• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سحر الكلمات.. صدقة مجانية

اسراء الفتلاوي / الثلاثاء 17 آيار 2022 / تطوير / 2221
شارك الموضوع :

الكلمة الطيبة لها دور كبير في تطييب النفوس وادخال السرور على القلوب وكسبها وادخار الحسنات المضاعفة

الجميع يمتلك في البيت مرآةً يستطيع أن يرى من خلالها معالم وجهه ومعانيه وتفاصيل جسمه دون الحاجة لأن يخبره بذلك أحدهم، في ظل صخب يوم متعب ومملوء بالمشاغل التي لا نهاية لها وروتين الحياة الممل تتسرب كلمة إلى أذنك "أنتِ حلوة" "شنو هالجمال" بهذا المصطلح البسيط المتداول بلغة الناس العامة معبرين فيه عن جمال الشخص، فترسم ابتسامة جميلة تملأ الوجه فيشعر الشخص وكأن نسمة باردة قد لمست خديه فانتعش أو ربما شخص لم يسمع كلاما لطيفا خلال يومه فتبهجه هذه الكلمة.

وآخر قد أكل الهم غلاف قلبه حتى وصل إلى اللب فسمع كلمة جميلة غيرت من مزاجه وصار ينظر إلى همه من زاوية أخرى علها تكون قد فرجت، أحياناً يستهان بها أو تؤخذ من باب الاستصغار مثل هذه الكلمات في حين أنها ذات وقع وتأثير كبير في نفوس أشخاص كثيرين، قد يستهان بها أو لا تحسب ضمن الكلمات التي لها تأثيراً ملموساً لكنها تفعل مثل اليد التي تواسي بالأخص عندما تأتي في وقت يكون الشخص في أشد حالات كآبته وانشغاله فيرى اهتماماً يجعله يشعر بإحساس جميل في تلك اللحظات حينها يكون مصداقاً لقول الرسول محمد  "صلى الله عليه واله وسلم": (الكلمة الطيبة صدقة).

فالكلمة الطيبة لها دور كبير في تطييب النفوس وادخال السرور على القلوب وكسبها وادخار الحسنات المضاعفة لبيان أهمية حسن الخلق والكلام الجميل ومنها نرى تعدد أشكال الصدقات  فهي لا تختص حصراً بالمال أو بالأشياء المادية الملموسة التي نتصدق بها على الفقراء ففي قوله "صلى الله عليه وآله" اتخذت الصدقة شكل الكلمة اللطيفة التي تطيب الخاطر ويؤجر عليها القائل بقدر جمالها وما تخلقه من حالة شفاء للأمراض النفسية وتزيد من قرب الله تعالى وزيادة نشر المحبة والسلام بين الناس، ومن جهة أخرى هناك صدقة شفافة تأتي مكملة لها وجعلت من سمات المؤمن عن الامام علي "عليه السلام"  قوله: (بشر المؤمن في وجهه وحزنه في صدره).

تحقق الابتسامة في وجه المقابل أموراً منها أنها تشرح الصدر وتفتح مغالق القلوب وتزيد من السعادة وتخلق جواً من الطمأنينة التي تجعل المقابل يسترخي ويقلل من ثقل مايخافه وتحسب مكسباً لأنها تعد حسنة كما تجعل ترابط وثيق بين الأفراد وكأنها لغة سحرية تحرك أواصر المحيط بذرات السعادة المعدية، فالإبتسامة لاتكلف المرء شيئا فهي تحرك ثلاثة عشر عضلة من عضلات الوجه، بينما العبوس يستخدم خمسة وأربعين عضلة من عضلاته فهو يوتر هذا العدد من عضلاته ليصبح وجهه مقطبا قبيحا.

وهذا يعني أن الابتسامة تريح الأعصاب بينما العبوسية ترهقها ولا تعتبر من الصفات المحمودة التي جعلها الأئمة عليهم السلام في قوانين حياتهم فعنهم عليهم السلام ذكروا البشر في الوجه والطلاقة وحسن الكلام مع الناس والأسرة ضرورة رغم تقاطر الهموم والأحزان حتى لا يخسر المؤمن هذا الأجر والقرب اللطيف .

الانسان
الاخلاق
اهل البيت
السلوك
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    نصائح لإدارة الوقت بشكل منظم وفعال

    النشر : السبت 21 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    آخر اللَهف حتف

    النشر : الأثنين 24 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    النشر : منذ 13 ساعة
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    نعم ولكن: شعور الندم والمعالجة النفسية

    النشر : الأثنين 12 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    لا تكترث

    النشر : السبت 21 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    موعد مع الليل!

    النشر : السبت 25 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 349 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3460 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1025 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 13 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 13 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 13 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة