• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سحر الكلمات.. صدقة مجانية

اسراء الفتلاوي / الثلاثاء 17 آيار 2022 / تطوير / 2290
شارك الموضوع :

الكلمة الطيبة لها دور كبير في تطييب النفوس وادخال السرور على القلوب وكسبها وادخار الحسنات المضاعفة

الجميع يمتلك في البيت مرآةً يستطيع أن يرى من خلالها معالم وجهه ومعانيه وتفاصيل جسمه دون الحاجة لأن يخبره بذلك أحدهم، في ظل صخب يوم متعب ومملوء بالمشاغل التي لا نهاية لها وروتين الحياة الممل تتسرب كلمة إلى أذنك "أنتِ حلوة" "شنو هالجمال" بهذا المصطلح البسيط المتداول بلغة الناس العامة معبرين فيه عن جمال الشخص، فترسم ابتسامة جميلة تملأ الوجه فيشعر الشخص وكأن نسمة باردة قد لمست خديه فانتعش أو ربما شخص لم يسمع كلاما لطيفا خلال يومه فتبهجه هذه الكلمة.

وآخر قد أكل الهم غلاف قلبه حتى وصل إلى اللب فسمع كلمة جميلة غيرت من مزاجه وصار ينظر إلى همه من زاوية أخرى علها تكون قد فرجت، أحياناً يستهان بها أو تؤخذ من باب الاستصغار مثل هذه الكلمات في حين أنها ذات وقع وتأثير كبير في نفوس أشخاص كثيرين، قد يستهان بها أو لا تحسب ضمن الكلمات التي لها تأثيراً ملموساً لكنها تفعل مثل اليد التي تواسي بالأخص عندما تأتي في وقت يكون الشخص في أشد حالات كآبته وانشغاله فيرى اهتماماً يجعله يشعر بإحساس جميل في تلك اللحظات حينها يكون مصداقاً لقول الرسول محمد  "صلى الله عليه واله وسلم": (الكلمة الطيبة صدقة).

فالكلمة الطيبة لها دور كبير في تطييب النفوس وادخال السرور على القلوب وكسبها وادخار الحسنات المضاعفة لبيان أهمية حسن الخلق والكلام الجميل ومنها نرى تعدد أشكال الصدقات  فهي لا تختص حصراً بالمال أو بالأشياء المادية الملموسة التي نتصدق بها على الفقراء ففي قوله "صلى الله عليه وآله" اتخذت الصدقة شكل الكلمة اللطيفة التي تطيب الخاطر ويؤجر عليها القائل بقدر جمالها وما تخلقه من حالة شفاء للأمراض النفسية وتزيد من قرب الله تعالى وزيادة نشر المحبة والسلام بين الناس، ومن جهة أخرى هناك صدقة شفافة تأتي مكملة لها وجعلت من سمات المؤمن عن الامام علي "عليه السلام"  قوله: (بشر المؤمن في وجهه وحزنه في صدره).

تحقق الابتسامة في وجه المقابل أموراً منها أنها تشرح الصدر وتفتح مغالق القلوب وتزيد من السعادة وتخلق جواً من الطمأنينة التي تجعل المقابل يسترخي ويقلل من ثقل مايخافه وتحسب مكسباً لأنها تعد حسنة كما تجعل ترابط وثيق بين الأفراد وكأنها لغة سحرية تحرك أواصر المحيط بذرات السعادة المعدية، فالإبتسامة لاتكلف المرء شيئا فهي تحرك ثلاثة عشر عضلة من عضلات الوجه، بينما العبوس يستخدم خمسة وأربعين عضلة من عضلاته فهو يوتر هذا العدد من عضلاته ليصبح وجهه مقطبا قبيحا.

وهذا يعني أن الابتسامة تريح الأعصاب بينما العبوسية ترهقها ولا تعتبر من الصفات المحمودة التي جعلها الأئمة عليهم السلام في قوانين حياتهم فعنهم عليهم السلام ذكروا البشر في الوجه والطلاقة وحسن الكلام مع الناس والأسرة ضرورة رغم تقاطر الهموم والأحزان حتى لا يخسر المؤمن هذا الأجر والقرب اللطيف .

الانسان
الاخلاق
اهل البيت
السلوك
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    شريكة بيت الوحي

    النشر : الأثنين 17 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بغداد والشعراء والصور

    النشر : الأثنين 26 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    النجاح يصرخ في وجهك

    النشر : الأربعاء 22 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاطمئنان الموهوم وما يورثه من خسران

    النشر : الأحد 16 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    دان جيبسون وشبهة مكة في البتراء

    النشر : الثلاثاء 03 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإنسان التنموي

    النشر : الأربعاء 24 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1019 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 651 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 628 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 522 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1019 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 20 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 20 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 20 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة