• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الصادق يشكو وحدته

عفراء فيصل / الخميس 20 تموز 2017 / اسلاميات / 2525
شارك الموضوع :

قال الله تعالى: \"يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين\"، امر الهي يستوجب منا التساؤل من هم الصادقين حقا وصدقا؟ كيف لنا ان نعرفهم

قال الله تعالى: "يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين"، امر الهي يستوجب منا التساؤل من هم الصادقين حقا وصدقا؟ كيف لنا ان نعرفهم .

التأمل الدقيق في معنى الصادق يكشف لنا ان الصادق هو ليس الذي يصدق قوله فعله فقط بل هو: الذي يصدق قوله فعله ويصدق فعله قوله أيضاً، وهو الذي يصدق ظنه واعتقاده وعلمه .*

فلا يمكن لاحد ان يكون صادقا بالمعنى الذي تصدق افعاله كلها وتطابق اوامر الله تعالى الا اذا كان في دائرة العصمة الكبرى، اي لا يكون الا معصوما.. ولا معصوم الا محمد وآله الاطهار ..

اذن الصادق بالمعنى المطلق هم محمد وآله وقد أمرنا الله تعالى بالكون معهم والسير على منهجهم .

وإمامنا الصادق عليه السلام هو واحد من تلك القمم العليا الصادقة المرشدة للأمة الاسلامية المأمورين بإتباعه .

نتوقف قليلا عند حياته سلام الله عليه وثم نلاحظ هل امتثلت الامة لقول الله تعالى بإتباع الصادقين!.

 تتلمذ الامام الصادق عليه السلام في مدرسة والده الامام الباقر عليه السلام والتي تميزت في كونها مدرسة متنوعة درست علوم مختلفة ولم تكن معروفة في ذلك الزمن، وكانت تعتبر دروس الامام الباقر كآخر مرحلة من مراحل الدراسة.. وقد تلقى الامام الصادق عليه السلام دراسته العليا في مدرسة والده وهو في السنة العاشرة من عمره وهذا يدل على قوة ذكائه وتميزه على اقرانه .

نظرية الإمام الصادق حول نشأة الكون:

نظرية الامام الخاصة بنشأة الكون لا تختلف عن النظرية العصرية الخاصة بالذرة واصل الكون، الا ان الامام الصادق اشار الى وجود قطبين متضادين وهو ما يماثل القوتين الايجابية والسلبية داخل الذرة ومنها تتألف الذرة نفسها وتتولد المادة من الذرة .

والجدير بالذكر ان بعض فلاسفة اليونان في القرنين السادس والخامس قبل الميلاد قد طلعوا بآراء حول نشأة الكون واصل العالم ولايستبعد ان يكون الامام الصادق عليه السلام قد وقف على نظريات هؤلاء الفلاسفة وان نظريته المتعلقة بنشأة الكون قائمة على هذا الاساس .

والنقطة المحورية في نظرية الامام عليه السلام هي موضوع القطبين المتضادين. أما فلاسفة الاغريق من قبله فلم يتحروا هذه النقطة بمثل ما وضحها الامام، واقتصروا على القول بأن في الوجود أضداداً .**

 الامام الصادق وبيانه للعناصر الموجودة في جسم الانسان:

كان رأي الامام الصادق عليه السلام كغيره من المسلمين أن الانسان خُلق من تراب ولكن التوضيح الذي أتى به لم يقل غيره من المسلمين لا قبله ولا بعده في العصور المتعاقبة .

حيث قال سلام الله عليه ان العناصر الموجودة في الأرض وعددها مائة واثنان، موجودة في جسم الانسان بدرجات متفاوتة .

ربما قيل ان الصادق عليه السلام لم يأتِ بإعجاز فكري، لأن الاسلام يقول ان الانسان خلق من تراب، فأين هو الجديد الذي أتى به الصادق عليه السلام حين قال ان المواد الموجودة في التراب موجودة أيضاً في جسم الانسان؟

نبوغ الصادق عليه السلام يتجلى في أنه قسم هذه المواد والعناصر الى ثلاثة اقسام، يتضمن القسم الاول منها العناصر الاربعة التى توجد بوفرة، ويضمن الثاني ثمانية عناصر توجد في جسم الانسان بدرجة أقل، ويتضمن الثالث ثمانية عناصر أخرى هي أقلها توافراً .

والعلم الحديث في عصرنا اليوم يثبت ما قاله الامام الصادق عليه السلام، إذ ان العناصر الثمانية التي توجد في جسم الانسان بمقدار ضئيل هي: (الموليبدنوم والسلنيوم والفلور والكوبلت والمنغنيز واليود والنحاس والرصاص والخالصين).

وأما العناصر الثمانية التي توجد في جسم الانسان بكمية أكبر قليلاً هي: (المغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والكلسيوم والفسفور والكلور والكبريت والحديد).

وأما العناصر الاربعة التي توجد في جسم الإنسان بوفرة فهي: (الاوكسجين والكربون والهيدروجين والنيتروجين).**

 الامام الصادق ووصفه الدقيق للبيضة قبل اختراع المجهر :

روي عن هشام بن الحكم انه قال: دخل أبو شاكر الديصاني -وهو زنديق- على الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) فقال له: يا جعفر بن محمد!.. دلني على معبودي، فقال الامام (عليه السلام): اجلس -فإذا غلام صغير في كفه بيضة يلعب بها- فقال الامام (عليه السلام): ناولني يا غلام البيضة!.. فناوله إياها.

فقال الامام (عليه السلام): يا ديصاني!.. هذا حصن مكنون له جلد غليظ، وتحت الجلد الغليظ جلدٌ رقيق، وتحت الجلد الرقيق ذهبة مائعة وفضة ذائبة، فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضة الذائبة، ولا الفضة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة، فهي على حالها لم يخرج منها خارج مصلح فيخبر عن إصلاحها، ولم يدخل فيها داخل مفسد فيخبر عن إفسادها، لا يدرى للذكر خلقت أم للأنثى، تنفلق عن مثل ألوان الطواويس، أترى لها مدبرا؟.

 فأطرق مليا ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله، وأنك إمام وحجة من الله على خلقه، وأنا تائب مما كنت فيه .***

نتوقف قليلا عند اقوال الامام الصادق لنرى تعامل الناس معه! هل اتبعوه حق اتباع، هل قدروه وعرفوا مكانته.. كل تلك الاسئلة اجابتها في كلمته سلام الله عليه حيث قال: "أشكو إلى الله وحدتي وتقلقلي من أهل المدينة .."

اي ضيق عانى منه الأمام اي غربة اي وحشة..!! هكذا كان سيد العالم في زمنه بل سيد العوالم وفخرهم .

 هل هناك ذكر للإمام الصادق عليه السلام في الجامعات في منهاج المدارس في زمننا هذا؟! ماذا يعني ذلك.. يعني: إن الامام الصادق مازال وحيدا وحيدا .

 * كونوا مع الصادقين للسيد مرتضى الشيرازي
** الامام الصادق كما عرفه علماء الغرب
*** الاحتجاج للعلامة الطبرسي
الامام الصادق
الشيعة
العقائد
اهل البيت
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    سيكولوجية انفصال الفرد عن المجتمع: بين الذات المزيفة ووهم التصور

    النشر : الأحد 03 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهي استراتيجية العصف الذهني؟

    النشر : الخميس 21 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    طفلك لوحة.. أنتَ ترسمها

    النشر : السبت 14 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تكون شخصاً مبدعاً؟

    النشر : السبت 29 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    المكملات الغذائية.. بين الفوائد والأضرار

    النشر : الأربعاء 18 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    فيض من كاظم الغيظ

    النشر : الأحد 26 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 355 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1029 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 17 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 17 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 18 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة