• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

إشترِ الجنـــة بأعمالك!

سماح الجوراني / الأثنين 10 تموز 2017 / اسلاميات / 3991
شارك الموضوع :

كل واحد منا في هذه الدنيا، يعمل بما لديه من قدرة وقوة لكي لا يحتاج لأحد ما، ولديه الوقت والمال الكافي لشراء ما يحتاجه أو ما تشتهي نفسه، من كل

كل واحد منا في هذه الدنيا، يعمل بما لديه من قدرة وقوة لكي لا يحتاج لأحد ما، ولديه الوقت والمال الكافي لشراء ما يحتاجه أو ما تشتهي نفسه، من كل شيء فكلنا نشتري لباسنا بأغلى الأثمان، ونروج لبضاعتنا لتكون جميلة في عيون الزبائن، فهناك العديد منا يذهب ليشتري لنفسه قميصاً أو حذاء أو ما يتمنى ان يشتريه حتى اذا كان غالياً لا يهم بالنسبة إليه، انما يفكر أن يكون جميلاً ومظهره لائقا في عيون الآخرين. فحياتنا لهو ولعب لا نفكر ولا نتأمل من حولنا فكأنما أتينا للحياة لنسرح ونمرح بها ولنتمتع بما لدينا من كل شيء من اموال واملاك، فنتباهى بها ونقول دائماً بأموالي أستطيع افعل أي شي، وأشتري كل شيء..

 ذكرني هذا الكلام بحكاية لأمير المؤمنين عليه السلام والنبي والرسول الأعظم عليه افضل الصلاة والسلام وعلى آله الأكرمين، كانا يتجولان في المدينة ولديهما اثنا عشر درهما فمرا على محل للألبسة فأشترى الإمام علي (عليه السلام) قميصاً للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، بإثني عشر درهما وساروا قليلا، فقال له النبي أنا لا ألبس هذا القميص فأنا لا أحبه، فذهبا وقال الامام علي عليه السلام لنرجعه لصاحبه، فأرجعه وأعطاه ماله، فإذا رأى في طريقهما رجلاً يقول أنا الفقير أنا المسكين فأعطاه النبي اربعة دراهم، وبعدها أكملوا طريقهما، فإذا بامرأة أخرى محتاجة لبعض المال فأعطاها الأربعة دراهم الثانية، فبقى لديهم أربعة دراهم، فرجعوا لصاحب المحل واشترى للرسول القميص بأربعة دراهم، فقال له هكذا أفضل من أن أشتري بالمال كله فأشتري لجنتك بعملك بمساعدة الآخرين. لذا علينا أن نتعلم درساً من أمير المؤمنين ورسولنا الكريم، ولنتخطَّ دروب الحياة بالعمل الصالح الذي يرضي الله والأئمة عليهم السلام.

فربما كلمة صغيرة تكون سببا في سقوطك في النار سبعين سنة، وفي المقابل رب عمل تعمله ترزق به الجنة، وربما تهمل شيئا صغيرا لا ترى له اهمية يكون سببا في دخولك الجنة، لنأخذ مثلا آداب العطس،

قال (صلى الله عليه وآله وسلم): "إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله، وليقل له أخوه يرحمكم الله، فإذا قال له يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم."

فما علينا إلا ان نعمل ونعمل ونعمل لنخط دروبنا بالحب والوفاء لنملأ قلوبنا بحب خالقنا ونرضيه ونعده بأن نكون المخلصين معه مهما اصابنا من البلاء، لنشتري اخرتنا ونخلف ورائنا هذه الدنيا الفانية كما قال أميري علي عليه السلام: الدنيا طلقتها بثلاث، وهذه فرص الحياة تمر من امامنا فلا نجعلها تعبر كالسحاب فإنها لا تعود.

 فالعمل الصالح يبقى يذكره الآخرون حتى وفاتك فلنعط لليتيم ابتسامة، وللفقير صدقة والمحتاج اجرا، فكلها تجدها هناك في تلك السماء الزرقاء التي فوق الجميع لا تميز بين غني وفقير والكل تحتها، وكلنا في حساب وأي حساب في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، فمادمنا هنا في الدنيا فلنعمل فيها ولنشترِ جنتنا بأغلى الأثمان فاعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا.

الانسان
الايمان
العمل
الخير
اهل البيت
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من هم بني أمية عصرنا الراهن؟

    النشر : الأربعاء 18 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    مواجهة الحياة تحت الوان.. اسود احمر ابيض

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    على ناصية الحلم.. أُقاتل

    النشر : الخميس 17 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    المجاملة.. بين الكلام المعسول وتلطيف العلاقات بين الناس

    النشر : الأثنين 28 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة