• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وجود الله يثبت استقلالية الروح

بنين قاسم / الأثنين 22 كانون الثاني 2018 / اسلاميات / 1560
شارك الموضوع :

تجد في الحياة عدّة اشخاص وأماكن قد تلجأ إليها في أوقات حزنك أو محنة قد حلت لعنتها عليك.. لكن هذا اللجوء الإنساني قد لا يهب الهدوء الروحي تماما

تجد في الحياة عدّة اشخاص وأماكن قد تلجأ إليها في أوقات حزنك أو محنة قد حلت لعنتها عليك..

لكن هذا اللجوء الإنساني قد لا يهب الهدوء الروحي تماما كما يرغب الإنسان، لذا دوما ما نجد أن الإنسان يبحث عن من يُهدئ جوارحه المهمومة لدى أشخاص اخرين يملكون العلاج المناسب لكل داء أصاب الروح  واقتحم حُرمة هدوء النفس واستقرارها..

وفي واقعنا كمسلمين حين تضيق بنا السُبل نتخذ أقرب الطرق لله تعالى ومن هذه الطرق الدعاء في اماكن مقدسة لأنها أماكن تسكنها ارواح طاهرة فنجد ان غالبية الناس يترددون على اضرحة آل البيت (عليهم السلام) للشكوى وتزكية النفس من ما حل بها من كرب جعلها ثقيلة بالهم.

حيث ان كل زائر يستطيع ان يتعمق (بالفضفضة) دون ان يتعرض للإحراج من الهمّ المتربص حول صدره وأن يُبكي حزنه بأدق تفاصيله حتى التي يعتبرها الغير انها لا تستحق كل هذه المكابدة الحزينة!.

فالإنسان الذي أصابه الحزن بوفرة لن يتجسد أمامه سوى الضباب والضياع حتى انه يشعر أن عقله قد توقف عن التفكير تماما وأن خلاياه الدماغية لا تسع على استيعاب كل هذا الكرب الذي تشتدّ قوته..

وهذا يعتبر من أهم الأسباب التي تجعل من الإنسان المؤمن أن يطرق باب الله ويتوسل به بمصائب أهل البيت (عليهم السلام) لِشفاء جوارحه  من كل هم وغم اعتراها.

فإننا في الوقت الذي نشك في كل شيء ويصبح الإيماء بالرأس من اصعب ما يكون في الحياة هنا حتما نحتاج إما الى طاقة او تفريغ روحي لتصل الروح الى بر الامان وهذان الامران بحاجة للحب الإلهي والعودة الى الله تعالى.

 وبغض النظر عن الوسيلة التي يتخذها الفرد فمن الافضل الابتعاد عن تلك الوسيلة الضعيفة في الكثير من الاحيان وهي: الناس والالتجاء اليهم في المحن وعدم الاكثار من الشكوى إليهم لانهم وببساطة لا يملكون ما يجعلهم قادرين على تصفية النفس من الاسى، ربما يتمكنون من مشاركتك الحزن وأن يحاولون تهدأتك حتى انهم قد يجعلونك ترتاح لفترة من الوقت لكنهم عاجزين عن تصفية نفسك من الحزن تماما، هذا مما يعني انك بحاجة الى الله تعالى لنفض غبار الحزن عن صدرك، ومن هنا تتضح حقيقة واحدة ثابتة مدى الحياة ان كل رجوع لغير الله تعالى هو رجوع ساخر لا فائدة منه ولا هم يحزنون.

ان الله جل جلاله يختبر الإنسان كثيرا ليرى مَن مِن عباده لم يتبطر على مشيئته ورضى بحكمه رغم الألم والتعب الذي تعرض اليه، فإن الله تعالى لم ينسَ عبدا ولا يظلم احدا هو فقط يجعل الإنسان اكثر قوة وايمانا بكل اختبار يمتحنه به، وان الله بهذا جعل الانسان مستقلا ولا يستطيع اي تدخل داخلي (بشري) او خارجي التأثير على استقلالية الروح غير امره الكريم.

فعلى كل انسان ان يثق ان كل شيء يأتي من عند الله جميل، وهذه الثقة التي يريدنا الله ان نتبادلها مع أمره الإلهي ايمانا بمشيئته واثباتا اننا لغير امره لمعرضين.

الانسان
الدعاء
الامل
الحزن
الايمان
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    تحت شعار: الغدير إكمال الدين وعاشوراء إستمراره.. جمعية المودة تقيم ملتقى خطيبات المنبر الحسيني

    النشر : الأحد 02 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    القراءة.. غذاء الروح والقلب والجسد

    النشر : الأحد 05 آب 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اعطاء الاولوية للاعمار والتنمية والاستثمار في البنية التحتية

    النشر : الأربعاء 02 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تلتقط صورًا جيدة: الساعة الذهبية

    النشر : الأحد 14 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ملتقى المودة للحوار يناقش: جودة النص الأدبي بين الجوهر والمظهر

    النشر : السبت 23 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    السيّدة الزهراء (عليها السلام).. المُبلّغة الرسالية

    النشر : الثلاثاء 28 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 5 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة