• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الامام الجواد.. خازن الميراث

منى عبد الأمير / الأربعاء 29 حزيران 2022 / تطوير / 1459
شارك الموضوع :

الامام يترك كل شيء بيد ولده و يترك له زمام الأمور ويوصيه بالأقرباء و الصلة معهم

قد تكثر المسافات و تنقطع سبل الوصل و في كل حركة و سكنة من أفعال أهل البيت عليهم السلام عبرة تعلمنا كيف نعيش لنسعد.

عن محمد بن عيسى قال: كنت في ديوان ابي عباد فرأيت كتابا ينسخ فسألت عنه فقالوا كتاب الرضا (عليه السلام) الى ابنه الجواد من خراسان فسألتهم أن يدفعوه الي فإذا فيه: 

بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ أَبْقَاكَ اَللَّهُ طَوِيلاً وَ أَعَاذَكَ مِنْ عَدُوِّكَ يَا وَلَدِ فِدَاكَ أَبُوكَ قَدْ فَسَّرْتُ لَكَ مَا لِي وَ أَنَا حَيٌّ سَوِيٌّ رَجَاءَ أَنْ يُنْمِيَكَ اَللَّهُ بِالصِّلَةِ لِقَرَابَتِكَ وَ لِمَوَالِي مُوسَى وَ جَعْفَرٍ عليهما السلام  فَأَمَّا سَعِيدَةُ فَإِنَّهَا اِمْرَأَةٌ قَوِيَّةُ اَلْحَزْمِ فِي اَلنَّحْلِ - وَ لَيْسَ ذَلِكَ كَذَلِكَ قَالَ اللَّهُ مَنْ ذَا اَلَّذِي يُقْرِضُ اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضٰاعِفَهُ لَهُ أَضْعٰافاً كَثِيرَةً وَ قَالَ: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَ مَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمّٰا آتٰاهُ اَللّٰهُ وَ قَدْ أَوْسَعَ اَللَّهُ عَلَيْكَ كَثِيراً يَا بُنَيَّ فِدَاكَ أَبُوكَ لاَ تَسْتُرُ دُونِيَ اَلْأُمُورُ لِحُبِّهَا فَتُخْطِئَ حَظَّكَ وَ اَلسَّلاَمُ .

الكلام الجميل صلة قوية بين الآباء والأبناء

يبين مولانا الرضا (عليه السلام) في هذه الرسالة القصيرة عظم شأن مولانا الجواد (عليه السلام) و مقامه الكبير و يردد (فداك أبوك) و يحفز الآخرين على الكلام الجميل والألفاظ الطيبة مع الأبناء. 

هذه وسيلة من وسائل تعليم المؤمنين الأسس و كيفية التعامل  مع الأبناء و الآخرين.

أهمية دعاء الوالدين للأبناء

و بعد ذلك نشاهد دعاء الامام لولده فالدعاء سلاح المؤمن و يغير حياة الفرد خصوصا دعاء الوالدين للأولاد فهو مستجاب و سبب سعادتهم و نجاحهم، الامام (عليه السلام) يدعو لولده و يعيذه بالله من أعداءه و يطلب من الله طول العمر له.

هنا نستطيع أن نقيس هذه القضية مع ما يجري في زمننا حيث ان هناك كثير من الآباء يدعون على أولادهم و يتمنون لهم الموت أو  تعاسة أو …. فهذا الولد ربما يعيش طوال حياته تعيسا بسبب هذا الدعاء أو ما رسخ في ذهنه من أسوته في الحياة وهم (الوالدين).

اعطاء المسؤولية للأولاد وأهمية صلة الرحم

الامام يترك كل شيء  بيد ولده و يترك له زمام الأمور ويوصيه بالأقرباء و الصلة معهم ويشير (عليه السلام) الى ركن أساسي من أركان النجاح و العظمة و البركة، فالعطاء يجعل الانسان محبوبا لدى الآخرين اذا كان مع الغرباء فكيف يكون ان كان للأرحام و لأجل وصلهم فنرى هذه الظاهرة شبه معدومة في مجتمعات اليوم حيث ان الانسان يفكر بنفسه فقط و في بعض الأحيان يقطع علاقته مع الآخرين كي لا يتحمل أعبائهم.

 العطاء يطرح البركة 

ان القضية معكوسة تماما فقد يفكر المرء بأنه عندما يعطي قد يقل ماله ولكن الله تبارك وتعالى يطرح البركة و يكثر ماله  فيضاعفه له أضعافا كثيرة وعدم العطاء يقلل البركة 

وهناك الكثير الكثير من الدروس عندما نتمعن في كلمات الامام (عليه السلام) وتوجيهاته رغم بعد المسافات الا انه كان يهتم بارشاد ولده  مع انه امام معصوم وهو عالم بكل شيء الا انه يبين أهمية الارشاد و دور الكبار و تأثيرهم على حياة الصغار. 

و لنا في آل رسول الله أسوة حسنة فهم  يعلمونا كيف نعيش و كيف نحيا و كيف نسعد  فلا يوجد خير حقيقي الا عندهم و لا توجد سعادة الا بالتمسك بهم .

فمن يتمسك بهم يحصل على خير الدنيا و الآخرة ، و هل يحلم المرء بغير ذلك؟.

العقائد
الايمان
الشيعة
الدين
الامام الجواد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كيف تواجه المواقف الصعبة؟

    النشر : الثلاثاء 22 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اليأس لغة الفاشلين

    النشر : السبت 17 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    روائية تقنع 277 امرأة ليكتبن عن الأمومة أثناء الوباء

    النشر : الأحد 28 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لتهيئة مسارك الوظيفي: بادر واغتنم الفرصة

    النشر : الأحد 18 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهي نتائج العنف ضد الأطفال؟

    النشر : السبت 29 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تصرّف وكأنك قوي الشخصية

    النشر : الثلاثاء 18 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1084 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة