• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لنولد من جديد

زينب مشتاق الموسوي / الثلاثاء 27 شباط 2024 / تطوير / 1473
شارك الموضوع :

يُذكر أنّ للإمام المهدي (عليه السلام) غيبتان، أحداهما صغرى هي الأولى، وقد بدأت من وفاة أبيه العسكري

في الخامس عشر من شهر شعبان المبارك ولد أمل الشيعة ومخلص أهل الأرض من الظلم والجور، الإمام الثاني عشر محمد ابن الحسن الملقب بالمهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف). قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): "الْمَهْدِيُّ مِنْ وُلْدِي، اسْمُهُ اسْمِي، وَكُنْيَتُهُ كُنْيَتِي، أَشْبَهُ النَّاسِ بِي خَلْقًا وَخُلْقًا، يَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ وَحَيْرَةٌ تَضِلُّ فِيهَا الْأُمَمُ، ثُمَّ يُقْبِلُ كَالشِّهَابِ الثَّاقِبِ يَمْلَؤُهَا عَدْلًا وَقِسْطًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا" بحار الأنوار ج٣٦ ص٣٠٩.

يُذكر أنّ للإمام المهدي (عليه السلام) غيبتان، أحداهما صغرى هي الأولى، وقد بدأت من وفاة أبيه العسكري عام 260 هـ وهو ابن خمس سنين، حيث كانت ولادته المباركة عام 255 هـ. وانتهت بوفاة سفيره الرابع (أبو الحسن علي بن محمد السمري رحمه الله) في عام 328 هـ، وبالتالي فإن زمن الغيبة الصغرى بلغت ثمانية وستين عامًا.

وأما غيبته الكبرى فقد بدأت عام 329 هـ، وذلك بعد وفاة السفير الرابع، وهي مستمرة حتى زماننا هذا.

وفي ذكرى ولادته المباركة، أدعوكم ونفسي لمعرفة إمامنا وحبه، فلا يكفي أن نردد بلساننا ما ليس في قلوبنا، فالحب أفعال، وكما يقال: "المحب لمن أحب مطيع". فلا يجتمع حب الإمام مع المحرمات، لأنها تؤذي قلبه عليه السلام.

أنا بشر حالي مثل حالكم، وأعلم جيدًا أن ضبط النفس صعب، ولو كان ضبطها سهلا لما قال تعالى: "وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ". فليس من المنطق وضع مكافئة عظيمة لشيء سهل يسير، فلا بد من أن يجاهد الإنسان نفسه لنيل هذا المقام العظيم.

دعونا نحاول أن نولد من جديد مع ولادته المباركة (عليه السلام)، لنبتعد عن الغيبة والعلاقات المحرمة والأغاني والتبرج والانحطاط الخلقي والغل والحقد والحسد. لنولد من جديد مع نور الأرض، الإمام المهدي المنتظر، لنكون هذا العام بدلًا من السهم بلسمًا لجراح صاحب العصر والزمان، ولنحاول التقرب إليه وذكره بدعاء الندبة أو دعاء العهد والاكثار من دعاء الفرج.

لنكن أشخاصًا يحملون رسالة الأمل والسلام والعدل في العالم. لنكن أتباعًا حقيقيين للإمام المهدي (عليه السلام) من خلال تعبيرنا العملي لمحبته والسعي لتحقيق مبادئه. لنتذكر دائمًا أننا بشر ولدينا قدرة على التغيير والتحسين. فلنستعد للولادة من جديد مع الإمام المهدي المنتظر ولنبني مستقبلًا أفضل لأنفسنا وللعالم.

الامام المهدي
التاريخ
الانتظار
الاسلام
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 5 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة