الفلسفة في جامعة نيويورك ماسيمو بيغليوتشي، بتحليل ما طرحه المفكر العظيم أرسطو الذي قال: "إن الأصدقاء يمسكون بمرآة لبعضهم البعض؛ من خلال تلك المرآة يمكنهم رؤية أنفسهم، بطرق لم تكن في متناولهم، وهذا الانعكاس هو الذي يساعدهم، على تحسين أنفسهم كأشخاص".

ويرى الدكتور بيغليوتشي أنه من الضروري، لأولئك الذين يبحثون عن أفضل "النُسخ" عن أنفسهم، الغوص في الصداقة كوسيلة لاستكشاف الذات وزيادة الوعي.

من الناحية العلمية، تصف عالمة المخ والأعصاب إميلي روغالسكي الصداقة، بأنها حصنٌ منيعٌ يحمي الأفراد من الوحدة والمرض والشيخوخة.

وقد أجرت روغاليسكي دراسات امتدت لسنوات طويلة، على مجموعة من كبار السن، تزيد أعمارهم على 80 عامًا، ولكنهم يتعاملون جسديًا وفكريًا واجتماعيًا، كما لو كانوا في الأربعينيات من العمر.

وقد وجدت روغالسكي بأن المشاركين في هذه الدراسة، يملكون شبكة اجتماعية متماسكة، تتضمن صداقات حميمة، ساعدتهم على العيش لفترة أطول، مع الحفاظ على أدمغتهم سليمة. فقد ثبت طبيا، بأنه يتم إطلاق نواقل عصبية مختلفة، عندما نشعر بالتعاطف والحب والصداقة، مما يجعل الدماغ في أحسن حالاته

هل للصداقة فوائد أخرى؟

تمكن خبراء نفسيون واجتماعيون، من تحديد فوائد عديدة للصداقة، بين مختلف الفئات العمرية، من بينها:

- التخفيف من الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية.

- تقليل التوتر والقلق.

- الدعم العاطفي أثناء مواجهة تحديات الحياة.

- التنمية الشخصية من خلال التحفيز على تحقيق الأهداف.

- إحداث تغيير إيجابي في الحياة.

- الشعور بالانتماء وتعزيز الشعور بالأمان.

كن صديقا لنفسك قبل أن تكون صديقا للآخرين

يتطلب تكوين صداقات صحية، تعلّم فن الأخذ والعطاء، ومن المهم أن يكون الشخص مؤهلا، ليكون صديقًا مميزا، بقدر أهمية أن يحيط نفسه بأصدقاء رائعين.

لهذا تنصح الكاتبة والمعالجة النفسية ايرين فالكونر باتباع خطوات مهمة، لكسب صداقات جديدة:

كن طيبا وايجابيا

تعد الصداقة كحساب مصرفي عاطفي، فكلّ فعل لطيف أو تعبير عن الامتنان، بمثابة ايداع في هذا الحساب، بينما تؤدي السلبية والنقد إلى السحب من الرصيد.

كن مستمعا جيدا

أفضل ما يقدمه الصديق "أذنا مصغية"، واهتماما حقيقيا بما يحدث في حياة الأصدقاء، مع مشاركتهم تفاصيل الأوقات الصعبة، والتعاطف معهم.

انفتح عاطفيا

الإفصاح عن التجارب، والمخاوف الشخصية أمام الصديق، يدل على أنه يحتل مكانة خاصة، وقد يؤدي ذلك إلى تعميق الاتصال بلا حواجز.

أظهر أنه يمكن الوثوق بك

تحمل المسؤولية وتنفيذ الوعود والالتزامات تجاه الأصدقاء، والمحافظة على أسرارهم وخصوصياتهم، هي أهم مفاتيح تكوين صداقات قوية.

ابذل جهدًا لرؤية أصدقائك

تخصيص الوقت للأصدقاء، يمنحهم الشعور بالتقدير والتمسك بهم، من خلال التواصل الدائم معهم، ومعرفة مستجدات حياتهم.

إدارة أعصابك مع اليقظة

تمر الصداقة مع مرور الزمن، باختبارات كثيرة، يؤدي اجتيازها بأمان، إلى تقوية العلاقة وتمتينها، لكنّ ذلك يتطلب اليقظة والمرونة في التعامل.

كن صديقَك المفضل

معرفة أنفسنا هي نقطة انطلاق ضرورية، لتكوين صداقات رائعة، إذْ يجب أولاً تعلم كيف نصبح أصدقاء مع أنفسنا؟، وعند القيام بذلك، نصبح جاهزين لبناء صداقات ناجحة مع الآخرين.

أخيرا؛ يجب أن نتذكر بأن استثمار الوقت، في تكوين الصداقات وتقويتها، يمكن أن تؤتي ثمارها، في صحة أفضل، ونظرة أكثر إشراقًا لسنوات قادمة. حسب سكاي نيوز

الانسان
الصداقة
صحة نفسية
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    آية الله السيد مرتضى الشيرازي: سر نهضة الأمم هو استصحاب التغيير

    النشر : الثلاثاء 30 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    جسور النجاح

    النشر : الخميس 24 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الإجهاد الوظيفي في منتصف العمر يزيد خطر الإصابة بأمراض نفسية

    النشر : الثلاثاء 12 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    رنيم الهوادج

    النشر : السبت 20 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    أطفالنا والزراعة.. تأثير البستنة في تنشئة الأطفال

    النشر : الأثنين 26 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 375 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 357 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1030 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 20 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 20 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 20 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة