• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وجود الله يثبت استقلالية الروح

بنين قاسم / الأثنين 22 كانون الثاني 2018 / اسلاميات / 1653
شارك الموضوع :

تجد في الحياة عدّة اشخاص وأماكن قد تلجأ إليها في أوقات حزنك أو محنة قد حلت لعنتها عليك.. لكن هذا اللجوء الإنساني قد لا يهب الهدوء الروحي تماما

تجد في الحياة عدّة اشخاص وأماكن قد تلجأ إليها في أوقات حزنك أو محنة قد حلت لعنتها عليك..

لكن هذا اللجوء الإنساني قد لا يهب الهدوء الروحي تماما كما يرغب الإنسان، لذا دوما ما نجد أن الإنسان يبحث عن من يُهدئ جوارحه المهمومة لدى أشخاص اخرين يملكون العلاج المناسب لكل داء أصاب الروح  واقتحم حُرمة هدوء النفس واستقرارها..

وفي واقعنا كمسلمين حين تضيق بنا السُبل نتخذ أقرب الطرق لله تعالى ومن هذه الطرق الدعاء في اماكن مقدسة لأنها أماكن تسكنها ارواح طاهرة فنجد ان غالبية الناس يترددون على اضرحة آل البيت (عليهم السلام) للشكوى وتزكية النفس من ما حل بها من كرب جعلها ثقيلة بالهم.

حيث ان كل زائر يستطيع ان يتعمق (بالفضفضة) دون ان يتعرض للإحراج من الهمّ المتربص حول صدره وأن يُبكي حزنه بأدق تفاصيله حتى التي يعتبرها الغير انها لا تستحق كل هذه المكابدة الحزينة!.

فالإنسان الذي أصابه الحزن بوفرة لن يتجسد أمامه سوى الضباب والضياع حتى انه يشعر أن عقله قد توقف عن التفكير تماما وأن خلاياه الدماغية لا تسع على استيعاب كل هذا الكرب الذي تشتدّ قوته..

وهذا يعتبر من أهم الأسباب التي تجعل من الإنسان المؤمن أن يطرق باب الله ويتوسل به بمصائب أهل البيت (عليهم السلام) لِشفاء جوارحه  من كل هم وغم اعتراها.

فإننا في الوقت الذي نشك في كل شيء ويصبح الإيماء بالرأس من اصعب ما يكون في الحياة هنا حتما نحتاج إما الى طاقة او تفريغ روحي لتصل الروح الى بر الامان وهذان الامران بحاجة للحب الإلهي والعودة الى الله تعالى.

 وبغض النظر عن الوسيلة التي يتخذها الفرد فمن الافضل الابتعاد عن تلك الوسيلة الضعيفة في الكثير من الاحيان وهي: الناس والالتجاء اليهم في المحن وعدم الاكثار من الشكوى إليهم لانهم وببساطة لا يملكون ما يجعلهم قادرين على تصفية النفس من الاسى، ربما يتمكنون من مشاركتك الحزن وأن يحاولون تهدأتك حتى انهم قد يجعلونك ترتاح لفترة من الوقت لكنهم عاجزين عن تصفية نفسك من الحزن تماما، هذا مما يعني انك بحاجة الى الله تعالى لنفض غبار الحزن عن صدرك، ومن هنا تتضح حقيقة واحدة ثابتة مدى الحياة ان كل رجوع لغير الله تعالى هو رجوع ساخر لا فائدة منه ولا هم يحزنون.

ان الله جل جلاله يختبر الإنسان كثيرا ليرى مَن مِن عباده لم يتبطر على مشيئته ورضى بحكمه رغم الألم والتعب الذي تعرض اليه، فإن الله تعالى لم ينسَ عبدا ولا يظلم احدا هو فقط يجعل الإنسان اكثر قوة وايمانا بكل اختبار يمتحنه به، وان الله بهذا جعل الانسان مستقلا ولا يستطيع اي تدخل داخلي (بشري) او خارجي التأثير على استقلالية الروح غير امره الكريم.

فعلى كل انسان ان يثق ان كل شيء يأتي من عند الله جميل، وهذه الثقة التي يريدنا الله ان نتبادلها مع أمره الإلهي ايمانا بمشيئته واثباتا اننا لغير امره لمعرضين.

الانسان
الدعاء
الامل
الحزن
الايمان
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة