• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قراءة في كتاب: أفكار وُجدت لتبقى

هاجر حسين العلو / الخميس 08 ايلول 2022 / تطوير / 2037
شارك الموضوع :

يقدمها على طبق من ذهب لمختلف صناع المحتوى سواء الكُتاب وصانعي الأفلام وكاتبي السيناريوهات والأكاديميين

الكتاب: أفكار وُجدت لتبقى

الكاتب: شيب هيث ودان هيث

الفئة: تنموي – تدريسي

عدد الصفحات: 311

يطرح هذا الكتاب السبل والآليات لترسيخ الأفكار على المدى الطويل ويشرح طبيعة الأفكار التي تصمد وتُبنى وتنتقل من جيل لآخر كبعض الأمثال الشعبية والقصص الخيالية وغيرها، وكذلك يركز الكتاب على كيفية بذر حب الاطلاع والفضول ويقدمها على طبق من ذهب لمختلف صناع المحتوى سواء الكُتاب وصانعي الأفلام وكاتبي السيناريوهات والأكاديميين والعاملين في السلك التدريسي وحتى الخطباء وكل من يريد أن يقف أمام جمهور ليقدم معلومة أو فكرة محددة وأنصح كل من يعمل بهذه التخصصات قراءة هذا الكتاب وأخذه على محمل الجد.

قدم دراسة مبسطة عن أذهان المتلقين من القرّاء والمشاهدين والمستمعين والجماهير بمختلف أسباب تجمعها والكيفية التي تعمل بها عقولهم ومفاتيح السيطرة عليها وتقييدها بيد صانع المحتوى حتى نهاية الفكرة المراد إيصالها.

وقدم الكاتبان دليلاً سهلاً مكون من ستة عناصر لابد أن تكون ضمن المحتوى المصنوع في العصر الحديث وهي (بسيط، غير متوقع، ملموس، ذات مصداقية، عاطفي، وجود قصة) إضافة إلى خطوتين رئيسيتين هما إيجاد الفكرة الأساسية واستخدام العناصر الستة في طرحها.

أولاً البساطة

إن البساطة هي مفتاح للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور وذلك لأنها تقرب الفكرة لمختلف التخصصات والأشخاص المتواضعين فكرياً وثقافياً لكن هذا حتماً لا يعني ضياع الفكرة على حساب تبسيطها إنما استخدام أسلوب السهل الممتنع أي بمعني طرح فكرة مهمة وجديدة بلغة سهلة وواضحة ويمكن الاستعانة بالأمثال الشعبية كما إن القاعدة الذهبية هي النموذج النهائي للبساطة: بيان من جملة واحدة عميق لدرجة أنه في إمكان الفرد تمضية حياته في تعلم كيفية العمل بها، كما ويمكن الاستعانة بالمخططات الذهنية خاصة ونحن في عصر الصورة.

ثانياً عدم التوقع

إن عنصر المفاجئة يحفز النشاط الدماغي للإنسان ويؤدي إلى زيادة حس التنبيه وسبب في التركيز وهو أحد المفاتيح المهمة لكي نلفت انتباه الجمهور إلى ما نريد تقديمه وكيف نحافظ على اهتمامهم واثارة فضولهم المعرفي عبر انتهاك توقعاتهم ونكون مناقضين لحدسهم بمعنى أن نفتح ثغرات جديدة في أفكارهم ونقوم بإعادة تعبئتها من جديد بما نريده.

ثالثاً إضفاء الطابع الملموس

أي جعل الفكرة قريبة من الواقع من خلال التشبيهات القريبة للأذهان وتقديم خطوات ملموسة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع ومحاولة أدائها بشكل أو بآخر من خلال فيديو توضيحي أو سبل أخرى، فإن الكثير من الأفكار لفقدانها عن هذه النقطة تنحرف عن مسارها المحدد والمطلوب فتكون ملتبسة لدرجة فقدان معانيها فالأفكار الراسخة تكون عادةً مليئة بالصور الواقعية الملموسة فالتحدث بالشكل الأقرب للواقع هو ضمان بجعل أفكارنا تعني الشيء عينه لجميع جمهورنا.

رابعاً المصداقية

كيف نجعل الناس يصدقون أفكارنا؟ إن محاولة إقناع جمهور مشكك بتصديق أي رسالة جديدة هي عملية شرسة جداً تتطلب الكثير من الحيثيات منها تضمين الفكرة بالإحصائيات والمراجع الرصينة والأسانيد الموثوقة هذا بعد تحديد المرجع لذلك التخصص بشكل دقيق كما أن لقوة التفاصيل سطوة على الجمهور والبرهان الرياضي سيكون أقرب للأذهان واقتباس شيء من الواقع أي التفاصيل الحية قد يكون أكثر اقناعاً.

خامساً عامل العاطفة

إنَّ أكثر من 99% من الناس عاطفيين ويمكن إدخال الأفكار إلى قلوبهم ومن ثم عقولهم عبر بوابة المشاعر ويحتل الشعور بالأمان المركز الثاني من هرم ماسلو أحد أكبر علماء النفس الذي حدد محفزات العمل ومبادئ الحياة للكائن البشري كما أن توفير الأمان على مستوى الفرد يجعله أكثر عطاءً وتوافقاً مع الفكرة كما ذكر الكتاب (إذا نظرت إلى الحشد، فلن أعمل أي شيء على الاطلاق لكن إذا نظرت إلى الفرد، فسأعمل) وهذا واقعي جداً فالفرد بإمكانه مساعدة الفرد لكن الفرد لن يستطيع مساعدة الحشد فإن توجيه الرسالة لابد أن تكون خاصة لفرد أو جهة محددة وتُحكى بأسلوب عاطفي قصصي لاستثارة المشاعر من الفرح أو الحزن فالإنسان إذا نسى الفكرة فلن ينسى الشعور.

ساساً القصة

إنَّ القصص هي الطريقة المثلى والأكثر فعالية للتعلم وهي تظهر كيف أن الإطار العام للأحداث قد يضلّل الأشخاص ويدفعهم إلى اتخاذ القرارات الخاطئة وهي تسلط الضوء على العلاقة السببية بين الأشياء التي لم يلاحظها الأشخاص سابقاً، وهي تركز على الطرق المختلفة غير المتوقعة والغنية التي تحّل الناس مشاكلهم بواسطتها ومن ناحية أخرى إن القصة تلقن دروساً عدة وتعلم الأشخاص كيف يركزون ليتمكنوا من تشخيص المشكلة وتوجيه التفكر لحلها.

إنها العناصر الستة للأفكار الناجحة، المتكاملة والصامدة وهي كالتالي: قصة بسيطة غير متوقعة وملموسة وذات مصداقية ومثيرة للمشاعر والعواطف.

الشخصية
القيم
التفكير
مفاهيم
القراءة
الكتاب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    آخر القراءات

    الفرق بين النصيب والقدر.. وهل للإنسان دور بينهما؟

    النشر : السبت 31 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    سيكولوجية انفصال الفرد عن المجتمع: بين الذات المزيفة ووهم التصور

    النشر : الأحد 03 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    النشر : الأحد 13 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    كيف تراقب طعامك ولياقتك البدنية دون أن تفشل أو تصاب بالهوس؟.. إليك الطريقة

    النشر : الثلاثاء 02 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    النشر : منذ 6 ساعة
    اخر قراءة : منذ 51 ثانية

    شروط التغيير الإنساني وملامح الانسان الجديد

    النشر : الأثنين 30 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1030 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 667 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 659 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 532 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 454 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1079 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1059 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1030 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 847 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب
    • منذ 6 ساعة
    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة
    • منذ 7 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 7 ساعة
    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة