• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

امتلك لحظاتك.. ولا تنس الاسترخاء والتروي

رقية الأسدي / الخميس 09 حزيران 2022 / تطوير / 1967
شارك الموضوع :

فقط لابد لك أن تدرك وتفهم جيداً بأن الله قد لبى لك كل أهدافك، وهيأ لك كل أمانيك، على شكل فرص سانحة

أحد أهم المفاتيح في إحراز وتحقيق الأهداف، هو سيطرة الإنسان وامتلاكه اللحظة التي يعيشها الآن..NOW ...  والسر من وراء ذلك هو أن الفكر لا يهدأ ولا يستقر، فهو دائم الترحال إذ يسافر للماضي، ثم إلى المستقبل، ليعود من جديد للماضي. ونتيجة لهذا الترحال الدائم تكون قد ضيعت الفرصة في أن تعيش هذه اللحظة، وبالتالي تكون قد قطعت الطريق في وجه مصادر الطاقة اللامتناهية التي تمدك بالقوة والعون، والتي لا يمكن الحصول عليها إلا في هذه اللحظة، فهذه اللحظة فقط.. هي التي ترسم مستقبلك.. وهذه اللحظة هي التي تقرر مصيرك.

فقط لابد لك أن تدرك وتفهم جيداً بأن الله قد لبى لك كل أهدافك، وهيأ لك كل أمانيك، على شكل فرص سانحة موجودة يومياً وقريبة جداً منك.

قال تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ لَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) التين، وهذا يعني أن الله وهبك أيها الإنـسـان كـل الـقـدرات والطاقات، ولكنك تهدرها الواحدة تلو الأخرى وذلك لأنك لا تعيش هذه اللحظة.

لذا هي اللمسة هذه اللحظة علماء الميتافز كل يجمعون على أن العقبة الرئيسية التي تقف حائلاً بين الفرد وبين تحقيق أهدافه، الأخيرة، وهي الاستعداد الذهني كي تغتنم ما تسعى إلى تحقيقه، وهذا يتطلب منك في أن تكون يقظاً، نبيهاً، متحفزاً، حدسياً على الدوام. وهذا لا يتم إلا في أن تعيش أن أهدافك التي هي الآن. وأكرر القول من وأحلامك وأمانيك، قد أنجزت، ولم يبق منها اللمسة الأخيرة، وهي أن تعيش هذه اللحظة... الآن. وأكرر القول أيضاً من أن كل أهدافك، وأمانيك التي أخفقت بإحرازها في الماضي، قد ضيعتها بهذه الطريقة، وهي لم تكن قد عشت اللحظة التي تعيشها والتي هي...الآن... لأن سوی تلك أنك الماضي والمستقبل لا يحصل إلا في هذه اللحظة فقط.

مثل تلك الفرص الضائعة، قد تكون في جريدة ربما أهملتها على الطاولة، ولم تقرأها لأنك منشغل بمشاكل أهم، أو قد يكون إعلانا في شريط إخباري، ولكنك لم تلاحظ ذلك، لأنك كنت غارقاً في أحلام اليقظة، أو قد يكون عن طريق شخص لا تعرفه ربما قابلته في الطريق، ولكنك لم تبادره التحية، كي لا تقطع سلسلة أفكارك، أو قد يكون عن طريق صديق قد افتعلت معه شجاراً لأنك لا تريد أن تغفر له إساءة تعود إلى الماضي. إن من أفضل الطرق لكي تعيش هذه اللحظة هو التروي..!! التروي...! في كل شيء، التروي...! وأنت تتنفس، التروي...! وأنت تأكل، التروي...! وأنت تلبس، التروي...! وأنت تستحم، التروي...! وأنت تتكلم.

عندما تفعل ذلك بصبر ومثابرة فإنك تستطيع أن تعيش هذه اللحظة، لأن التروي...! يتطلب منك مراقبة أفعالك بشكل دائم، وبالتالي تغلق الأبواب بوجه الشرود الذهني. كذلك فإن التروي يمنحك الاسترخاء اللازم للسكون البدني والعقلي، والذي من خلاله تحصل على الطاقة التي تمدك بالعون، كذلك فإن التروي والمراقبة الدائمة لأفعالك، يجعلك تفهم وبشكل كبير لغة جسدك، وهذا سوف يضاعف من قواك الحدسية بشكل سيثير دهشتك.

مقتبس من كتاب فتيات طرق نحو السعادة لسماحة الشيخ عبد الرضا معاش.
الانسان
التفكير
الشخصية
السلوك
السعادة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    التوقع.. سلبي أم إيجابي؟

    النشر : الأربعاء 16 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    انخفاض الضغط والسكر خلال الصيام.. متى تهدد الحياة؟

    النشر : السبت 30 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    ماهو سبب ظهور الشيب؟

    النشر : الثلاثاء 13 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    وقفة تأملية في سورة محمد ١

    النشر : الأربعاء 13 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    هل \"صباح الخير\" جملة رومانسية؟

    النشر : الثلاثاء 11 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    لماذا كان نصيب المرأة من الإرث نصف نصيب الرجل؟

    النشر : الأربعاء 29 تموز 2015
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1081 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 56 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 59 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 2 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة